إلى من ابتلي بشيء من السحر :
من ابتلي بشيء من السحر قيقال له أمران :
الأول : لك في رسول الله عزاء ، فلم يَسلَم من السحر حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد سَحَره لبيد بن الأعصم اليهودي وألقى السحر في بئر أحد الأنصار , حتى جاءه ملَكان وأخبراه بسحره فذهب النبي صلى الله عليه وسلم مع بعض أصحابه وأخرج السحر من البئر فشُفي. والحديث في الصحيحين , وجاء في رواية أحمد في مسنده أن وَجَعَه صلى الله عليه وسلم استمرّ ستة أشهر وهو في السلسلة الصحيحة.
عن عائشة قالت: ((سحر النبي حتى أنه ليخيل إليه أنه يفعل الشيء وما فعله، حتى إذا كان ذات يوم وهو عندي دعا الله ودعاه ثم قال: أشعرت يا عائشة أن الله قد أفتاني فيما استفيته فيه؟ قلت وما ذاك يا رسول الله، قال: جاءني رجلان فجلس أحدهما عند رأسي، والآخر عند رجلي، ثم قال أحدهما لصاحبه: ما وجع الرجل، قال: مطبوب، قال ومن طبه، قال: لبيد بن الأعصم اليهودي من بني زريق، قال فماذا، قال: مِشط ومشاطة وجُفِّ طَلْعَةِ نخل ذكر، قال: فأين هو؟ قال: في بئر ذي أروان، فذهب النبي في أناس من أصحابه إلى البئر، ثم رجع إلى عائشة فقال والله لكأن ماءها نقاعة الحناء، ولكأن نخلها رؤوس الشياطين، فأمر بها فدفنت)) رواه البخاري، هذا ورسول الأمة قد أصيب بالسحر فكيف بمن دونه.
الثاني : من تعلق شيئاً وُكل إليه، فمن تعلق بربه ومولاه رب كل شيء ومليكه كفاه ووقاه وحفظه وتولاه، فهو نعم المولى ونعم النصير، ومن تعلق بالكهنة والسحرة والشياطين والمشعوذين وغيرهم من أفاكي المخلوقين وكله الله إلى من تعلق به.
يقول عطاء الخراساني: لقيت وهب بن منبه وهو يطوف بالبيت، فقلت: حدثني حديثاً أحفظه عنك في مقامي هذا وأوجز، قال: نعم، أوحى الله تبارك وتعالى إلى نبيه داود، يا داود: أما وعزتي وعظمتي لا يعتصم بي عبد من عبادي دون خلقي أعرف ذلك من نيته فتكيده السموات السبع ومن فيهن والأرضون السبع ومن فيهن إلا جعلت له من بينهن مخرجاً، أما وعزتي وعظمتي لا يعتصم عبد من عبادي بمخلوق دوني أعرف ذلك من نيته إلا قطعت أسباب السماء من يده، وأَسَخْتُ الأرض من تحت قدمه ثم لا أبالي بأي أوديتها هلك.[/ALIGN]
من ابتلي بشيء من السحر قيقال له أمران :
الأول : لك في رسول الله عزاء ، فلم يَسلَم من السحر حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد سَحَره لبيد بن الأعصم اليهودي وألقى السحر في بئر أحد الأنصار , حتى جاءه ملَكان وأخبراه بسحره فذهب النبي صلى الله عليه وسلم مع بعض أصحابه وأخرج السحر من البئر فشُفي. والحديث في الصحيحين , وجاء في رواية أحمد في مسنده أن وَجَعَه صلى الله عليه وسلم استمرّ ستة أشهر وهو في السلسلة الصحيحة.
عن عائشة قالت: ((سحر النبي حتى أنه ليخيل إليه أنه يفعل الشيء وما فعله، حتى إذا كان ذات يوم وهو عندي دعا الله ودعاه ثم قال: أشعرت يا عائشة أن الله قد أفتاني فيما استفيته فيه؟ قلت وما ذاك يا رسول الله، قال: جاءني رجلان فجلس أحدهما عند رأسي، والآخر عند رجلي، ثم قال أحدهما لصاحبه: ما وجع الرجل، قال: مطبوب، قال ومن طبه، قال: لبيد بن الأعصم اليهودي من بني زريق، قال فماذا، قال: مِشط ومشاطة وجُفِّ طَلْعَةِ نخل ذكر، قال: فأين هو؟ قال: في بئر ذي أروان، فذهب النبي في أناس من أصحابه إلى البئر، ثم رجع إلى عائشة فقال والله لكأن ماءها نقاعة الحناء، ولكأن نخلها رؤوس الشياطين، فأمر بها فدفنت)) رواه البخاري، هذا ورسول الأمة قد أصيب بالسحر فكيف بمن دونه.
الثاني : من تعلق شيئاً وُكل إليه، فمن تعلق بربه ومولاه رب كل شيء ومليكه كفاه ووقاه وحفظه وتولاه، فهو نعم المولى ونعم النصير، ومن تعلق بالكهنة والسحرة والشياطين والمشعوذين وغيرهم من أفاكي المخلوقين وكله الله إلى من تعلق به.
يقول عطاء الخراساني: لقيت وهب بن منبه وهو يطوف بالبيت، فقلت: حدثني حديثاً أحفظه عنك في مقامي هذا وأوجز، قال: نعم، أوحى الله تبارك وتعالى إلى نبيه داود، يا داود: أما وعزتي وعظمتي لا يعتصم بي عبد من عبادي دون خلقي أعرف ذلك من نيته فتكيده السموات السبع ومن فيهن والأرضون السبع ومن فيهن إلا جعلت له من بينهن مخرجاً، أما وعزتي وعظمتي لا يعتصم عبد من عبادي بمخلوق دوني أعرف ذلك من نيته إلا قطعت أسباب السماء من يده، وأَسَخْتُ الأرض من تحت قدمه ثم لا أبالي بأي أوديتها هلك.[/ALIGN]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق