علامات قرب هلاك المس العاشق الشيطاني
علامات الشفاء من المس العاشق - أعراض المس العاشق وكيفية علاجه
7 علامات تدل على نهاية هلاك العاريض فلا تستسلم له .
رشحه لك القراء : كيف أصاب بالمس الشيطاني أو السحر رغم أني مؤمن وأصلي وأصوم وأفعل كل الطاعات ؟ !
يتبادر إلى أذهان كثير من المصابين والمصابات بالمس بسبب العين الحاسدة أو السحر أو خلافه ,
بعض الاستفسارات وما يصاحب ذلك من أعراض ومنها بعض الأسئلة :
متى يهلك هذا العارض الخبيث أو ما هي أعراض خروجه من الجسد ؟؟
أولاً : لابد أن نعلم أن هذا الأمر بيد الله تعالى أولاً وأخرا ..ولا يعلم الغيب إلا الله ..
كما قال تعالى {قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ }النمل65
كما قال تعالى :{ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ }الر وم 4
وأن هذا الخروج لن يكون في يوم وليلة وإنما بعد أخذ الأسباب المشروعة والمباحة منها والمتاحة ..
كما قال تعالى { فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِّن سَبِيلٍ }غافر11
وقوله تعالى {وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً وَلَـكِن كَرِهَ اللّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ }التوبة46
فلم يكن ولن يكون إلا بمشيئة الله وإرادته
كما قال تعالى {وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ }التكوير29
كما قال تعالى {إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ }النحل40
وبعد التوكل على الله حق التوكل
كما قال تعالى { وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً }الطلاق3
واللجوء إلى الله بالصلاة والدعاء والصدقة وبتكثيف الرقية الشرعية مع التحصين والحذر من الذنوب والمعاصي
كما قال تعالى { فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ }المائدة49
كما قال تعالى {وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِم مَّا تَرَكَ عَلَيْهَا مِن دَآبَّةٍ وَلَكِن يُؤَخِّرُهُمْ إلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ }النحل61
وقوله تعالى {وَآخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلاً صَالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً عَسَى اللّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }التوبة102
رشحه لك القراء : إذا كان بكي جني عاشق ماذا تفعلين ؟
ولابد أن تعلموا ( أخي /أختي ) جيداً أنه بقدر ماتعطي أي قضية في حياتك عموماً من الجهد والوقت من تفكيرك فإن النتائج ستكون مرضية لك بإذن الله
وكذلك بقدر ماتعطي هذا الموضوع آلية ( العلاج بالرقية الشرعية) والأهتمام به من العناية والألتزام بتطبيقه ومراعاة أوضاعه وظروفه
بقدر ماستكون النتائج إيجابية والتحسن ملوحظ .. والعكس بالعكس كذلك
ويقوى العارض عند ضعف القيام بالرقية الشرعية وتطبيق البرنامج وضعف الإيمان وضعف الثقة بالله تعالى .
كما قال تعالى { وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ }البقرة168
وله مراحل يضعف فيها كما قال تعالى { إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً }النساء76
كما قال تعالى {كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ }الحشر16
فهو يحاول أن يقذف الخوف في القلوب
كما قال تعالى :{إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }آل عمران175
ما هي العلامات التي تنذر بقرب خروج العارض أو هلاكه .
هذا الجانب له أهله ومتخصصيه من الأخوة الرقاة المتمرسين أصحاب الخبرة في هذا المجال ...
ولهم بعض المشاهدات والتجارب التي لا يمكن أن نغفلها أو نتجاهلها –
والتي تحدث أثناء خروج العارض من الجسد ..منها :
انكماش وامتطاء الجسد واهتزازه بميل الجزع إلى الأمام والى الخلف وتصحبه صرخات وانين بصوت عالي تقريبا وهذا أثناء تجميع العارض لنفسه من على الجسد لأجل الخروج .
وفيها قد يتصبب العرق من الوجه مع الاحمرار وسخونة الجسد نتيجة الحزق واندفاع العارض ليتخلل الجسد وما فيه من عظام وأعصاب ... واخذ أنفاس عميقة وضغطها لمساعدة العارض في الخروج من الجسد...والبكاء المصحوب بالصراخ والأنين كمن يعانى من شيء ما ... فهو أشبه بخروج روح من روح .وتعقب هذه المرحلة بروده في الأطراف ... فيكون اختفاء الأعراض بالكلية من الم أو صداع أو رعشه أو بروده أو تنميل في الأطراف ...وانقطاع كل هذا الحراك فجأة وسكون الجسد كما كان ... بإذن الله ..فسبحان الله.
ولكن قد يكون الخبيث خنس في مكان ما بالجسد موهماً المعالج والمصاب بالخروج . .
فيتنبه لهذا الأمر وحتى لا تنطلي عليهم هذه الحيلة .
وللتأكد من ذلك يعاد قرأة الرقية الشرعية على المريض ...فنجد اختفاء الأعراض السابقة التي كانت تظهر عليه ...وهدوء الجسد وسكينته وعدم الشعور بأي مضاعفات ...وكذلك عند تناوله العلاجات المادية المحسوسة من شرب الماء والعسل المقروء عليه أو الإدهان بالزيت أو الاغتسال ...فلا يتأثر ولا يحدث له أي أعراض ولو بسيطة .
رشحه لك القراء : علامات تعب العارض
وعلامات قرب انتهاء خروج العارض من الجسد كثيرة منها :
الخوف من الذهاب للراقي لعمل جلسات ...
البكاء عند الدعاء عليه ....
الرعشة والتشنج أثناء قرأة القرآن ...
التعب الشديد والخمول وخاصة بعد الاغتسال بماء السدر .
أداء العبادات وخاصة الصلاة بارتياح كبير ودون وسوسه أو توهان أو تعب وإرهاق ..
وزوال الأعراض التي كانت تحدث أثناء أداء الصلاة.
كراهة العارض سماع سيرة الرقاة والمعالجين الشرعيين أو جلسات العلاج ...
خاصة المعالج المباشر للحالة في وقتها ..
الشتم والسب أثناء الجلسة ...
والعلامات كثيرة والتي يشاهدها ويراقبها أكثر الراقي المتمرس ذو الخبرة ...
و هذا طبيعي جداً ويسمى بردة فعل العارض على ما يفعل به من قرأة للقرآن.. ولشربه.. أو لإدهانه .. وغسله ..
كما قال تعالى {وَلاَ تَهِنُواْ فِي ابْتِغَاء الْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً }النساء104 فيا سبحان الله ...
وهذا ما تقلق منه النساء المصابات فهن يسألن كثيراً عن كل كبيرة وصغيرة وعن كل شاردة ووارده وتصر على الراقي أن تعرف الإجابة منه ...وهذا للأسف الشديد خطأ كبير ...لأن الإجابة على هذه الاستفسارات تنبه العارض ويعرف من خلالها خطة العلاج وما سيفعله الراقي في الجلسة القادمة .. كما قال تعالى {قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ }الصافات51 فهذه النقطة بالذات قد تكون من الأسباب القوية في تأخر الشفاء ...
وأقرب تشبيه لهذا الأمر ..مثل فريقي أي رياضة معينة ,فعندما يعلم الفريق الأول خطة الفريق الثاني فإنه يقوم بالتنبه لها والسعي إلى إفساد الخطة حتى يفشل ذلك الفريق .
لذلك أرجو من الرقاة خاصة المبتدأين ...عدم إخبار المرضى بميعاد الجلسة التالية إلا قبل الميعاد بقليل.أو بخطية العلاج وماذا سيفعل معه وماذا سيقدم ويؤخر .
عدم إخبار المرضى بما هي العلاجات القادمة أو الخطة المنهجية في العلاج ...
عدم إخبار المرضى بسكن العارض في الجسد أو أماكن اختبأه أو عدد ما معه من خدام ...
وعدم إخبار المرضى بحقيقة الحالة خاصة في المراحل الأولى ..حتى يأخذ المريض في التأقلم على الوضع وعلى استخدام البرنامج = لأن هذا قد يسبب لهم صدمة نفسية ..خاصة لمن لم يكن له إلمام وخلفية بهذه المواضيع مسبقاً ..فيستغلها العارض الخيث ويؤثر عليه نفسياً وبتالي على العلاج بشكل عام .
وكل ما سبق ذكره من أسباب لأجل إضعاف العارض مما يعجل بسرعة التخلص منه وخروجه
وهذا الأمر قد يتضايق منه بعض المصابين والمصابات–معتقدين أنه من حقهم معرفتهم بخطة العلاج وتفاصيلها ,فأقول العلاج بالرقية الشرعية وما يتخلله عكس العلاج من الناحية الطبية ,لأنه من الناحية الطبية تكون النتيجة مبنية على حقائق ملموسة من تحاليل وفحوصات وإشاعات ظاهرة وبتالي يمكن للمريض الإطلاع ومن حقه إبداء مرئياته وما يناسبه مما لا يناسبه ..أما من الناحية الأخرى فتكون مبنية على أمور ظنية ومسائل اجتهادية خاصة من كان حديث عهد في هذا المجال فقد يشكل عليه الأمر ويلبس عليه وبالتالي سيخطئ في التشخيص للحالة .
وإخفاء بعض المعلومات عن المريض هذا من صالحه لأجل التعرف على حجم وقيمة وثقل الخصم... حتى يمكن محاربة ودحره بأقل جهد وأقرب فرصة ...لذلك واجب على المريض أن يتعاون مع المعالج وأن يثق به وأن تكون الثقة متبادلة بينهما في إخفاء أسلحتهما والخطط ونظام العلاج وإظهارها في الوقت المناسب . كما قال تعالى {وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ }الأنفال60
لأنه يراك ويسمعك هو وقبيله من حيث لا تعلم أو تشعر به فيتفطن لك... ويبدأ في إفشال خططك أو الاستعداد لها وإضعافها على أقل تقدير . كما قال تعالى { إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ }الأعراف27
وكنت قد رصدت بعضا مما قاله الإخوة الرقاة في هذا الشأن وهو :
رشحه لك القراء : علامات ضعف العارض في المنام كاملة
ما قاله أحد الإخوة الرقاة أن من علامات قرب هلاك العارض الخبيث هي :
من الأمور التي يجب أن يهتم بها المعالج التأكد من شفاء الحالة المرضية ومفارقة الأرواح الخبيثة للجسد ، ويستطيع المعالج عادة التثبت من ذلك بإتباع الوسائل التالية : يلاحظ أثناء فترة مغادرة وخروج الروح الخبيثة من الجسد وما يتبعها ، تصبب العرق واحمرار الوجه ، وأحياناً الشعور ببرودة في الأطراف ، ومن ثم الشعور بالهدوء والسكينة والراحة .
2 غالباً ما يشعر المريض بتثاقل وألم في منطقة الخروج ، ويبقى تأثير ذلك الألم لدقائق وسرعان ما يزول .
3 اختفاء وزوال كافة الأعراض المتعلقة بالحالة المرضية كالصداع والبكاء والأرق والقلق ونحوه ، وشعور المريض بالراحة التامة بعد ذلك .
4 حال تكرار الرقية الشرعية على المريض غالباً لا يشعر بأية أعراض أو مؤثرات ، كما كان يحدث سابقاً ، ويكون في وضعية مرتاحة منشرح الصدر والفؤاد .
5 عند استخدام العلاج كالماء والعسل والحبة السوداء ودهن الجسم بزيت الزيتون ونحوه ، لا يشعر الشخص بأية أعراض أو مضاعفات تذكر .
ما قاله أحد الإخوة الرقاة أن من علامات قرب هلاك العارض الخبيث هي :
1سرعة نطقه عند القراءة على المريض.
2التأثر الشديد عند الإدهان بالزيت المقروء عليه .
3التعب الشديد والخمول عند الاغتسال بالماء المقروء عليه، وكذلك الحركة في البطن عند شرب الماء المقروء عليه.
4 الشعور بالخوف الشديد عند محاولة المريض الدعاء لنفسه أو على من ظلمه أو اعتدى عليه سواء إن كان من خادم العين أو السحر أو القرين..
5 قراءة القرآن بارتياح أكثر من السابق .
6 ظهور دمامل وبثور في الجسم زرقاء ، وهذه في حالة استمرار القراءة .
7 الإقبال على الطاعة بارتياح من صلاة وذكر وغيرها.
8 الراحة في النوم أكثر من السابق ، ولكن قد يوجد بعض المنغصات وذلك لكونه موجود من أحلام مزعجة وأنين في الصدر .
9 يصدر من المريض أصوات تألم وأنين أثناء النوم يشعر به من بجواره، ولا يحس بها المريض.
10 البكاء عند سماع سورة البقرة لا إرادي وغيرها وخاصة من بعض السور.
ما قاله أحد الإخوة الرقاة أن من علامات قرب هلاك العارض الخبيث هي :
كراهية ذهاب المريض إلى المعالج لإحساسه أن في كل مره سيذهب إليه أنها ستكون نهايته .
في حالة تأثره يكثر من سب وشتم المعالج لأنه يرى أنه السبب في ضعفه من بعد قوة مع أن السبب الحقيقي هو الله جل جلاله وما المعالج إلا سبب من الأسباب .
عند اقترابه من مقر المعالج تجده يتعب كثيرا ويحاول أن يعقد رجل المريض حتى لا يدخل إلى المعالج وقد لاحظت بعض من الحالات بمجرد الوصول إلى المقر وهو مازال باقي في سيارة من يرافقه تُحبس رجليه أو شقه كاملا (الرجل مع اليد )عن الحركة وما يدخله إلا عدد من الرجال رغماً عنه وبالقوة ، وكان قبل ذلك يأتي بنفسه وكأنه غير مكترث وسبحان الله مع مرور الأيام تبدأ عليه حالات الخوف والتعب .
بعض الحالات قد تصدر السب والشتم والصراخ بمجرد ذكر اسم المعالج الذي اشرف على الحالة وما هذا إلا دليل واضح على خوفه منه وأن هلاكه أو خروجه بإذن الله قد اقترب.
رشحه لك القراء : علامات قرب خروج العارض
ومن بعض مرئياتي الخاصة من خلال تجاربي الشخصية المتواضعة في هذا المجال
وإستكمالاً لما ذكره إخواني الرقاة وفقهم الله جميعاً:
* لابد أن نعلم أن من أصيب بحالة مس بسبب العين الحاسد أو السحر أو خلافه ..يكون واقع تحت تأثير معين ؟؟فقد تصدر منه تصرفات خارجة عن إرادته وبدون وعيه وقد يشعر بها وقد لايشعر -وتكون بقدر قوة الإصابة ومدى حصانته وقت الإصابة,فلابد من مراعاة ذلك في التعامل معه ,فهو كمن يضع النظارة الشمسية على عينيه - فمن يلبس هذه النظارة لا يرى الأشياء بألوانها الطبيعية ولا بصورتها الحقيقية- حتى الشمس وهي الشمس بكبر حجمها وقوة إضائتها وإشعاعها -لن يراها بلونها الطبيعي ,ولكن متى أزال النظارة -فهو بمثابة من أزال الغشاوة عن عينيه -وهذا بعد تطبيق البرنامج العلاجي بالرقية الشرعية,عندها ستضح له الصورة بكل وضوح وبالتالي يستطيع أن يتعامل مع كل الأوضاع بكل الأبعاد الفعلية.
* يلاحظ أن هناك خلافات تدور بين الأزواج والزوجات وصراعات بين الأخوة والأشقاء بدون معرفة سبب واضح وتفسير وجيه لكل هذا التصعيد الذي يدار وربما قد يصل لدرجة الفراق والطلاق بين الأزواج وإلى أبواب المحاكم بين الأسر؟؟
وهذا ماأسميه شخصياً ( النار التي تحت الرماد) فالنار المشتعلة عندما تكون أمامك تستطيع أن تتفاداها وتحذر منها لتتجنبها على أقل تقدير -ولكن الخطورة تكمن في النار المخفية والتي لا تراها أمام عينيك ولا تشعر بها ,إلا وقد أكتويت بها وأصابك منها ماصابك بعد فوات الآوان ولات حين مندم -عندها لاينفع الحذر
فقد تكون إصابة قديمة عند إحد الأطراف ( حالة عشق-مس -سحر)وتزايدت وتطورت مع الأيام ولا يعلم بها الطرف الآخر مما يتسبب في تفاقم المشاكل من لاشيئ ولربما كان من أتفه الأسباب -
* قد يتسبب العارض الخبيث في تعطيل عضو معين في جسد الأنسان مما يتسبب له في شلل نصفي أو إعاقة دائمة موهماً الشخص أنها حالة ( أعصاب) فما يعرف عنهم هو التخريب والإفساد وهذا من طباعهم -ولن يكون شيئ إلا بإذن الله .
* يقول بعض المرضى بعد مدة من تطبيق البرنامج أحس ان حالتي أنتكست) ؟؟!!
فأقول بإذن الله وحوله وقدرته ماهذا إلا شعور داخلي من الخبيث مؤقتًاً من باب الإحباط والتثبيط كما قال تعالى ({إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئاً إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ }المجادلة10 =والمعنى كما ورد في التفسير الميسر إنما التحدث خفية بالإثم والعدوان من وسوسة الشيطان، فهو المزيِّن لها, والحامل عليها; ليُدْخِل الحزن على قلوب المؤمنين، وليس ذلك بمؤذي المؤمنين شيئًا إلا بمشيئة الله تعالى وإرادته. وعلى الله وحده فليعتمد المؤمنون به.
وأنه لايوجد شيئ أسمه أنتكاسه في العلاج بالرقية فالتحسن حاصل والتأثير نافذ بإذن الله لكن قد يكون حدث تراجع بيسط نتيجة إهمال أو تهاون من صاحب الحالة =لأن تأثير العلاج بالقران عموماً وبالرقية الشرعية لايقارن مع العلاج الطبي بالأدوية والعقاقير ,فهذه الإخيرة لم يسمح بأستخدامها إلا بعدما خضعت لتجارب وأبحاث تظل وتظهرالنتائج إيجابية ورغم ذلك لها أعراض سلبيه وخطيرة ..وربما بعد فترة يتم سحب هذا العلاج وربما إلغائه أوأستبداله ...أما الثانية بالقران فهو شفااااااااااء مؤكد بإذن الله مصداقاً لقول المولى عزوجل ( {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً }الإسراء82 وقوله تعالى:{يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ }يونس57 =كيف لا والله جل في علاه يقول :{لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ }الحشر21
* قد يحاول الخبيث المساومة والمقايضة بشيء مقابل شيء كأن يقول الخبيث ( سأتركها تعيش بسلام مع زوجها مقابل أن تتركني وشأني معها) = لكنه ( صدقك وهو كذوب)
* إذا فشل الخبيث في تحبيط همة المريض فيبدأ في إثارة الفتن بينه وبين من حوله من أهله ..حتى يتخلى الكل عنه ويجد نفسه وحيداً ويتفرد الخبيث بالحالة .
* سيكون الخبيث خصمه الأول هو المعالج أو الراقي وسيحاول بكل الطرق وشتى السبل في التخلص من الراقي بأي طريقة مهما كانت فمنها : سيحاول إثارة فتنة بين المريض وبين الراقي وذويه =بزعزعة الثقة بينهما وذلك بالإيحاء والتشكيك في أمانة ومنهج وأخلاق وسلوكيات الراقي وقد يصل الأمر إلى حد التشكيك في دين الراقي لو أضطر الأمر) المهم سيسعى جاهداً في النهاية بقطع التواصل بين الجميع . .
* عادة مايكون الخبيث فيه من المكر والدهاء فيقوم بالتلبيس على الراقي وصاحب الحالة فربما تكون الحالة بسيطة جداً مجرد إصابة عين حاسدة ..فيظهر الخبيث أنه تاثر بآت السحر ..موهماً الجميع أن الحالة حالة إصابة سحر .. وقد يكون العكس تماماً ..
وهذا نوع من التضليل يتنبه له الرقاة وخاصة المبتداين
* قد يحاول الخبيث إغراء المعالج أو المصاب نفسه–بالفتنة والخدمة والطاعة والولاء وتلبية الطلبات مقابل عدم المساس به أو إيذائه أو حتى قتله –فيتنبه لهذا الأمر الخطير جداً
* ولهذا أنصح إخواني وأخواتي حتى بعد ظهور علامات الشفاء يتم الأستمرار في تطبيق البرنامج والتخفيف منه تدريجياً رويداً رويداً - فهو بمثابة المضاد الحيوي إذا تم التوقف عنه فجأة وبدون استشارة حتى لايكون هناك ثغرة للخبيث يمكن أستغلالها في هذه الفترة - فمثلاً :بدلاً من التطبيق يومياً -يصبح يوماً بعد يوم في الأسبوع الأول -ثم كل يومين في الأسبوع الثاني -ثم كل ثلاثة ايام في الأسبوع الثالث - ثم كل أربعة أيام في الأسبوع الرابع .
- ثم يصبح تطبيق البرنامج في الأسبوع مرة -ثم مرة كل أسبوعين - ثم مرة كل ثلاثة اسابيع -ثم مرة في الشهر ..وهكذا حتى يتأكد من زوال العارض الخبيث وأعراضه بإذن الله ..ولا يكون إلا بالمتابعة مع المعالج المشرف على الحالة
رشحه لك القراء : علامات موت العارض في الجسم
ولعل هذا ما تيسر جمعه في هذا البحث المتواضع والذي يجيب على بعض الاستفسارات و الأسئلة,
وقد لا تنطبق كل الحالات تماماً على الشخص ولا يشترط أن تكون متشابهة كلها فكما ذكرت المسألة اجتهادية قدر المستطاع. ======
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق