علاج سحر الجنون بالقرآن الكريم
علاج سحر الجنون :
لابد أن تعلم أن 95% من حالات الجنون سببها مَس من الجن ولهذا نرى بأن لاشفاء لهذه الحالات إلا بطريقة الكوي لإضعاف الجني،ثم الإعتماد على الأدوية التي تخدر أجزاء معينة من الدماغ لغرض تخفيف الإيعازات الصادرة من الدماغ والتي هي من اختصاص قرين السوء ،ولهذا نرى بأن المريض تخف عنده أعراض الجنون عند تناوله الدواء ولكن لاتزول الأعراض أبداًـ وتعود إليه كاملة بعد الإنقطاع عن الدواء أي مرض الجنون اسمه دال عليه أي أنه مس من الجن العاصي.
ولكننا بعد أن تعرفنا على هذه النفس ومكوناتها وتعرفنا على نظرية التوهج الروحي،أصبح كل شيئ واضح أمامنا وليس هناك أي صعوبة في علاج أي حالة بعون الله وقدرته منه .
لأن الجنون هنا أصح واضحاً وهو سيطرة الجني وربما أكثر من جني على النفس الإنسان لتعطي القوة الإضافية المفاجئة إلى قرين السوء داخل النفس والجسد ليضعف في نفس الوقت ملك الروح ولهذا تظهر الأعراض التالية :
1- أكثر المصابين بسحر الجنون تظهر عليه أعراض اجهاش بالبكاء اللاإرادي في البداية أي هو تعبير عن أن قرين السوء قد استقوى داخل النفس.
2- يقوم المريض ببعض الإشارات والحركات في الهواء وكأنه يكلم شخصاً ما وفي الحقيقه ان الجني الذي بداخله يستطيع أن يوحي له ويهيئ له بأي هيئة يريدها خلال سيطرته شبه مطلقة على العقل .
3- يتكلم المصاب بهذا النوع من السحر بكلام مشتت وغير مترابط وهذا بسبب اختلال ميزان القوى العقلية .
4- أحيانا يبكي في المواقف التي تتطلب الضجك ،ويضحك في المواقف التي تتطلب البكاء.
5- أحيانا يصبح شخصية مشاكسة ومعاكسة واحياناً يكون وديعاً والسبب واضح .
6- إحمرار وزوغان العينين أو شخوصهما أحياناً وتراه ينظر إليك وعيناه شاخصتان في مكان آخر .
7- يغضب ويثور لأتفه الأسباب .
8- يُحب الأشيار الخارجه منها الروح كاللحوم والسمك
9-النوم تصبح فعالية بيد قرين السوء والجني المسببة للمرض وهما يتحكمان بهذه الفعالية حسب أهوائهم وأحياناً يحرمونه من النوم ويبقى المريض مستيقظاً وهكذا تبقى فعالية النوم المتحكم فيها ليس المريض بل الجني والقرين ،ولهذا يفكر الأطباء بإعطاء حبوب منومة وبجرعات عالية وذلك لغرض معالجة ما يسمى بالتغير الكهربي لخلايا مايسمى طبياً (تحت المهاد) لأن أحد واجباته الوعي واللاوعي.
العلاج :
أصبح واضحاً من خلال الأعراض بأن هنالك سيطرة شبه مطلقه لقرين السوء داخل النفس والتي جاءت من المس من قبل الجني .. ولإعادة التوازن بالخلل يجب إعطاء للمينون وهجاً نورانياً ساطعاً مؤلفاً من أشعة اكس وأشعة كاما وأشعة ليزر والأسعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء ،وكافة أنواع الأشعة الموجوده الكون هي موجودة بتركيبة ملك الروح ولكنها تحتاج إلى شحن مُدمج بالروح ،وكيف يأتي هذا الشحن للوهن الذي أصاب هذه الروح وياتي الجواب باللجوء إلى نظرية التوهج القصوى للروح والنور والتي تأخذ قوتها من كلام رب الأرباب غله كل مألوه ،وخالق كل مخلوق.
ولكن بما ان المينون أي حالياً لايستطيع أن يقوم بفهم التصديق والإصغاء ،فهنا يأتي دور المعالج القرآني لتعويض هذه القوة بالوهج الذي يخرج من جسده مصحوباً بفهم التصديق مع إطالة فترة القرآءة في الأيام الأولى للعلاج لغرض إلحاق أكبر أذى بالجني العاصي :
1- على المعالج ان يحذر من المجنون حين القراءة عليه وذلك لتجنب الغضب والهيجان الصادر منه .
2- على المعالج أن يضع يده اليمنى على رأس المريض ويتحسس النبض القوي في جهتي رأس المريض أعلى نهاية الحاجبين وهذا يدل على أن الجني يسيطر على هذه المنطقة تماماً ولهذا فقد المريض حواسه وقواه العقلية .
3- وضع اليد اليسرى بين فترة وأخرى على صدر المصاب أي على منطقة القلب عند القراءة كل من آيات الرقية وسيحس المعالج بأن نبض القلب يختلف يقوى ويخف في آية وأخرى في تكراره وبهذه الطريقة يستطيع المعالج أن يعرف أي آية ترهب الجني فيكررها وهكذا يضمن المعالج السيطرة على الحالة منذ الجلسة الأولى ويشخص الآيات التي تقرأ .
4- من المستحسن أن توفر الوقت لقراءة الرقية بإذن المريض ثلاث مرات في اليوم .وان لم يتوفر الوقت فبالإمكان إجراء جلسة واحدة يومياً طويلة لأكثر من ثلاث ساعات.
5- يجب الإستماع بالتناوب لمدة شهر إلى السور التالية وبترتيل .
1- يوم يستمع إلى سورة البقرة
2- يوم يستمع إلى سورة آل عمران
3- يوم الإستماع إلى سورة الأعراف.
6- إضافة إلى آيات من 1-5 من سورة القلم وتكرار 7 مرات وهي من آيات العلاج لسحر الجنون لغرض عودة خطوط التوهج النوراني في جميع أجزاء روحة لتسيطر على عقله .
قوله تعالى : ( ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ *مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ *وَإِنَّ لَكَ لأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ *وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ *فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ )
كما ويجب قراءة الآية 35 من سورة القلم وهي قوله تعالى :( أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ ) 7 مرات كما ويجب قراءة الآيتين 51-52 من سورة القلم 7 مرات وهما : ( وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ *وَمَا هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ )
ومن خلال استنطاق الجن تبين أن بعض حالات الجنون سببها نظرة عين من الجني على تصرف معين لدى المصاب فلفت نظره مما يجعله مستهدفاً ولهذا فإن الآية الكريمه وتكرارها مفيد جدا لإعادة المريض إلى وضعه الطبيعي.
7- يجب قراءة الآيات 54-56 من سورة الأعراف 7 مرات
8- قراءة سورة القلم مره وحده يومياً
9- قراءة سورة الجن كاملة مره واحده يوماً
10- قراءة الرقية كاملة على زيت حبة البركة مع الآيات الثلاث من سورة القلم ويدهن جسم المريض من رأسه وحتى قدميه ويجب الإستمرار بذلك 21 يومياً.
11- يجب على المريض المباشرة بالصلاة بعد استعادته لوعيه (قواه العقليه) وهذا يحدث بعد الجلسة السابعه او التاسعه وبعدها يتعلم بالتدريج تعقيب الصلاة بالتسبيح والإستغفار.
12- قراءة آية الكرسي 70 مره يومياً أو الإستماع اليهما .
سيشفى المريض بإذن الله وحوله وقوته والفضل كله لله لأنه هو الذي ابتدع واخترع ،واستحدث وأحسن صُنع ماصنع ،وسبحانك من لطيف ما ألطفك
======
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق