بسـم الله الرحمـــن الرحيـــم
السلام عليكم ورحمـة الله وبركاتـه
يعتبر التشخيص أول مرحلة في العلاج
بالنسبة للراقي المعالج وبالنسبة للمصاب بمرض روحي , إلا أنه يكون بتوفيق من الله أولا و أساسا , ثم من خبرة الراقي المعالج و قربه من الله, و أخيرا مدى تفاعل المصاب مع عملية التشخيص نفسها حسب حالته ... الكل بمشيئة من أراد شيئا إنما يقول له كن فيكون وله الحمد و المنة .
تشخيص الحالة كما هو معلوم يختلف من معالج إلى آخر و الحالة هي نفسها لا تتغير , فلماذا الإختلاف ؟
السبب في الإختلاف يكمن في الطريقة المعتمدة للتشخيص نفسها , حتى يتمكن الجميع من الفهم و الإستفادة بحول الله , نسرد بعض الطرق للذكر لا للحصر :
- طريقة توجيه أسئلة معينة للمصاب و لأهله .
- طريقة ملاحظة حركات و سكنات المصاب .
- طريقة ملاحظة الحالة البدنية العامة .
- طريقة إستعمال رقية معينة أو آيات معينة أو سور معينة .
- طريقة إستعمال تعبير المنام .
الغرض طبعا هو جمع ما أمكن من الأعراض لتحديد نوع الإصابة الروحية , فالإصابات الروحية الأساسية لا تتعد إحدى الثلاث : عين , سحر , مس .
قلت أساسية لأن إحداهم قد تكون مصاحبة بأخرى وقد تكون الإصابة بالثلاث عافنا و عافاكم الله .
ما الفائدة من الحديث عن الأعراض و جمعها ؟ الجواب بسيط جدا والحمد لله .
لكل إصابة روحية أعراض خاصة بها و أخرى يشترك فيها نوعين أو الثلاثة . فإذا تمكنا من حصرها تمكنا من تحديد نوع الإصابة و بالتالى أمكن تحديد العلاج .
الطريقة التى نتحدث عنها يمكن إعتمادها من قبل من هو مبتدء في العلاج بالقرآن و السنة .
الخطوة الأولى :
القيام بجمع لكل الأعراض للعين , كل الأعراض للمس , و كل الأعراض للسحر , يقوم بنسخ أعراض كل نوع من الإصابة على ورقة بمفردها .
في ورقة رابعة يقوم بنسخ الأعراض المشتركة .
الخطوة الثانية :
يحول كل وصف لعارض إلى سؤال و ينسخ الأسئلة على ورقة . بالنسبة للأعراض المشتركة يقوم بنفس الشيء ولكن ينسخها على ورقة لوحدها .
الخطوة الثالثة :
تقوم برقية المصاب ثم تطلب منه الأعراض التي أحس بها و تدونها على ورقة , ثم تزيد عليها الأعراض التي لاحظتها بنفسك .
الخطوة الرابعة :
أصبح لديك الآن الإجابات على أسئلتك [ التي في الحقيقة هي الأعراض ] ومعها الأعراض بعد الرقية . لم يبقى لك سوى مكافحتها مع الأوراق التي نسخت عليها الأعراض في المرحلة الأولى , و تحديد نوع الإصابة بتوفيق الله ومنته .
إن شاء الله هته الطريقة ستساعد المبتدئين على القيام بتشخيص الحالاة السهلة و التمرس في الرقية و الله ولي التوفيق و عليه نتوكل و هو المستعان ...
والسلام ...
======
السلام عليكم ورحمـة الله وبركاتـه
يعتبر التشخيص أول مرحلة في العلاج
بالنسبة للراقي المعالج وبالنسبة للمصاب بمرض روحي , إلا أنه يكون بتوفيق من الله أولا و أساسا , ثم من خبرة الراقي المعالج و قربه من الله, و أخيرا مدى تفاعل المصاب مع عملية التشخيص نفسها حسب حالته ... الكل بمشيئة من أراد شيئا إنما يقول له كن فيكون وله الحمد و المنة .
تشخيص الحالة كما هو معلوم يختلف من معالج إلى آخر و الحالة هي نفسها لا تتغير , فلماذا الإختلاف ؟
السبب في الإختلاف يكمن في الطريقة المعتمدة للتشخيص نفسها , حتى يتمكن الجميع من الفهم و الإستفادة بحول الله , نسرد بعض الطرق للذكر لا للحصر :
- طريقة توجيه أسئلة معينة للمصاب و لأهله .
- طريقة ملاحظة حركات و سكنات المصاب .
- طريقة ملاحظة الحالة البدنية العامة .
- طريقة إستعمال رقية معينة أو آيات معينة أو سور معينة .
- طريقة إستعمال تعبير المنام .
الغرض طبعا هو جمع ما أمكن من الأعراض لتحديد نوع الإصابة الروحية , فالإصابات الروحية الأساسية لا تتعد إحدى الثلاث : عين , سحر , مس .
قلت أساسية لأن إحداهم قد تكون مصاحبة بأخرى وقد تكون الإصابة بالثلاث عافنا و عافاكم الله .
ما الفائدة من الحديث عن الأعراض و جمعها ؟ الجواب بسيط جدا والحمد لله .
لكل إصابة روحية أعراض خاصة بها و أخرى يشترك فيها نوعين أو الثلاثة . فإذا تمكنا من حصرها تمكنا من تحديد نوع الإصابة و بالتالى أمكن تحديد العلاج .
الطريقة التى نتحدث عنها يمكن إعتمادها من قبل من هو مبتدء في العلاج بالقرآن و السنة .
الخطوة الأولى :
القيام بجمع لكل الأعراض للعين , كل الأعراض للمس , و كل الأعراض للسحر , يقوم بنسخ أعراض كل نوع من الإصابة على ورقة بمفردها .
في ورقة رابعة يقوم بنسخ الأعراض المشتركة .
الخطوة الثانية :
يحول كل وصف لعارض إلى سؤال و ينسخ الأسئلة على ورقة . بالنسبة للأعراض المشتركة يقوم بنفس الشيء ولكن ينسخها على ورقة لوحدها .
الخطوة الثالثة :
تقوم برقية المصاب ثم تطلب منه الأعراض التي أحس بها و تدونها على ورقة , ثم تزيد عليها الأعراض التي لاحظتها بنفسك .
الخطوة الرابعة :
أصبح لديك الآن الإجابات على أسئلتك [ التي في الحقيقة هي الأعراض ] ومعها الأعراض بعد الرقية . لم يبقى لك سوى مكافحتها مع الأوراق التي نسخت عليها الأعراض في المرحلة الأولى , و تحديد نوع الإصابة بتوفيق الله ومنته .
إن شاء الله هته الطريقة ستساعد المبتدئين على القيام بتشخيص الحالاة السهلة و التمرس في الرقية و الله ولي التوفيق و عليه نتوكل و هو المستعان ...
والسلام ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق