بسم الله الرحمن الرحيم
هذا البحث من أعداد الأخت مجد الغد حفظها الله
علامات دالة على المس (1)
● الصداع الدائم.
● النوم عند سماع القرآن ، أو الرغبة فيه مع ثقل الجفنين.
● كثرة التثاؤب عند الصلاة ، وسماع القرآن ، مع فتور وثقل في البدن.
● تأذِّي المريض بريح الصَّبا المعروفة بالرياح الشرقية.
● ضعف شديد في اليدين عند الاستيقاظ من النوم ؛ يعجز معه المريض عن قبضهما ، إن كان ذلك فالجني في هذا المكان عينه.
● الغسل والوضوء بالماء الحار ، أو الدافيء صيفاً مع كراهية الماء البارد.
● ضعف البصر أمام ضوء الشمس ، والنهار صباحاً مع فيضان العينين بالدمع.
وقد يجد المريض ألماً دائماً في عينيه ، ويزداد عند القراءة ، والنظر في الكتب عليه.
وهذه العلامة تدل على ثلاثة أشياء:
● أن الجني يسكن العينين.
● وأنه كبير مسن.
● وأنه يشكو ضرراً في بصره بين أن يكون أعمى ، أو ضعيفاً بصره.
ويتبين لك هذا بحضور الجني عند القراءة على المريض ؛ فسترى أن المريض يحرك أجفان عينيه بسرعة ، أو تجحظ عيناه كما عند عميان البشر ، أوتبقى عينا المريض مغمضتين فترة حضور الجني ، وقد تغور العينان ويسقط فوقهما الحاجبان.
● الخوف الشديد من الموت وإلحاح ذلك على المريض.
● خوف يداخل المريض بالمس عند الحديث عن الجن والسحر.
● رغبة ملحة في الانتحار ومحاولة ذلك.
● برودة الجسم ، وأقصد بهذه العلامة أن المريض يجد برداً خفيفاً في جميع بدنه وذلك عند الرقية ، أو عند سماع القرآن ؛ فإن كان ذلك فهو جني ، وكبير في السن أيضاً.
● برد القدمين ، وقد يصاحب برد القدمين ؛ برد اليدين.
وهذه العلامة ـ برد القدمين ـ من أدل علامات المس ، فإذا وجد المرء ذلك ؛ فليعلم أنه ممسوس(!) ويدله على ذلك:
(أ) ـ أنه يجده عند النوم ، فإذا أراد أن يدافعه بالأغطية ؛ فهو بين أمور:
● أنه لا يزول.
● أنه يزداد.
● أنه يذهب بعد فترة طويلة من الانتظار.
(ب) ـ أنه يجده في الصيف.
(ج) ـ أنه يجده عند الغضب.
(د) ـ أنه يجده عند سماع الرقية الشرعية ، وقراءة القرآن.
فإذا أراد المريض أن يتحقق منه ؛ فما عليه إلا أن يسلط القرآن بمكبرات الصوت على القدمين ، لا أقل من الساعة ، ويا حبذا سورة البقرة ؛ وسيكون في هذه الحالة بين أمـرين اثنـين:
● الأول : أن تنقلب البرودة إلى حرارة.
● الثاني : أن يتحرك الجني مضطراً تحت وطأة القرآن ؛ فينكشف بهذا.
وقد ثبت هذا بالتجارب العملية مع المرضى.
======
هذا البحث من أعداد الأخت مجد الغد حفظها الله
علامات دالة على المس (1)
● الصداع الدائم.
● النوم عند سماع القرآن ، أو الرغبة فيه مع ثقل الجفنين.
● كثرة التثاؤب عند الصلاة ، وسماع القرآن ، مع فتور وثقل في البدن.
● تأذِّي المريض بريح الصَّبا المعروفة بالرياح الشرقية.
● ضعف شديد في اليدين عند الاستيقاظ من النوم ؛ يعجز معه المريض عن قبضهما ، إن كان ذلك فالجني في هذا المكان عينه.
● الغسل والوضوء بالماء الحار ، أو الدافيء صيفاً مع كراهية الماء البارد.
● ضعف البصر أمام ضوء الشمس ، والنهار صباحاً مع فيضان العينين بالدمع.
وقد يجد المريض ألماً دائماً في عينيه ، ويزداد عند القراءة ، والنظر في الكتب عليه.
وهذه العلامة تدل على ثلاثة أشياء:
● أن الجني يسكن العينين.
● وأنه كبير مسن.
● وأنه يشكو ضرراً في بصره بين أن يكون أعمى ، أو ضعيفاً بصره.
ويتبين لك هذا بحضور الجني عند القراءة على المريض ؛ فسترى أن المريض يحرك أجفان عينيه بسرعة ، أو تجحظ عيناه كما عند عميان البشر ، أوتبقى عينا المريض مغمضتين فترة حضور الجني ، وقد تغور العينان ويسقط فوقهما الحاجبان.
● الخوف الشديد من الموت وإلحاح ذلك على المريض.
● خوف يداخل المريض بالمس عند الحديث عن الجن والسحر.
● رغبة ملحة في الانتحار ومحاولة ذلك.
● برودة الجسم ، وأقصد بهذه العلامة أن المريض يجد برداً خفيفاً في جميع بدنه وذلك عند الرقية ، أو عند سماع القرآن ؛ فإن كان ذلك فهو جني ، وكبير في السن أيضاً.
● برد القدمين ، وقد يصاحب برد القدمين ؛ برد اليدين.
وهذه العلامة ـ برد القدمين ـ من أدل علامات المس ، فإذا وجد المرء ذلك ؛ فليعلم أنه ممسوس(!) ويدله على ذلك:
(أ) ـ أنه يجده عند النوم ، فإذا أراد أن يدافعه بالأغطية ؛ فهو بين أمور:
● أنه لا يزول.
● أنه يزداد.
● أنه يذهب بعد فترة طويلة من الانتظار.
(ب) ـ أنه يجده في الصيف.
(ج) ـ أنه يجده عند الغضب.
(د) ـ أنه يجده عند سماع الرقية الشرعية ، وقراءة القرآن.
فإذا أراد المريض أن يتحقق منه ؛ فما عليه إلا أن يسلط القرآن بمكبرات الصوت على القدمين ، لا أقل من الساعة ، ويا حبذا سورة البقرة ؛ وسيكون في هذه الحالة بين أمـرين اثنـين:
● الأول : أن تنقلب البرودة إلى حرارة.
● الثاني : أن يتحرك الجني مضطراً تحت وطأة القرآن ؛ فينكشف بهذا.
وقد ثبت هذا بالتجارب العملية مع المرضى.
أسباب المس الكلي
● أنه قديم في بدن المريض ؛ فيتحول بمرور الوقت من جزئي إلى كلي ؛ وهذا مضطرد ، إذ ليس في جميع الحالات.
● أنه قد يكون بسبب العشق ، والهوى ؛ وذلك لكي يبلغ الجني من اللذة المحرمة مع معشوقته ؛ ذروتها ، وكمالها ، ولا يتأتى له ذلك إلا بالكلي ؛ فيكون الجني من الممسوس ملء السمع ، والبصر ، والمشاعر.
● أنه بسبب السحر إن كان خارج البدن ؛ ولم يعرف مكانه.
● أنه بسبب العلاج بالقرآن ؛ إن كان الجني مربوطاً بالمريض ، وعجز عن الخروج فينتشر بالضغط عليه.
وتندرج تحت هذا السبب الأسباب الثلاثة السابقة.
● وكل مس جزئي ؛ يكون كلياً عند استحضار الجني بالقرآن ، والرقى الشرعية ، فلا يكون الجني حاضراً إلا إذا ملأ بدن المريض بوجوده .
● أنواع المس الكلي:
والكلي نوعان:●
كلي : يصرع فيه الجني المريض صرعاً كلياً ، يغيب فيه المريض عن وعيه ، ووجوده.
وهذا ـ عادة ـ يفعله من الجن الأغبياء ؛ وذلك عند القراءة على المريض.
● كلي : لا يصرع فيه الجني المريض ، فيحيا الجني ببدن المريض كما تحيا روحه ، فيتحرك بحركته ، ويتنفس بنفسه.
الفرق بين المس الجزئي والكلي
● المس الجزئي : هو الذي يتخذ فيه الجني مكاناً ما في بدن المريض ؛ كالرأس ، أو البطن.
● المس الكلي : هو الذي ينتشر فيه الجني في بدن المريض؛ فلا يخلو منه عضو أو مكان.
● الجزئي : يحس فيه المريض بحركة الجني من مكان إلى آخر ، فينتقل الجني مثلاً : من البطن إلى الرأس ، أو من الرأس إلى القدمين ، وهكذا ؛ وذلك عند القراءة عليه.
● الكلي : لا يحس فيه المريض بحركة الجني أو انتقاله ؛ لانتشاره في جميع ذرات بدنه وإنما يحس وجوده فقط.
● الجزئي : لا يشارك فيه الجني المريض أحاسيسه ، ومشاعره ، وقد . . .(!)
● الكلي : يشارك فيه الجني المريض أحاسيسه ومشاعره ؛ فيتأثركلاهما بالآخر وقد تظهر على الإنسي بعض صفات الجني إن كان قوياً.
● الجزئي : عند القراءة على صاحبه يحس بألم في موضع المس فقط.
● الكلي : يحس فيه المريض بألم أو تعب في جميع بدنه.
كل مس كلي ؛ كان جزئياً في ابتداء أمره.
ـــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق