بعد كل صلاة مفروضة ( الخمس صلاوت) تقرأ هذه الآيات (3) مرات.
إلى أن ينتهى هذا الوساس من عندك.....
والذى يقرأ الآتى
بسم الله الرحمن الرحيم
(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ*مَلِكِ النَّاسِ*إِلَهِ النَّاسِ*مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ*الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ*مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ)،
مع تكرار هذا (مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ*الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ)
فهذه السورة هي أفضل ما يقوم به المؤمن لعلاج الوساوس والشياطين والسحر
والمس والعقد والعين وغير ذلك من الاضطرابات النفسية.
لقد كان النبي الأعظم (صلى الله عليه وسلم) يستعيذ بالله من الشيطان في كل أعماله، وحتى عند دخوله للمسجد...
يقول:-(أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه والقديم من الشيطان الرجيم)،
وحتى عند قراءته للقرآن كان
يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم لقوله تعالى:-
(فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآَنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ * إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ *إِنَّمَا سُلْطَانُهُ
عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ) .
فممن لديهم أي شك أو وسوسة أن يكرروا هذه الآيات كلما تعرضوا لشيء من الوساوس.
هناك آيات عظيمة أنصح بتكرارها (سبع مرات)
أيضاً وهي قوله تعالى
(إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ * وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَلا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ *
وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لا يَسْمَعُوا وَتَرَاهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لا يُبْصِرُونَ * خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ *
وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ) .
هناك دعاء نبوي عظيم أيضاً يقول
-------------------------
رسول الله في دعائه الذي كان يواظب عليه
(أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، من شر ما خلق و ذرأ و برأ، ومن شر ما ينزل من السماء، ومن شر
ما يعرج فيها، و من شر ما ذرأ في الأرض ، ومن شر ما يخرج منها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر كل طارق
إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق