بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الانبياء والمرسلين
من الاسئلة المهمة التي تطرح في اغلب الاحيان هو :
هل يصاب المعالج بالسحر او العين او الضرب او غيره من الامور التي يتعرض لها الانسان العادي؟؟؟
وسنحاول ان نوضح الاجابة على هذا السؤال بالتفصيل حتى يستفيد منه الاخوة والاخوات الذين لديهم مرضى في منازلهم وبين اظهرهم ولا يعرفون كيفية التعامل مع الحالة او يخشون القراءة عليهم ورقيتهم خوفا من تعرضهم للاصابة فيفسدون اكثر ممنا يصلحون؟
نعم يصاب المعالج بالعين والسحر والضرب والمس والتلبس وهناك كثير من المعالجين خرج العارض من المريض ثم تلبسهم بدلا من المريض اثناء العلاج مما استدعى ان يكون المعالجمريضا بدلا ان يكون معالجا
كما ان المعالج يعاني ويصاب بالامراض والعوارض التي يمكن ان تصيب الانسان العادي الا ان كان يقوم بالالتزام بالشريعة الاسلامية الغراء ويبتعد عن الذنوب ولكن هيهات ان يترك الشيطان عباد الله تعالى في الحلال مبتعدين عن الحرام وقد التقيت بمرضى كثر عانوا من المعالجين اكثر من معاناتهم من المرض نفسه وتمنوا ان يبقوا مرضى بدلا من ان يكتشفوا ما يدور عند بعض المعالجين اصحاب النفوس الضعيفة ؟
فاول ما تدخل المراة على المعالج فان الشيطان يوسوس له بزينتها وجمالها وهذا الذنب وحده كافي لان يجعل المعالج يصاب بالعارض اثناء الرقية لان الهالة النورانية التي تحيط به قد احدثت فيها الذنوب مجال وثقبا يستطيع العارض الدخول من خلاله والانسان بطبعه ميال الى الجمال او الى الجنس الاخر ثم يبدا في تزيين امور اخرى له وهذا ما حدث مع الكثيرين فقد شكت احدى المريضات اللواتي تسكن في بلاد اجنبية و لم يكن معها محرم اثناء العلاج بان المعالج قام بتقبيلها اثناء الرقية واحدى المريضات الاخريات قالت بان امام المسجد حاول ان يعتدي عليها ويغتصبها اثناء الرقية وفي المسجد نفسه وما هذه الحوادث الا غيضا من فيض يحدث مع الناس لان الكثير من الناس لا يقول ويفصح ما يحدث معه خوفا من الفضيحة الشخصية
فمن كان هذا حاله فان العارض يتلبسه في كثير من الاحيان
اما ان كان الانسان تقيا نقيا ورعا لا يلتفت الى وساوس الشيطان الرجيم ويعامل الجميع كالاب والابناء ويرى جميع النساء جزءا من عرضه كامه او اخته او ابنته ففي هذه الحال لا يستطيع الشيطان ان يجد مدخلا الى الانسان ويبقى المعالج في حماية مستمرة من حوادث التلبس والمس والضرب وانا شخصيا لي تجربة مع معالج قضى سنوات طويلة في العلاج لم يكن يلقي بالا الى وساوس الشيطان واغراءاته وانما كانت كل النساء عبارة عن بنات له وفي احدى المرات قصدته احدى النساء وزينها الشيطان في عينه وهي المرة الوحيدة التي تولدت لديه هذه الافكار واستسلم لوسوسة الشيطان وعمره قد ناهز السبعين ففي تلك المرة واثناء العلاج قام العارض بضربه على وجهه مما ادى الى حدوث اعوجاج في فمه الى الجهة اليسرى
وهناك امور اخرى على من يرغب المعالجة والعلاج يجب ان يتبعها المعالج لانها تكون سببا في حفظه وعدم اصابته وقدرة العارض الى تلبسه وهو المحافظة على الصلوات وخاصة صلاة الصبح والاذكار التي تليها بشكل دائم ويومي وايضا المحافظة على صلاة العشاء في جماعة قدر استطاعته وقراءة القران بشكل مستمر لانها تكون سكنا لنفسه وحافظا له من هذه الامور والافضل كما قلنا سابقا ان يقوم المعالج باداء الفرائض والسنن والمحافظة على الاذكار فانها انجى له واحفظ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق