السلام عليكم ورحمـة الله وبركاتـه
سألت الشيخ وليد العبري جزاه الله خيرا و قلت له في سؤالي
لماذا لايخلصنا الله مما نحن فيه لأننا بذلك نكون مقصرين و تسهل علينا المعاصي !!!!!!!
يمكن البعض منا طرح هذا السؤال في نفسه
نسأل الله أن يغفر لنا جميعا
كان جوابه بعد إذنه طبعا لأني أحببت ان تستفيدوا من جوابه كما استفدت أسأل الله ألا يحرمه الأجر ويبارك في علمه
***************************************
وعليكم السلام ورحمـة الله وبركاته
.......
وليس من شرط المؤمن أنه لا يعصي بل لو لم نذنب لأتى الله بقوم يذنبون ثم يستغفرون
ذكرت لكم في الفتاوى أن العبد لو عصى الله ألف مرة في اليوم الواحد وفي نفس الذنب وتخلل ذلك توبة فيها ندم فتوبته صحيح فكلما تاب عاد إلى الذنب ثم يتوب ثم يعود فهذا دليل على إيمانه وتوبته صحيحة بلا خلاف لكن عودته للذنب ضعف لكن عليه بالتوبة أيضا ولا يوسوس له الشيطان بأن توبته لعب حتى يترك العبد التوبة ويقبل بعدها على المعصية لا بل يتوب كلما أحدث معصية فكم يهلكِ الشيطان بالمعاصي أهلكيه أنت أيضا بالتوبة والاستغفار فالحرب سجال بينك وبين الشيطان فأنت على هذا مجاهدة وتوابة وإن تخلل في جهادك وتوبتك وهما عملان صالحان معاصي متكررة فالمعاصي لا تبطل الأعمال الصالحة. فإنه لا يبطل العمل الصالح إلا الشرك,
أما لماذا لا يعافيك الله بسرعة فهذه لحكم منها
1- أنه يريد لك الأجرالعظيم بمجاهدة الشيطان والنفس فالأجر على قدر المشقة وأنت تعانين من مشقة في ترك المعصية.
2- يريد الله منك أن تتحصلي بهذا البلاء على أعمال صالحة باطنة وظاهرة كالخوف من الله وهي عبادة والسعي في مرضاته وحبه والجهاد في سبيله وتحمل قضاءه والتضرع إليه وكثرة الدعاء له وتكرر الاستغفار وقراءة القرآن والرقية وغير ذلك فلولا المرض والوقوع في المخالفة لما صارت تلك العبادات
3- أيضا في الوقوع في المعصية كسر العجب عن النفس لأن العجب بالطاعة أشد من الوقوع في المعصية فيكون وقوعك في معصية حصنا لك من العجب
4- أيضا في الوقوع في المعصية البعد عن المعصية فيحصل للعبد حصانة من المعاصي بعد أن رأى آثارها السيئة
وبعد هذا كله ابشري خيرا رب غفور كريم يحب عبده التائب ويقبلها في كل وقت ولا يمل من كثرة التوبة بعد الوقوع في المعصية تكرارا ومرارا
ولا تنسي قصة الصحابي الذي كان يشرب الخمر وهي من أكبر الآثام فكان يجلد عليها مرارا حتى قال بعض من جلده (لعنه الله ما أكثر ما يؤتى به)
فغضب النبي صلى الله عليه وسلم وقال: لا تلعنه أنه يحب الله ورسوله
الله أكبر لقد بين الرسول الكريم أن العبد المؤمن قد يقع منه المعصية ويكرر ذلك بل ويجلد عليها والجلد مقام التوبة ومع ذلك لا ينافي هذا حب الله ورسوله.
أختي الفاضلة لا يوسوس لك الشيطان استمري في توبتك واعزمي على عدم الفعل وافتحي صفحة جديدة وإن عاودت افتحي أخرى وهكذا حتى يكون آخر عهدك بالدنيا التوبة فالتوبة أول المنازل واوسطها وآخرها.
وعليك بالعلم الشرعي يزيل الوسواس ويثبت الأقدام وأسألي ما بدا لك ولا تقولي أكثرت فهذا دين بارك الله فيك ونفع بك وثبت قدمك وأزال همك وغمك أنه ولي ذلك والقادر عليه
سألت الشيخ وليد العبري جزاه الله خيرا و قلت له في سؤالي
لماذا لايخلصنا الله مما نحن فيه لأننا بذلك نكون مقصرين و تسهل علينا المعاصي !!!!!!!
يمكن البعض منا طرح هذا السؤال في نفسه
نسأل الله أن يغفر لنا جميعا
كان جوابه بعد إذنه طبعا لأني أحببت ان تستفيدوا من جوابه كما استفدت أسأل الله ألا يحرمه الأجر ويبارك في علمه
***************************************
وعليكم السلام ورحمـة الله وبركاته
.......
وليس من شرط المؤمن أنه لا يعصي بل لو لم نذنب لأتى الله بقوم يذنبون ثم يستغفرون
ذكرت لكم في الفتاوى أن العبد لو عصى الله ألف مرة في اليوم الواحد وفي نفس الذنب وتخلل ذلك توبة فيها ندم فتوبته صحيح فكلما تاب عاد إلى الذنب ثم يتوب ثم يعود فهذا دليل على إيمانه وتوبته صحيحة بلا خلاف لكن عودته للذنب ضعف لكن عليه بالتوبة أيضا ولا يوسوس له الشيطان بأن توبته لعب حتى يترك العبد التوبة ويقبل بعدها على المعصية لا بل يتوب كلما أحدث معصية فكم يهلكِ الشيطان بالمعاصي أهلكيه أنت أيضا بالتوبة والاستغفار فالحرب سجال بينك وبين الشيطان فأنت على هذا مجاهدة وتوابة وإن تخلل في جهادك وتوبتك وهما عملان صالحان معاصي متكررة فالمعاصي لا تبطل الأعمال الصالحة. فإنه لا يبطل العمل الصالح إلا الشرك,
أما لماذا لا يعافيك الله بسرعة فهذه لحكم منها
1- أنه يريد لك الأجرالعظيم بمجاهدة الشيطان والنفس فالأجر على قدر المشقة وأنت تعانين من مشقة في ترك المعصية.
2- يريد الله منك أن تتحصلي بهذا البلاء على أعمال صالحة باطنة وظاهرة كالخوف من الله وهي عبادة والسعي في مرضاته وحبه والجهاد في سبيله وتحمل قضاءه والتضرع إليه وكثرة الدعاء له وتكرر الاستغفار وقراءة القرآن والرقية وغير ذلك فلولا المرض والوقوع في المخالفة لما صارت تلك العبادات
3- أيضا في الوقوع في المعصية كسر العجب عن النفس لأن العجب بالطاعة أشد من الوقوع في المعصية فيكون وقوعك في معصية حصنا لك من العجب
4- أيضا في الوقوع في المعصية البعد عن المعصية فيحصل للعبد حصانة من المعاصي بعد أن رأى آثارها السيئة
وبعد هذا كله ابشري خيرا رب غفور كريم يحب عبده التائب ويقبلها في كل وقت ولا يمل من كثرة التوبة بعد الوقوع في المعصية تكرارا ومرارا
ولا تنسي قصة الصحابي الذي كان يشرب الخمر وهي من أكبر الآثام فكان يجلد عليها مرارا حتى قال بعض من جلده (لعنه الله ما أكثر ما يؤتى به)
فغضب النبي صلى الله عليه وسلم وقال: لا تلعنه أنه يحب الله ورسوله
الله أكبر لقد بين الرسول الكريم أن العبد المؤمن قد يقع منه المعصية ويكرر ذلك بل ويجلد عليها والجلد مقام التوبة ومع ذلك لا ينافي هذا حب الله ورسوله.
أختي الفاضلة لا يوسوس لك الشيطان استمري في توبتك واعزمي على عدم الفعل وافتحي صفحة جديدة وإن عاودت افتحي أخرى وهكذا حتى يكون آخر عهدك بالدنيا التوبة فالتوبة أول المنازل واوسطها وآخرها.
وعليك بالعلم الشرعي يزيل الوسواس ويثبت الأقدام وأسألي ما بدا لك ولا تقولي أكثرت فهذا دين بارك الله فيك ونفع بك وثبت قدمك وأزال همك وغمك أنه ولي ذلك والقادر عليه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق