الجديد فى سحر التجديد !! Renewal of whitchcraft
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..
يظن بعض الخاصة والعامة من المهتمين بهذاالعلم الجليل أن التجديد هو أن يُسقى أو يأكل المريض أو يطأ سحراً من جديد !!
والأمر ليس دائماً بهذه الكيفية ، فمن كان تحت وطأ الرقية ويتابع على يد معالج فإن أمر تجديده بهذه الصورة متعذر !!
فماالأمر ؟
الأمر أن التجديد يكون قبل الإصابة أصلاً ..
فالأثر المقطوع من جسد المصاب وهو أقوى الآثار كما أسلفنا وبين بعض الإخوة يرسل ذبذباته تباعاً إلى جسد المصاب عبر سحر يقوى هذه الهالة المنبعثة من بعيد يكون بجانب المصاب ..
مثال للتوضيح :
ترسل الأقمار الصناعية اشارات بث لقناة معينة ( سحر ) فيحتاج المستقبل لجهاز استقبال ( ريسيفر استقبال ـ سحر مرشوش ـ أو غيره ) ليعيد إرساله إلى التلفاز ولايمنع أن يكون هذا الجهاز داخل التلفاز نفسه وليس بجانبه عبر قطب ثان قد يكون سحراً أو خادم سحر أثره مربوط مع أثر الإنسى فى مكان ما !!
فالمصاب عند الرقية والتحصين يحدث نوعاً من الموجات الصحيحة المعاكسة لموجات السحر فيحدث انتعاش فى الحالة ونشاط فيظن أنه هو الشفاء فيترك العلاج والرقية أو قد لايترك ثم بعد فترة ترجع هذه الهالة السحرية للبث من جديد بعد أن ضعفت قليلاً فيرجع المصاب لعادته القديمة فيظن أن السحر الجدد ، والصحيح أن السحر لم يبطل أصلاً بل هو ضعف مؤقت ثم يعود ، كما فى مثالنا السابق عن البث التلفازى فلعوامل الطبيعة قد ينقطع البث أو قد تضعف الصورة وسرعان ماتعود عندما تزول هذه العوامل !!
فالسحر هنا يجدد نفسه بنفسه مادام الأثران بينهما ربط !!!
فعلى المصاب أن يستمر حتى بعد الانتعاش فى علاجه ورقيته لوقت طويل حتى تصل هذه الموجات الإيجابية إلى السحر فيبطل بإذن الله تعالى ، وكثير من الأسحار لو حدث انقطاع بينها وبين الجسد فترة طويلة فإنها تتزعزع وتضعف وتبطل رغم بقاء الأثر .
والله الأعلى والأعلم والأجل !!!
ربما سنعانى لسنين عدة من وضع أسس مغلوطة عندما نجيب على مثل هذه الأسئلة ، ونضع قواعد من خلال تجربة واحدة شخصية أو من خلال تقليد أعمى لمن سبقونا بالعلم الإيمان .
فأعراض السحر لم ولن تكون ثابتة والخطأ المحض بل الفاحش إن تجرأنا على الخطأ أن نقول أن السحر وأعراضه مبنى على نوعه والصحيح الراجح عند جمهور المحققين أن أعراض السحر يرتكز ارتكازاً أولياً على طبيعة الجسد فلكل جسد طبيعته وردة فعله وإن كان هناك أمور ثابتة مشتركة فى كثير من الناس .
والناظر المدقق فى أحوال الناس أن اصابة الناس بالعين أمر آكد لامحيد عنه ولم يسلم منها لاصالح ولاطالح ولو مرات على الأقل طيلة حياته ، فهل من يصاب بسحر تسبقه عين كمن اصيب بسحر لم تسبقه عين ، الجواب : لا !
فإن كان الجواب " لا " فالكف عن توحيد الأعراض وجعلها وحياً لايرد هو الصواب الذى سيدفع بعجلة علم الرقى والتمائم إلى بر الآمان بعد أن غاص فى محيطات التخمين والتخرص .
والعجيب أن الساحر لايجدد السحر إلا فيما ندر وأن المتربص بالمسحور والذى يسحر له قلما يجدد السحر وفى مرات عديدة لايقوى على تجديده إذا كان المسحور خاضع للعلاج وفى فترة رقية .
فالساحر لايجدد السحر إلا فى حالات معينة كأن تهمه هذه الحالة شخصياً أو يريدها لنفسه أو يريد أذاها لشهوة أكان الساحر جناً أم إنساً أو لمن عنده لوم عليه .
فما الأمر ؟
السحر يجدد نفسه إذاً وهذا بنسبة 90% من الحالات !!
فالموجات المرسلة من مكان السحر إلى أى جسد تخترق الهالة وتحدث نوعاً من الأخلاط فكأنما شرب المصاب سحراً ، قد تخف هذه الأخلاط فى فترة علاج ما وتخف الأعراض ولكن سرعان ما تعود بعد فتور فى العلاج أو عدم وضع اليد على موطن العطب ، فتكون الحالة بين مد وجزر وبين صحة وانتكاسة فيظن أن فلاناً جدد أو الساحر جدد والصيحيح أن السحر يتجدد .
هناك أمور أخرى تتجه إليها اصابع الاتهام حول هذه الانتكاسات كالعين أو الرياح أو التاثر بالغير فى فترة ما يكون فيها الجسد لم يرجع لسابق عهده ولم يغلق بشكل تام وكامل .
أما مسألة الحلم بالأكل والشرب فغالباً ماتكون فى اسحار الجن المباشرة دون تدخل ساحر انس وتختفى بسرعة عند تحصين المحيط الذى يعيش فيه المريض !!
وقانا الله وإياكم من كل ذى شر هو آخر بناصيته واستسمح عذر من اقتطعت منه هذه الصفحة لأعلق عليها داعياً الله له بالتوفيق والسداد .
وفوق كل ذى علم عليم !
======
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..
يظن بعض الخاصة والعامة من المهتمين بهذاالعلم الجليل أن التجديد هو أن يُسقى أو يأكل المريض أو يطأ سحراً من جديد !!
والأمر ليس دائماً بهذه الكيفية ، فمن كان تحت وطأ الرقية ويتابع على يد معالج فإن أمر تجديده بهذه الصورة متعذر !!
فماالأمر ؟
الأمر أن التجديد يكون قبل الإصابة أصلاً ..
فالأثر المقطوع من جسد المصاب وهو أقوى الآثار كما أسلفنا وبين بعض الإخوة يرسل ذبذباته تباعاً إلى جسد المصاب عبر سحر يقوى هذه الهالة المنبعثة من بعيد يكون بجانب المصاب ..
مثال للتوضيح :
ترسل الأقمار الصناعية اشارات بث لقناة معينة ( سحر ) فيحتاج المستقبل لجهاز استقبال ( ريسيفر استقبال ـ سحر مرشوش ـ أو غيره ) ليعيد إرساله إلى التلفاز ولايمنع أن يكون هذا الجهاز داخل التلفاز نفسه وليس بجانبه عبر قطب ثان قد يكون سحراً أو خادم سحر أثره مربوط مع أثر الإنسى فى مكان ما !!
فالمصاب عند الرقية والتحصين يحدث نوعاً من الموجات الصحيحة المعاكسة لموجات السحر فيحدث انتعاش فى الحالة ونشاط فيظن أنه هو الشفاء فيترك العلاج والرقية أو قد لايترك ثم بعد فترة ترجع هذه الهالة السحرية للبث من جديد بعد أن ضعفت قليلاً فيرجع المصاب لعادته القديمة فيظن أن السحر الجدد ، والصحيح أن السحر لم يبطل أصلاً بل هو ضعف مؤقت ثم يعود ، كما فى مثالنا السابق عن البث التلفازى فلعوامل الطبيعة قد ينقطع البث أو قد تضعف الصورة وسرعان ماتعود عندما تزول هذه العوامل !!
فالسحر هنا يجدد نفسه بنفسه مادام الأثران بينهما ربط !!!
فعلى المصاب أن يستمر حتى بعد الانتعاش فى علاجه ورقيته لوقت طويل حتى تصل هذه الموجات الإيجابية إلى السحر فيبطل بإذن الله تعالى ، وكثير من الأسحار لو حدث انقطاع بينها وبين الجسد فترة طويلة فإنها تتزعزع وتضعف وتبطل رغم بقاء الأثر .
والله الأعلى والأعلم والأجل !!!
ربما سنعانى لسنين عدة من وضع أسس مغلوطة عندما نجيب على مثل هذه الأسئلة ، ونضع قواعد من خلال تجربة واحدة شخصية أو من خلال تقليد أعمى لمن سبقونا بالعلم الإيمان .
فأعراض السحر لم ولن تكون ثابتة والخطأ المحض بل الفاحش إن تجرأنا على الخطأ أن نقول أن السحر وأعراضه مبنى على نوعه والصحيح الراجح عند جمهور المحققين أن أعراض السحر يرتكز ارتكازاً أولياً على طبيعة الجسد فلكل جسد طبيعته وردة فعله وإن كان هناك أمور ثابتة مشتركة فى كثير من الناس .
والناظر المدقق فى أحوال الناس أن اصابة الناس بالعين أمر آكد لامحيد عنه ولم يسلم منها لاصالح ولاطالح ولو مرات على الأقل طيلة حياته ، فهل من يصاب بسحر تسبقه عين كمن اصيب بسحر لم تسبقه عين ، الجواب : لا !
فإن كان الجواب " لا " فالكف عن توحيد الأعراض وجعلها وحياً لايرد هو الصواب الذى سيدفع بعجلة علم الرقى والتمائم إلى بر الآمان بعد أن غاص فى محيطات التخمين والتخرص .
والعجيب أن الساحر لايجدد السحر إلا فيما ندر وأن المتربص بالمسحور والذى يسحر له قلما يجدد السحر وفى مرات عديدة لايقوى على تجديده إذا كان المسحور خاضع للعلاج وفى فترة رقية .
فالساحر لايجدد السحر إلا فى حالات معينة كأن تهمه هذه الحالة شخصياً أو يريدها لنفسه أو يريد أذاها لشهوة أكان الساحر جناً أم إنساً أو لمن عنده لوم عليه .
فما الأمر ؟
السحر يجدد نفسه إذاً وهذا بنسبة 90% من الحالات !!
فالموجات المرسلة من مكان السحر إلى أى جسد تخترق الهالة وتحدث نوعاً من الأخلاط فكأنما شرب المصاب سحراً ، قد تخف هذه الأخلاط فى فترة علاج ما وتخف الأعراض ولكن سرعان ما تعود بعد فتور فى العلاج أو عدم وضع اليد على موطن العطب ، فتكون الحالة بين مد وجزر وبين صحة وانتكاسة فيظن أن فلاناً جدد أو الساحر جدد والصيحيح أن السحر يتجدد .
هناك أمور أخرى تتجه إليها اصابع الاتهام حول هذه الانتكاسات كالعين أو الرياح أو التاثر بالغير فى فترة ما يكون فيها الجسد لم يرجع لسابق عهده ولم يغلق بشكل تام وكامل .
أما مسألة الحلم بالأكل والشرب فغالباً ماتكون فى اسحار الجن المباشرة دون تدخل ساحر انس وتختفى بسرعة عند تحصين المحيط الذى يعيش فيه المريض !!
وقانا الله وإياكم من كل ذى شر هو آخر بناصيته واستسمح عذر من اقتطعت منه هذه الصفحة لأعلق عليها داعياً الله له بالتوفيق والسداد .
وفوق كل ذى علم عليم !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق