العِـلاج بالمَـاء
يشكل الماء ثلثي وزن الإنسان، 84% من وزن الدِّمَاغ، 80% من وزن المُخ، 90% من وزن الخلايا الليمفاويَّة، كما يُشكل نسبة 80% من وزن السيتوبلازم، والجزء الأكبر منه حُرٌّ، وجزء بسيط 4.4% فقط تنحل فيه أملاح البوتاسيوم والفسفور وبعض السُّكريات وقليل جدًا من الدهون، وتتم جميع العمليات الحَيويَّة في خلايا الجسم داخل وسط مائي، ويزيد الماء من سرعة العمليات الحيويَّة للخلية بأقل فاقد مُمكن في الطاقة الخلوية "A.T. P" تتلخص هذه الطريقة في رفع الطاقة الحيويَّة للماء أو أي سائل آخر يتناوله المريض فيعمل على تنشيط الخلايا، وجهاز المناعة، وأعضاء الجسم فترتفع همة المريض ليقهر المرض.
يقول الخالقُ سُبحَانه عن فوائد الماء: }وَجَعَلنَا مِنَ المَاءِ كُلَّ شيءٍ حَي{ (سورة الأنبياء، آية 30).
كما نعرف أن الماء مُركب كيميائي من عُنصرين هما الأوكسجين والهيدروجين H2O، الأوكسجين سالب الشحنة، أمَّا الهيدروجين فمُوجب الشحنة، وهو ذو بناء هرمي، مما يجعل تماسكه ضعيفا، ويعتبرُ أكثر العناصر توافرًا في الخلايا، حيثُ يُشكِّلُ من 70 - 90% من وزن الخليَّة، وتنغمر فيه تراكيب الخليَّة وعُضيَّاتها، وكمذيب في الخليَّة، فإنهُ يتفاعل مع عِدَّة مُكونات عُضويَّة وغير عُضويَّة، بسبب الاستقطاب الكهربائي Electrical Polarity، لجزيئات الماء.
وللماء تفاعل كهربائي كمذيب لجميع الجُزيئات الأخرى في الخليَّة، كما يدخلُ في عِدَّة تفاعلات كيميائية تجري في مُحيط الخلايا، وتتكسر الجزيئات العُضويَّة بالإضافة الإنزيميَّة للمَاء التي تعرَفُ بالتحليل المائي، وهُناك تفاعلات كيميائية بإزالة الماء من الجُزيئات العُضويَّة؛ لتكوين مُرَكَّب عُضوي أكبر، تسمَّى تفاعلات تكثيف إزالة المَاء Dehydration Condensation Reactions، مثال تكوين روابط ببتيديَّة بين الأحماض الأمينيَّة في تصنيع البروتينات.
وما زال الماءُ محل جدل الباحثين؛ لأنهُ يختلف عن كل السوائل الأخرى في الوجود، ويمتاز بخصائص لا تتوفر لسائل غيره قط، فهو يتفاعل في نفس الوقت كحامض وكقاعدة، وبذلك يُمكن أن يتفاعل مع نفسه في ظروف خاصة، وهو مادة ضعيفة التركيب، هشة البنيان، قابلة للتغيير تحت أقل المؤثرات، فهو يتأثر بالصَّوت، والمغناطيسيَّة، والحرارة، والبرودة، والضوء، والطاقة الحيويَّة، وخضع لتجارب كثيرة تبيَّن منها أنه يحتفظ بالمعلومات المُرسلة من قبل الأجسام البيولوجيَّة، ويتكوَّن جزيء الماء على شكل يشبه المغناطيس الذي له قطبٌ سالبٌ وآخر مُوجب، يدور حول نفسه بسرعة كبيرة، وحول الجزيئات الأخرى على مسافة ثابتة، مِمَّا يَجعل للماء في هذه الحالة نوعًا من التماسك.
والماء لديه القدرة على التغير والتبدُّل والتكيف الذاتي عند أي تأثير يجري عليه في مُحيطه، وتبلغ أعلى قدرة له على ذلك بين درجتي 35 و 40 درجة مئويَّة، وهي درجة حرارة الجسم عند الكائنات الحيَّة النشيطة منها الإنسان.
وتعمل ذبذبات الصوت أثناء القراءة أو الترتيل على الماء على تغير مواصفاته وإعادة تنظيم جُزيئاته في وضع سلس يجعل له قوة انسياب خاصة للمرور في سيتوبلازم الخلايا الحَيَّة، مِمَّا يرفع من طاقتها ويُصلحُ سلوكها، وتتفكك جُزيئات الماء المُتمَاسكة تحت تأثير ذبذبات الصوت والطاقة الحيويَّة التي يعالج بها، وفي هذه الحالة تنساب بحُريَّة أكبر إلى سيتوبلازم الخلايا حاملة معها الطاقة التي تحفز الخليَّة على العمل والنشاط بشكل أفضل.
وقام العلماء بدراسة خواص الماء في مختلف الظروف، فوجدوا أنه يكتسب صفات جديدة مُختلفة بمجرد وضع الفم على كوب من الماء والقراءة عليه، أو وضع الإصبع فيه، فيحمل ما يُسمَّى "بالدُّهن الإنساني" وهو مادة تحمل صفات صاحبها الحيوية، والأمثلة على ذلك كثير، ولعل أبلغ دليل على أن الماء يحتفظ بالطاقة الحيويَّة مهما كان مقدارها هو: ماء زمزم الواقع في أحضان بيت الله الحرام بمكة المُكرَّمة.
روى أحمد وابن ماجة، عَن جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ قالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله ِr يَقُولُ: "مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ" (مُسند الإمام أحمد، حديث رقم 14320).
فهو الماء الوحيد في الأرض الذي يحمل طاقة لا حدود لها، ويرجع السبب إلى ذلك أنَّ الملاك جبريل هو أوَّلُ من حفر بئر زمزم بضربة من جناحه منذ 3800 سنة، فاحتفظ الماء المُتدفق بذبذبات طاقته العالية ونورانيَّة تركيبه، ثمَّ توالى على هذا المكان صفوة الأنبياء ابتداءً من إبراهيم عليه السلام، حتى مُحمَّد r، ثمَّ صفوة البشر المختارين لحج بيت الله، ثمَّ إنَّ مَكة المُكرَّمَة البلد الحرام هيَ: مهبط الملائكة، أي أنها بوَّابة أهل السَّماء إلى الأرض، ويصبُّ في ذلك المكان كل ساعة أرتالٌ غفيرة من الملائكة لا يعلمُ عددها إلاَّ الله، فالبئر يعيش حالة من النورانيَّة والطاقة المُتجدِّدَة الدائمَة، التي تجعل لماء زمزم خصوصيَّة لا تتوفر لغيره على وجه الكرة الأرضيَّة
======
يشكل الماء ثلثي وزن الإنسان، 84% من وزن الدِّمَاغ، 80% من وزن المُخ، 90% من وزن الخلايا الليمفاويَّة، كما يُشكل نسبة 80% من وزن السيتوبلازم، والجزء الأكبر منه حُرٌّ، وجزء بسيط 4.4% فقط تنحل فيه أملاح البوتاسيوم والفسفور وبعض السُّكريات وقليل جدًا من الدهون، وتتم جميع العمليات الحَيويَّة في خلايا الجسم داخل وسط مائي، ويزيد الماء من سرعة العمليات الحيويَّة للخلية بأقل فاقد مُمكن في الطاقة الخلوية "A.T. P" تتلخص هذه الطريقة في رفع الطاقة الحيويَّة للماء أو أي سائل آخر يتناوله المريض فيعمل على تنشيط الخلايا، وجهاز المناعة، وأعضاء الجسم فترتفع همة المريض ليقهر المرض.
يقول الخالقُ سُبحَانه عن فوائد الماء: }وَجَعَلنَا مِنَ المَاءِ كُلَّ شيءٍ حَي{ (سورة الأنبياء، آية 30).
كما نعرف أن الماء مُركب كيميائي من عُنصرين هما الأوكسجين والهيدروجين H2O، الأوكسجين سالب الشحنة، أمَّا الهيدروجين فمُوجب الشحنة، وهو ذو بناء هرمي، مما يجعل تماسكه ضعيفا، ويعتبرُ أكثر العناصر توافرًا في الخلايا، حيثُ يُشكِّلُ من 70 - 90% من وزن الخليَّة، وتنغمر فيه تراكيب الخليَّة وعُضيَّاتها، وكمذيب في الخليَّة، فإنهُ يتفاعل مع عِدَّة مُكونات عُضويَّة وغير عُضويَّة، بسبب الاستقطاب الكهربائي Electrical Polarity، لجزيئات الماء.
وللماء تفاعل كهربائي كمذيب لجميع الجُزيئات الأخرى في الخليَّة، كما يدخلُ في عِدَّة تفاعلات كيميائية تجري في مُحيط الخلايا، وتتكسر الجزيئات العُضويَّة بالإضافة الإنزيميَّة للمَاء التي تعرَفُ بالتحليل المائي، وهُناك تفاعلات كيميائية بإزالة الماء من الجُزيئات العُضويَّة؛ لتكوين مُرَكَّب عُضوي أكبر، تسمَّى تفاعلات تكثيف إزالة المَاء Dehydration Condensation Reactions، مثال تكوين روابط ببتيديَّة بين الأحماض الأمينيَّة في تصنيع البروتينات.
وما زال الماءُ محل جدل الباحثين؛ لأنهُ يختلف عن كل السوائل الأخرى في الوجود، ويمتاز بخصائص لا تتوفر لسائل غيره قط، فهو يتفاعل في نفس الوقت كحامض وكقاعدة، وبذلك يُمكن أن يتفاعل مع نفسه في ظروف خاصة، وهو مادة ضعيفة التركيب، هشة البنيان، قابلة للتغيير تحت أقل المؤثرات، فهو يتأثر بالصَّوت، والمغناطيسيَّة، والحرارة، والبرودة، والضوء، والطاقة الحيويَّة، وخضع لتجارب كثيرة تبيَّن منها أنه يحتفظ بالمعلومات المُرسلة من قبل الأجسام البيولوجيَّة، ويتكوَّن جزيء الماء على شكل يشبه المغناطيس الذي له قطبٌ سالبٌ وآخر مُوجب، يدور حول نفسه بسرعة كبيرة، وحول الجزيئات الأخرى على مسافة ثابتة، مِمَّا يَجعل للماء في هذه الحالة نوعًا من التماسك.
والماء لديه القدرة على التغير والتبدُّل والتكيف الذاتي عند أي تأثير يجري عليه في مُحيطه، وتبلغ أعلى قدرة له على ذلك بين درجتي 35 و 40 درجة مئويَّة، وهي درجة حرارة الجسم عند الكائنات الحيَّة النشيطة منها الإنسان.
وتعمل ذبذبات الصوت أثناء القراءة أو الترتيل على الماء على تغير مواصفاته وإعادة تنظيم جُزيئاته في وضع سلس يجعل له قوة انسياب خاصة للمرور في سيتوبلازم الخلايا الحَيَّة، مِمَّا يرفع من طاقتها ويُصلحُ سلوكها، وتتفكك جُزيئات الماء المُتمَاسكة تحت تأثير ذبذبات الصوت والطاقة الحيويَّة التي يعالج بها، وفي هذه الحالة تنساب بحُريَّة أكبر إلى سيتوبلازم الخلايا حاملة معها الطاقة التي تحفز الخليَّة على العمل والنشاط بشكل أفضل.
وقام العلماء بدراسة خواص الماء في مختلف الظروف، فوجدوا أنه يكتسب صفات جديدة مُختلفة بمجرد وضع الفم على كوب من الماء والقراءة عليه، أو وضع الإصبع فيه، فيحمل ما يُسمَّى "بالدُّهن الإنساني" وهو مادة تحمل صفات صاحبها الحيوية، والأمثلة على ذلك كثير، ولعل أبلغ دليل على أن الماء يحتفظ بالطاقة الحيويَّة مهما كان مقدارها هو: ماء زمزم الواقع في أحضان بيت الله الحرام بمكة المُكرَّمة.
روى أحمد وابن ماجة، عَن جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ قالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله ِr يَقُولُ: "مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ" (مُسند الإمام أحمد، حديث رقم 14320).
فهو الماء الوحيد في الأرض الذي يحمل طاقة لا حدود لها، ويرجع السبب إلى ذلك أنَّ الملاك جبريل هو أوَّلُ من حفر بئر زمزم بضربة من جناحه منذ 3800 سنة، فاحتفظ الماء المُتدفق بذبذبات طاقته العالية ونورانيَّة تركيبه، ثمَّ توالى على هذا المكان صفوة الأنبياء ابتداءً من إبراهيم عليه السلام، حتى مُحمَّد r، ثمَّ صفوة البشر المختارين لحج بيت الله، ثمَّ إنَّ مَكة المُكرَّمَة البلد الحرام هيَ: مهبط الملائكة، أي أنها بوَّابة أهل السَّماء إلى الأرض، ويصبُّ في ذلك المكان كل ساعة أرتالٌ غفيرة من الملائكة لا يعلمُ عددها إلاَّ الله، فالبئر يعيش حالة من النورانيَّة والطاقة المُتجدِّدَة الدائمَة، التي تجعل لماء زمزم خصوصيَّة لا تتوفر لغيره على وجه الكرة الأرضيَّة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق