وهو أن يقع كتاب من كتب السحرة والمشعوذين في يد رجل مسكين .والمرء جبل على حب التجربة والاكتشاف فيأخذه المسكين ويقرأ فيه حتى يصادفه أمر يشد انتباهه أو يستسهله وما درى هذا المسكين أن هذا هو طريق السحر , وأن السحر كفر , فيقرأ فيه مجرباً فيحضر له جني , وقد لا يشعر به ولا يراه ولا يعرف علامات حضوره , والجني لا يعرف معنى العذر بالجهل , ولا يعرف معنى الصفح والعفو حتى تقع الطامة الكبرى , بأن يتلبسه الشيطان ويتخذه غنيمة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق