اسرع طريقة للشفاء من المس بإذن الله
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على اشرف خلق الله
احبتي الفضلاء إن منهج نبينا صلى الله عليه وسلم في العلاج كان الجمع بين الأصل الدوائي وهي الرقية الشرعية , والسبب الدوائي وهي الأمور المادية الطبية ..
قال صلى الله عليه وسلم : ( عليكم بالشفاءين القرآن والعسل)
ومن الأمور المجربة النافعة في الرقية الشرعية :
1- القراءة بنيًة الشفاء لهذا المريض :فالقرآن لو نزل على الجبال لصدعها , افلايشفي جسماً من لحم ودم !
قال ابن القيم رحمه الله : (فالقرآن هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبية والبدنية وأدواء الدنيا والأخرة) حتى لوطالت المدة فإن الله سيجعل بعد عسر يسرا ..
2-القراء بنية الدعوة والهداية للمريض واللمتلبس (الجان) : واجد لذلك تأثيراً عجيباً من دون مخاطبة الجان , لما للمخاطبة من تأثير سلبي على المريض في بعض الأحيان .
3-القراءة بنية الاتهام : إعمالاً لقول صلى الله عليه وسلم : (من تتهمون؟) وذلك في العين لاالسحر او الاستماع الي اتهامات الشياطين وكذبهم , فقد يتذكر المريض شخصاً اوا كثر في حادثة اوموقف معين ارتبط بمرضه , أو يرى رؤيا او تُرى له , حتى وإن كثر العائنون . مع العلم أن هذه الأدلة ظنية ولا يقطع بها , وإنما يُستأنس بها مع إحسان الظن بالجميع .
وفي ذلك كلام جميل للشيخ الوالد عبدالله الجبرين :
( ليس في الاتهام فتح لباب العداوة والبغضاء كما يظن البعض , فإن العين لايخطر ضررها ببال العائن , فالاتهام لإنسان ما ليس جزماً بأنه العائن , وإنما هو إعمال للحديث , وتكون من اسباب الألفة والمحبة لنفع المسلم وإزالة الضرر عنه , فيؤخذ من الأثر المفيد من عرقه أوريقه أوشيئ مما مسه باليدين ولو بدون علمه ويُصَبُ على المعين , فإنه يبرأ وهو نافع بإذن الله تعالى ) , والشرب ابلغ كما في الحديث الصحيح (فأمره فحسا منه حسوات)(اي شرب منه) , وكما دلت عليه التجربة .
4-القراءة التصوَرية : وهي تصورُ معاني الآيات والتأثر بها لا مجرد القراءة فقط .
وانظر طريقة شيخ الإسلام ابن تيمية كيف تصور مريض النزيف حيث شبَه الأرض بالإنسان , والنزيف بالمطر(الأرض في بلعها للماء , والمطر يتوقف النزيف , وأن هذا النزيف بلعته تلك الأرض , وأن مصدر النزيف أقلع, وأن النزيف غاض , وأن الأمر انتهى عندما قرأ على المرض قوله تعالى :
(وقيل يا ارض ابلعي ماءك ويا سماء اقلعي وغيض الماء وقضي الأمر واستوت على الجودي وقيل بعداً للقوم الظالمين )
على ذلك اكتفي بهذا القدر لنتدارس ...
والله ولي التوفيق,,,
احبتي الفضلاء إن منهج نبينا صلى الله عليه وسلم في العلاج كان الجمع بين الأصل الدوائي وهي الرقية الشرعية , والسبب الدوائي وهي الأمور المادية الطبية ..
قال صلى الله عليه وسلم : ( عليكم بالشفاءين القرآن والعسل)
ومن الأمور المجربة النافعة في الرقية الشرعية :
1- القراءة بنيًة الشفاء لهذا المريض :فالقرآن لو نزل على الجبال لصدعها , افلايشفي جسماً من لحم ودم !
قال ابن القيم رحمه الله : (فالقرآن هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبية والبدنية وأدواء الدنيا والأخرة) حتى لوطالت المدة فإن الله سيجعل بعد عسر يسرا ..
2-القراء بنية الدعوة والهداية للمريض واللمتلبس (الجان) : واجد لذلك تأثيراً عجيباً من دون مخاطبة الجان , لما للمخاطبة من تأثير سلبي على المريض في بعض الأحيان .
3-القراءة بنية الاتهام : إعمالاً لقول صلى الله عليه وسلم : (من تتهمون؟) وذلك في العين لاالسحر او الاستماع الي اتهامات الشياطين وكذبهم , فقد يتذكر المريض شخصاً اوا كثر في حادثة اوموقف معين ارتبط بمرضه , أو يرى رؤيا او تُرى له , حتى وإن كثر العائنون . مع العلم أن هذه الأدلة ظنية ولا يقطع بها , وإنما يُستأنس بها مع إحسان الظن بالجميع .
وفي ذلك كلام جميل للشيخ الوالد عبدالله الجبرين :
( ليس في الاتهام فتح لباب العداوة والبغضاء كما يظن البعض , فإن العين لايخطر ضررها ببال العائن , فالاتهام لإنسان ما ليس جزماً بأنه العائن , وإنما هو إعمال للحديث , وتكون من اسباب الألفة والمحبة لنفع المسلم وإزالة الضرر عنه , فيؤخذ من الأثر المفيد من عرقه أوريقه أوشيئ مما مسه باليدين ولو بدون علمه ويُصَبُ على المعين , فإنه يبرأ وهو نافع بإذن الله تعالى ) , والشرب ابلغ كما في الحديث الصحيح (فأمره فحسا منه حسوات)(اي شرب منه) , وكما دلت عليه التجربة .
4-القراءة التصوَرية : وهي تصورُ معاني الآيات والتأثر بها لا مجرد القراءة فقط .
وانظر طريقة شيخ الإسلام ابن تيمية كيف تصور مريض النزيف حيث شبَه الأرض بالإنسان , والنزيف بالمطر(الأرض في بلعها للماء , والمطر يتوقف النزيف , وأن هذا النزيف بلعته تلك الأرض , وأن مصدر النزيف أقلع, وأن النزيف غاض , وأن الأمر انتهى عندما قرأ على المرض قوله تعالى :
(وقيل يا ارض ابلعي ماءك ويا سماء اقلعي وغيض الماء وقضي الأمر واستوت على الجودي وقيل بعداً للقوم الظالمين )
على ذلك اكتفي بهذا القدر لنتدارس ...
والله ولي التوفيق,,,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق