هل الابتلاء قرين المعصية ؟
الحقيقة أن الابتلاء ليس قرين المعصيه . فقد يكون ألابتلا ء تمحصيا للمبتلى تكفر به سيئاته وقد يكون تعلية مقام . وان أردت أن تفرق بينهما نجد أن الأول يتقبل البلاء بمكابدة وثقل وعناء . أما الثانى والخاص بتعلية المقام تجد الشخص يسره هذا الاختبار وذلك بإحساسه بمعية الله له والتي تغلب أنسها له وحشة البلإء فيها حتى أنه لتتساوى عنده الشدة معالرخاء والنقص مع الزياد وذلك فى الأنفس أو الثمرات أو غير ذلك .
فإلى الذين يختبرون وهم على صلة طيبه بالله ويصابون بأعراض الايذاءات الشيطانيه نقول لهم لا تقنطوا ولا تيأسوا من رحمة اللة ، واعلموا أن اللص لا يذهب إلى البيت الخرب ليسرق منه وإنما يذهب إلى البلد العامر ليجد ما يسرق ، كذلك فإن الشيطان لا يذهب إلى الكافر ليضله أو يوسوس له فى صلاته ، وإنما يذهب الى المؤمن عامة وإلى من يحسن إبمانه خاصه ، لانه يكون مأربا للشيطان يود النيل منه ولكن الله الحافظ
وليعلم المؤمن أن أمره كله خير
إن أصابه خيرا شكر فكان خيرا له وأن أصابه شر صبر فكان خيرا له . . فعجبا لأمر المؤمن حاله كله خير ولا يكون ذلك إلا للمؤمن وهذا فى معنى حديث رسول صلى الله عليه وسلم. فعلى المؤمن أن يثبت حبه لله بحسن الظن فيه وصدق عمله وإخلاصه له ، ولا يستعجل أمرا لا يعلم خيرته ، وانما دائما يسأل الله من خير ما يعلمه الله ويستعيذ بالله من شر مايعلمه الله فلإيكون للمرءالمؤمن إلا التسليم الكامل لله .
رجاء أن نقرآ ونفهم هذا الجزء جيداً بارك الله فيكم وقد وضحت النقاط الهامة بلون أخر
وهذا يستلزم أن يسقط المؤمن إرادته فلا تكن له إرادة على الله ولا إرادة - مع الهه ولكن إلى الله ، وذلك لإيتأتى له إلا بألا يعمل عقله في أن يعمل عملا قال له الله في منهاجه ألا يعمله هذا من ناحية ، ومن ناحيه أخرى ألا يعمل - عقله فى الا يعمل عملا قال له الله فى منهاجه أن يعمله وذلك شقالطاعة ، وعلى ذلك يستلزم تنفيذ ثلإث نقاط لتحقيق التسليم الكامل فى هذاالشق
الأولى :ألا نسوف فى ألطاعه .
والثانيه : ألا ننقصها .
والثالثة . ألا نمنعها .
فإذا ضربنا مثلا فى كيف تسلم إلى الله تسليما كاملا فى أداء الصلاة على سبيل المثال نقول
: اذا نودى إلى الصلاة فعلينا بتحقيق النقاط الثلاث الأولى وهي : أن تؤديها من فورها وفى أول وقتها لأنه ليس هناك أى مبرر لتسويفها ، ذلك لأن الله أكبر ، والثانية أن نؤديها كاملة بأركانها وبأداء ما يستلزم لها من تمامها وكمالها كالخشوع وختام الصلاه وأداء نوافلها كاملة غير ناقصةلكى لتحقق النقطه الثالثة وهى عدم انقاصها . والثالثة لا تحتاج إلى تنبيه في ألا نمنعها اللهم إلا إذا أدى التسويف إلى المنع فحذار لنا من ذلك .
بالكيفية السابقه نكون قد سلمنا إلى الله تسليما كاملا فى أداء الصلاة ، اما إن سوفنا وان كان القليل ، أو أنقصنا وإن كان اليسير فى نافلة أو ختام صلاة أو غير ذ لك أو لم نؤد ونعمل كل ما علمناه من اتمام واكمال الصلاة فى وقتها وفى كامل نفلها . فإننا نكون قد سلمنا أنفسنا إلى أنفسنا أو إلى شيطاننا بقدر ما أنقصنا فى عملنا من علمنا بلزوم كمال وتمام صلاتنا وبقدر هذا الانقاص وتسليم النفس إلى النفس أو إلى الشيطان يكون عناء الانسان وعذابه في الدنيا والآخرة ومن سلم نفسه إلى نفسه أو إلى شيطانه فقد سلم نفسه إلى الهلاك .. وبقدر تسديد هذا النقص حتى يتلاشى يكون تسليمك إلى الله وتكون قد فزت بالنجا ه . .
فحذار أن نسلم أنفسنا إلى أنفسنا أو إلى شيطاننا أو إلى دنيانا أو إلى هوانا ، ومن يفعل ذلك يلقى أثاما ويضاعف له العذاب يوم القيامه ويخلد فيه مهانا . هكذا تتناسب معاناة الانسان تناسبا عكسيا مع قدر تسليمه نفسه إلى الله . كلما زاد تسليمه إلى الله . . قل عناؤه فى الحياة وأمنه الله يوم الفزع الاكبر بالنجاة .
وعلى المؤمن أن يجعل سلوكه هذا فى كل جوانب الطاعة وليست الصلاة فقط ، وعليه أن يعمل بكل ما يعلم من سبيل موصل إلى الله يفتح الله عليه ويعلمه مالم يكن يعلم . .
وأما فى شق المعصية فلا نقول له لا ترتكب المعصية .. ولكن نقول لكى يكون تسليمك كاملا ألا تفكر فى أن ترتكب معصيه لأن مجرد التفكير فى ذلك هو أمر يتعارض مع التسليم الكامل إلى الله الذى أعطاك أداة الفكر هذه ألا وهى العقل. إذن لا يجوز بداية أن يستخدم هذا العقل - بأى شكل - فى معصيه . فنكون بذلك قد حاربنا بنعمه
بهذا نصل إلى نقطة الاخلاص الكامل إلى الله سبحانه وتعالى وهذا هو التنوير فى إسقاط التدبير .فيجب ان نمرس انفسنا على ذلك حتى يكتبنا الله مع المخلصين ويعايشناالرضاء بقضاء الله وقدره فيرضى الله عنا وينقطع سبيل الشيطان علينا . . ما تفسير الأحلام التى تتحقق ولكن دائما تكون ذات أثر سىء على النفس( مخيف مقلق مفزع محزن قاب
وهذا يستلزم أن يسقط المؤمن إرادته فلا تكن له إرادة على الله ولا إرادة - مع الهه ولكن إلى الله ، وذلك لإيتأتى له إلا بألا يعمل عقله في أن يعمل عملا قال له الله في منهاجه ألا يعمله هذا من ناحية ، ومن ناحيه أخرى ألا يعمل - عقله فى الا يعمل عملا قال له الله فى منهاجه أن يعمله وذلك شقالطاعة ، وعلى ذلك يستلزم تنفيذ ثلإث نقاط لتحقيق التسليم الكامل فى هذاالشق
الأولى :ألا نسوف فى ألطاعه .
والثانيه : ألا ننقصها .
والثالثة . ألا نمنعها .
فإذا ضربنا مثلا فى كيف تسلم إلى الله تسليما كاملا فى أداء الصلاة على سبيل المثال نقول
: اذا نودى إلى الصلاة فعلينا بتحقيق النقاط الثلاث الأولى وهي : أن تؤديها من فورها وفى أول وقتها لأنه ليس هناك أى مبرر لتسويفها ، ذلك لأن الله أكبر ، والثانية أن نؤديها كاملة بأركانها وبأداء ما يستلزم لها من تمامها وكمالها كالخشوع وختام الصلاه وأداء نوافلها كاملة غير ناقصةلكى لتحقق النقطه الثالثة وهى عدم انقاصها . والثالثة لا تحتاج إلى تنبيه في ألا نمنعها اللهم إلا إذا أدى التسويف إلى المنع فحذار لنا من ذلك .
بالكيفية السابقه نكون قد سلمنا إلى الله تسليما كاملا فى أداء الصلاة ، اما إن سوفنا وان كان القليل ، أو أنقصنا وإن كان اليسير فى نافلة أو ختام صلاة أو غير ذ لك أو لم نؤد ونعمل كل ما علمناه من اتمام واكمال الصلاة فى وقتها وفى كامل نفلها . فإننا نكون قد سلمنا أنفسنا إلى أنفسنا أو إلى شيطاننا بقدر ما أنقصنا فى عملنا من علمنا بلزوم كمال وتمام صلاتنا وبقدر هذا الانقاص وتسليم النفس إلى النفس أو إلى الشيطان يكون عناء الانسان وعذابه في الدنيا والآخرة ومن سلم نفسه إلى نفسه أو إلى شيطانه فقد سلم نفسه إلى الهلاك .. وبقدر تسديد هذا النقص حتى يتلاشى يكون تسليمك إلى الله وتكون قد فزت بالنجا ه . .
فحذار أن نسلم أنفسنا إلى أنفسنا أو إلى شيطاننا أو إلى دنيانا أو إلى هوانا ، ومن يفعل ذلك يلقى أثاما ويضاعف له العذاب يوم القيامه ويخلد فيه مهانا . هكذا تتناسب معاناة الانسان تناسبا عكسيا مع قدر تسليمه نفسه إلى الله . كلما زاد تسليمه إلى الله . . قل عناؤه فى الحياة وأمنه الله يوم الفزع الاكبر بالنجاة .
وعلى المؤمن أن يجعل سلوكه هذا فى كل جوانب الطاعة وليست الصلاة فقط ، وعليه أن يعمل بكل ما يعلم من سبيل موصل إلى الله يفتح الله عليه ويعلمه مالم يكن يعلم . .
وأما فى شق المعصية فلا نقول له لا ترتكب المعصية .. ولكن نقول لكى يكون تسليمك كاملا ألا تفكر فى أن ترتكب معصيه لأن مجرد التفكير فى ذلك هو أمر يتعارض مع التسليم الكامل إلى الله الذى أعطاك أداة الفكر هذه ألا وهى العقل. إذن لا يجوز بداية أن يستخدم هذا العقل - بأى شكل - فى معصيه . فنكون بذلك قد حاربنا بنعمه
بهذا نصل إلى نقطة الاخلاص الكامل إلى الله سبحانه وتعالى وهذا هو التنوير فى إسقاط التدبير .فيجب ان نمرس انفسنا على ذلك حتى يكتبنا الله مع المخلصين ويعايشناالرضاء بقضاء الله وقدره فيرضى الله عنا وينقطع سبيل الشيطان علينا . . ما تفسير الأحلام التى تتحقق ولكن دائما تكون ذات أثر سىء على النفس( مخيف مقلق مفزع محزن قاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق