تقارير عن طقوس السحر الأسود
سحر الفودو:
-:ميلاد الفودو:-
يؤمن العديد من المؤرخين بأن مذهب الفودو وجد في إفريقيا منذ بداية التاريخ الإنساني,
ويقول بعضهم إنه يمتد إلى 10 آلاف عامًا بالتحديد,
لكن الدراسات المستمرة في هذا الموضوع خرجت علينا بنظريات جديدة, ومنها أن أهم أسباب تشكيل ديانة الفودو على هذا الشكل الذي يعرفه الآن,
كان الاحتلال الأوروبي لإفريقيا,وبدء تجارة العبيد..ففي الوقت الذي كان يفكر فيه المحتل الأوروبي بتمزيق معتقدات الأفارقة الدينية,كوسيلة ناجحة لتحويلهم من جماعات إلى أفراد يسهل السيطرة عليهم, كان خوف هؤلاء الأفارقة على ديانتهم عميقًا إلى درجة أنهم اجتمعوا مرارًا,ليقوموا بتعديل وتطوير شعائرهم الدينية,
ومزج هذه الشعائر رغم اختلاف الطوائف,حتى خرج مذهب الفودو في نهاية الأمر في صورته النهائية..
وكلمة فودو (Voodoo) في حد ذاتها اشتقت من كلمة (Vodun) التي تعني (الروح) وكان انتشار هذه العقيدة التي بدأت في جزر الكاريبي سريعًا,حتى أنه شمل كافة الدول والمقاطعات الإفريقية,مما ساهم في نجاح وبقاء هذا المذهب الجديد.ومع انتشار تجارة العبيد,انتشر الفودو حتى وصل إلى الأمريكيتين,
واستقر في (هايتي) واكتسب هناك شهرة خاصة بأنه طقوس للسحر الأسود قادرة على الإيذاء,
وبينما استقر الفودو في (هايتي) وبعض جزر (الكاريبي) بدأ يختفي ويتلاشى من إفريقيا ذاتها.. أو هذا ما يظنه البعض!
ومزج هذه الشعائر رغم اختلاف الطوائف,حتى خرج مذهب الفودو في نهاية الأمر في صورته النهائية..
وكلمة فودو (Voodoo) في حد ذاتها اشتقت من كلمة (Vodun) التي تعني (الروح) وكان انتشار هذه العقيدة التي بدأت في جزر الكاريبي سريعًا,حتى أنه شمل كافة الدول والمقاطعات الإفريقية,مما ساهم في نجاح وبقاء هذا المذهب الجديد.ومع انتشار تجارة العبيد,انتشر الفودو حتى وصل إلى الأمريكيتين,
واستقر في (هايتي) واكتسب هناك شهرة خاصة بأنه طقوس للسحر الأسود قادرة على الإيذاء,
وبينما استقر الفودو في (هايتي) وبعض جزر (الكاريبي) بدأ يختفي ويتلاشى من إفريقيا ذاتها.. أو هذا ما يظنه البعض!
-:أساس عقيدة الفودو:-
[كل شيء واحد كبير]
هذا هو الأساس الذي بنيت عليه ديانة الفودو, والمقصود هنا هو أن كل شيء في هذا الكون ينتمي إلى الآخر, فلا يوجد أنا وأنت, بل نحن الاثنان جزء من واحد كبير هو الكون ذاته,ومعنى هذا أن التأثير على جزء سيؤدي إلى التأثير عليك ،وبالتالي على الكون الواحد الكبير.. وهذه النظرية –وإن بدت لك غريبة– ذات أساس علمي بحت, فأثبت كثير من العلماء أن كل شيء في هذا العالم له علاقة بكل شيء آخر حوله, وأننا كلنا أجزاء من كل واحد,لكن الاختلاف في عقيدة الفودو أنهم لا يرهقون أنفسهم بالمعادلات العلمية,بل يكتفون بالتفسيرات الروحانية لكل شيء.فالإله في ديانتهم يتمثل في صور أرواح الأجداد والآباء الذين ماتوا,
وهذه الأرواح ترعاهم وقادرة على مساعدتهم أو معاقبتهم حسب ما يتصرفون,وبالتالي ففي اعتقادهم أن هناك دائرة مقدسة تربط بين الأحياء والموتى,وكل طقوسهم التي يمارسونها تعتمد في الأساس على إرضاء أرواح الموتى لنيل رضاهم.و كثيرًا ما تتمثل صورة الإله في ديانة الفودو, في هيئة أفعوان ضخم,حتى أن البعض ترجم كلمة فودو على أنها
)الأفعى التي تجمع كل من لديهم الإيمان(.
و كأي ديانة أخرى سنجد أن هناك الكهنة ذوي المراتب العليا,والذين يطلقون عليهم ألقاب (الأب) و(الأم)
وهؤلاء الكهنة هم في الواقع خدم الإله أو الأفعوان الكبير, يعاقبون باسمه ويكافئون باسمه.
وبينما يطلقون على الإله الأكبر اسم) بون ديو), نجد أن لديهم آلاف الأوراح التي تجوب الأرض من حولهم,
ويطلقون على هذه الأرواح اسم (لوا,(و هذه الـ(لوا ,(قد تتمثل في أشكال عدة,منها )الـدامبالاه(و) أجوا (
و) أوجوا( و)ليجبا (وغيرها كثير.. لكن ما دور هذه )الـلوا(بالضبط؟!خلال احتفالات وطقوس الفودو,
قد تتجسد هذه )الـلوا (في أجساد بعض من يؤدوون هذه الطقوس, وفي هذا دلالة أكيدة على أنهم من المؤمنين المخلصين, وبالتالي يتحول هؤلاء الأشخاص في حد ذاتهم إلى) لوا(يعملون على النصح والتحذير مما هو آت.و لأن عقيدة الفودو روحانية بالدرجة الأولى,سنجد أنهم يفسرون كافة الظواهر الطبيعية على أنها أفعال الـ) لوا, ( فالإعصار على سبيل المثال, هو تجسد للـ) لوا أجوا(!الموسيقى والرقص هما أساس احتفالات الفودو وهما الطريقة المثلى للاتصال بالأرواح, وهذا ينفي ذلك الاعتقاد السائد بأن هذه الرقصات ما هي إلا وسيلة لزيادة الإخصاب عند من يرقصون.فهذه الرقصات هي وسيلتهم للوصول إلى الحالة الروحانية الحقة التي تؤهلهم للتحدث مع الموتى.و على أساس التفاصيل المذكورة,نجد أن عقيدة الفودو اجتماعية للغاية,وهي لا تؤثر على الفرد كفرد, بل على العائلة في المجمل..فكل فرد يؤدي الطقوس المطلوبة منه,وأرواح آبائه وأجداده ترعاه طيلة الوقت,لذا فهو يطلب منه النصح والإرشاد والمعاونة, وفي الوقت ذاته قد يلعب كاهن الفودو دور الحاكم أو الطبيب للجماعة,بأن يداوي أمراضهم باستخدام الأعشاب أو الأدوية التي يصنعها بنفسه,على أساس أن خبراته الطبية هذه ورثها من الآلهة والأرواح.و لأن التفاصيل الروحية تمتد إلى كل شيء, نجد أن هؤلاء القوم يؤمنون إيمانًا مطلقًا بالتعاويذ وتأثيرها على البشر..فهناك تعاويذ للحب وللشفاء وللإصابة بالمرض وللإنجاب وهكذا..لكن هذه التعاويذ لا يقدر على استخدامها إلا من كان إيمانه بالفودو مطلقًا.
هذا هو الأساس الذي بنيت عليه ديانة الفودو, والمقصود هنا هو أن كل شيء في هذا الكون ينتمي إلى الآخر, فلا يوجد أنا وأنت, بل نحن الاثنان جزء من واحد كبير هو الكون ذاته,ومعنى هذا أن التأثير على جزء سيؤدي إلى التأثير عليك ،وبالتالي على الكون الواحد الكبير.. وهذه النظرية –وإن بدت لك غريبة– ذات أساس علمي بحت, فأثبت كثير من العلماء أن كل شيء في هذا العالم له علاقة بكل شيء آخر حوله, وأننا كلنا أجزاء من كل واحد,لكن الاختلاف في عقيدة الفودو أنهم لا يرهقون أنفسهم بالمعادلات العلمية,بل يكتفون بالتفسيرات الروحانية لكل شيء.فالإله في ديانتهم يتمثل في صور أرواح الأجداد والآباء الذين ماتوا,
وهذه الأرواح ترعاهم وقادرة على مساعدتهم أو معاقبتهم حسب ما يتصرفون,وبالتالي ففي اعتقادهم أن هناك دائرة مقدسة تربط بين الأحياء والموتى,وكل طقوسهم التي يمارسونها تعتمد في الأساس على إرضاء أرواح الموتى لنيل رضاهم.و كثيرًا ما تتمثل صورة الإله في ديانة الفودو, في هيئة أفعوان ضخم,حتى أن البعض ترجم كلمة فودو على أنها
)الأفعى التي تجمع كل من لديهم الإيمان(.
و كأي ديانة أخرى سنجد أن هناك الكهنة ذوي المراتب العليا,والذين يطلقون عليهم ألقاب (الأب) و(الأم)
وهؤلاء الكهنة هم في الواقع خدم الإله أو الأفعوان الكبير, يعاقبون باسمه ويكافئون باسمه.
وبينما يطلقون على الإله الأكبر اسم) بون ديو), نجد أن لديهم آلاف الأوراح التي تجوب الأرض من حولهم,
ويطلقون على هذه الأرواح اسم (لوا,(و هذه الـ(لوا ,(قد تتمثل في أشكال عدة,منها )الـدامبالاه(و) أجوا (
و) أوجوا( و)ليجبا (وغيرها كثير.. لكن ما دور هذه )الـلوا(بالضبط؟!خلال احتفالات وطقوس الفودو,
قد تتجسد هذه )الـلوا (في أجساد بعض من يؤدوون هذه الطقوس, وفي هذا دلالة أكيدة على أنهم من المؤمنين المخلصين, وبالتالي يتحول هؤلاء الأشخاص في حد ذاتهم إلى) لوا(يعملون على النصح والتحذير مما هو آت.و لأن عقيدة الفودو روحانية بالدرجة الأولى,سنجد أنهم يفسرون كافة الظواهر الطبيعية على أنها أفعال الـ) لوا, ( فالإعصار على سبيل المثال, هو تجسد للـ) لوا أجوا(!الموسيقى والرقص هما أساس احتفالات الفودو وهما الطريقة المثلى للاتصال بالأرواح, وهذا ينفي ذلك الاعتقاد السائد بأن هذه الرقصات ما هي إلا وسيلة لزيادة الإخصاب عند من يرقصون.فهذه الرقصات هي وسيلتهم للوصول إلى الحالة الروحانية الحقة التي تؤهلهم للتحدث مع الموتى.و على أساس التفاصيل المذكورة,نجد أن عقيدة الفودو اجتماعية للغاية,وهي لا تؤثر على الفرد كفرد, بل على العائلة في المجمل..فكل فرد يؤدي الطقوس المطلوبة منه,وأرواح آبائه وأجداده ترعاه طيلة الوقت,لذا فهو يطلب منه النصح والإرشاد والمعاونة, وفي الوقت ذاته قد يلعب كاهن الفودو دور الحاكم أو الطبيب للجماعة,بأن يداوي أمراضهم باستخدام الأعشاب أو الأدوية التي يصنعها بنفسه,على أساس أن خبراته الطبية هذه ورثها من الآلهة والأرواح.و لأن التفاصيل الروحية تمتد إلى كل شيء, نجد أن هؤلاء القوم يؤمنون إيمانًا مطلقًا بالتعاويذ وتأثيرها على البشر..فهناك تعاويذ للحب وللشفاء وللإصابة بالمرض وللإنجاب وهكذا..لكن هذه التعاويذ لا يقدر على استخدامها إلا من كان إيمانه بالفودو مطلقًا.
الفودو:-
دمية الفودو الشهيرة,
والتي يمكننا أن نقول بنوع من الثقة إنها أساس اعتقاد الأغلبية بأن الفودو ما هو إلا طقوس لممارسة السحر الأسود.
والدمية كما هو معروف للبعض مجرد دمية تصنعها من أي شيء في متناول يدك,حتى لو كان مجموعة من القش,وتلبسها بملابس قماشية,ثم تضم إلى هذا كله شيئا من الشخص الذي تريد التأثير عليه بدمية الفودو.. شعره.. قطرات من دمه.. أظافره.بعد أن تصنع الدمية ستمسكها وستبدأ في ترديد طقوس وأناشيد الفودو
-والتي يجب أن تكون مؤمنًا بها إيمانًا مطلقًا وإلا فلا داعي لإضاعة الوقت– ثم ستحضر مجموعة من الإبر الطويلة, لتبدأ المرح..بدمية الفودو يمكنك التأثير على الشخص الذي صنعت الدمية لأجله,
ويمكنك التحكم في تصرفاته أو تعذيبه أو حتى قتله, وفقًا لقوتك الروحية وتمكنك من طقوس الفودو.
البعض يظن أن هذه الدمية هي سحر أسود حقيقي ،والبعض يعتقد أنها مجرد هراء,وأيًا كان الأمر فمن المفضل دائمًا عدم العبث فيما يتعلق بالسحر, وإلا لما جاءت جميع الأديان السماوية بنصوص صريحة تنهي عن ممارسة السحر أو محاولة تعلمه.وسواء كان الأمر حقيقة أو هراء, سيبقى الفودو محتفظًا بغموضه وأهميته وسط المعتقدات في تاريخ البشرية,وستظل صورة ذلك الإفريقي الذي يرقص عاري الجذع وقد غطت الأصباغ وجهه في ضوء القمر,هي أول ما يتبادر إلى ذهننا حين نسمع هذه الكلمة الرهيبة..
كلمة.. فودو..
والتي يمكننا أن نقول بنوع من الثقة إنها أساس اعتقاد الأغلبية بأن الفودو ما هو إلا طقوس لممارسة السحر الأسود.
والدمية كما هو معروف للبعض مجرد دمية تصنعها من أي شيء في متناول يدك,حتى لو كان مجموعة من القش,وتلبسها بملابس قماشية,ثم تضم إلى هذا كله شيئا من الشخص الذي تريد التأثير عليه بدمية الفودو.. شعره.. قطرات من دمه.. أظافره.بعد أن تصنع الدمية ستمسكها وستبدأ في ترديد طقوس وأناشيد الفودو
-والتي يجب أن تكون مؤمنًا بها إيمانًا مطلقًا وإلا فلا داعي لإضاعة الوقت– ثم ستحضر مجموعة من الإبر الطويلة, لتبدأ المرح..بدمية الفودو يمكنك التأثير على الشخص الذي صنعت الدمية لأجله,
ويمكنك التحكم في تصرفاته أو تعذيبه أو حتى قتله, وفقًا لقوتك الروحية وتمكنك من طقوس الفودو.
البعض يظن أن هذه الدمية هي سحر أسود حقيقي ،والبعض يعتقد أنها مجرد هراء,وأيًا كان الأمر فمن المفضل دائمًا عدم العبث فيما يتعلق بالسحر, وإلا لما جاءت جميع الأديان السماوية بنصوص صريحة تنهي عن ممارسة السحر أو محاولة تعلمه.وسواء كان الأمر حقيقة أو هراء, سيبقى الفودو محتفظًا بغموضه وأهميته وسط المعتقدات في تاريخ البشرية,وستظل صورة ذلك الإفريقي الذي يرقص عاري الجذع وقد غطت الأصباغ وجهه في ضوء القمر,هي أول ما يتبادر إلى ذهننا حين نسمع هذه الكلمة الرهيبة..
كلمة.. فودو..
النكرومانسي:
نيكرومانسى ( Necromancy ( .... الكلمة مشتقة من الكلمة اللاتينية ( Nekros ) التى تعنى ( ميت ) و Manteia ) ) التى تعنى ( تنبؤ ) , و سنجد أنهم ينطقونها ( Nigromancer ) فى الايطالية , فكلمة ( Niger) تعنى ( أسود ) .... أى أن هذا الطقس المخيف ينتمى الى فنون السحر الأسود الغامضة , أما ممارس هذه الطقوس الرهيبة فيطلقون عليه اسم ( Nacromancer) أى آكل الموتى
تعرفنا الآن على معنى الكلمة و حان الوقت لنتعرف أكثر على هذه الطقوس الرهيبة .... تاريخ هذا الهول !!
تمتد جذور النكرومانسى الى أعماق التاريخ , و يظن الدارسون أن هذه الطقوس ولدت لأول مرة فى بلاد فارس وبابل , ثم نشرها المغول مع حروبهم و غزواتهم عبر العالم كله , و النكرومانسر فى بلاد بابل كانوا يطلقون عليه اسم ( مانزازو Manzazu ) و أرواح الموتى التى يوقظها يطلق عليها اسم ( ايتيمو Etemmu )
كما جاء ذكر طقوس النكرومانسى , بصوره عابره فى الأوديسا , ففيها نقرأ ان البطل الاغريقى ( يوليسيوس ) حين ذهب الى مملكة الموتى (هيدز ) كان يحمل معه التعويذه اللازمة لاحياء الموتى , و الباحث فى التوراه و الانجيل , سيجد نصوصا صريحة تقضى بعدم الاقتراب من الموتى أو محاولة العبث بجثثهم , و هى تعاليم مذكورة فى القرآن أيضا , لكنها تدل على قدم هذه الطقوس
و جاء ذكر النكرو مانسر فى الميثولوجيا الاسكندنافية , ففى هذه الأساطير تجد الاله ( أودين ) الذى اعتاد استخدام أرواح الموتى فى التنبؤ بالمستقبل , و مع الوقت أصبح ارتباط النكرومانسى بسحر الفودو حتميا , و أصبح الجميع يتعاملون معه كجزء لا يتجزأ من عقيدة الفودو
تعرفنا الآن على معنى الكلمة و حان الوقت لنتعرف أكثر على هذه الطقوس الرهيبة .... تاريخ هذا الهول !!
تمتد جذور النكرومانسى الى أعماق التاريخ , و يظن الدارسون أن هذه الطقوس ولدت لأول مرة فى بلاد فارس وبابل , ثم نشرها المغول مع حروبهم و غزواتهم عبر العالم كله , و النكرومانسر فى بلاد بابل كانوا يطلقون عليه اسم ( مانزازو Manzazu ) و أرواح الموتى التى يوقظها يطلق عليها اسم ( ايتيمو Etemmu )
كما جاء ذكر طقوس النكرومانسى , بصوره عابره فى الأوديسا , ففيها نقرأ ان البطل الاغريقى ( يوليسيوس ) حين ذهب الى مملكة الموتى (هيدز ) كان يحمل معه التعويذه اللازمة لاحياء الموتى , و الباحث فى التوراه و الانجيل , سيجد نصوصا صريحة تقضى بعدم الاقتراب من الموتى أو محاولة العبث بجثثهم , و هى تعاليم مذكورة فى القرآن أيضا , لكنها تدل على قدم هذه الطقوس
و جاء ذكر النكرو مانسر فى الميثولوجيا الاسكندنافية , ففى هذه الأساطير تجد الاله ( أودين ) الذى اعتاد استخدام أرواح الموتى فى التنبؤ بالمستقبل , و مع الوقت أصبح ارتباط النكرومانسى بسحر الفودو حتميا , و أصبح الجميع يتعاملون معه كجزء لا يتجزأ من عقيدة الفودو
لا يحتاج النكرومانسر الى تلك الطقوس الاحتفالية التى يحتاجها من يمارس عقيدة الفودو , فحسب تعاليم النكرومانسر , فالمواجهة بين النكرومانسر و الشيطان , لا تستأهل المرح الزائد عن الحد , بل فى الواقع يحتاج النكرومانسر لاتمام هذه الطقوس الى خبرة هائلة بتعاويذ السحر الأسود , و الى شجاعة تجعله لا يهاب ما سيواجهه أيا كان , و الأهم من هذا كله أن يكون معه مساعد أو رفيق ليتدخل فى حالات الطوارئ
ثانى شئ يهم يهم هو المكان الذى سيمارس فيه النكرومانسر عمله .... و لكم أن تتخيلوا كيف سيتناسب المكان مع طبيعة الطقوس , فالمطلوب هنا هو مكان معزول , مغطى بالسواد و مضاء باضاءه سحرية و يفضل أن يكون هذا المكان داخل قصر مهجور أو فى منطقة صخور منعزلة على شاطئ البحر او فى ساحة مقابر
أما التوقيت الأمثل لهذه العملية , هو بين منتصف الليل و الساعة الواحده صباحا , ويفضل أن يكون القمر بدرا أو أن يكون الطقس عاصفا و البرق و الرعد يرجان السماء بعنف فهذه الأوقات التى يمكن لأرواح الموتى فيها أن تظهر للبشر دون أن تقدر على السيطرة عليهم
بعد تحديد الموقع سيكون عليك أن تبدأ فى رسم الدوائر على الأرض , و لهذه الدوائر حسابات معينة , و طرق شديدة التعقيد لرسمها , و لن أشرح أى منها حتى لا أتركهها متاحة لمن يتحكم فيه فضوله أكثر من اللازم , لكنى سأقول أن النتاج النهائى سيتكون من دائرة خارجية تحدد الأرض و أخرى داخلية يقف النكرومانسر و مساعده فى مركزها
و الغرض الرئيسى من صنع هذه الدوائر , هو تحديد مساحة معينة من الأرض , للبدء فى تطهير هذه المساحة بالماء المقدس و التعاويذ الخاصة , بل وكتابة أسماء الآلهة على هذه الأرض , فكل هذا يضمن السيطرة على أرواح الموتى التى سيتم استدعاؤها , و يضمن أيضا أن وجودها فى مثل هذا المكان المقدس , سيجبرها على التحدث بالحقيقة فحسب , اذ أن هذه الأرواح تهوى الكذب و تحاول السيطرة على النكرومانسر بل و قتله فى بعض الأحيان
بعد هذا تبدأمرحلة العبث فى الجثة و استدعاء أرواح الموتى من العالم اآخر , و هذه هى أخطر مرحلة فى الموضوع كله , فهنا يأتى دور خبرة النكرومانسر و تمكنه من السيطرة على الأرواح الثائرة , التى يقال أنها تظهر فى أول الأمر فى صورة أسود مخيفة تنفث اللهب , تحيط بالائرة المقدسة قبل أن يبدأ النكرومانسر فى السيطرة عليهم و معه مساعده الذى عليه أن يتدخل فى حالات الطوارئ فحسب
نلاحظ أنه هناك بعض التفاصيل المتعلقة بجثة الميت , فلو كان هذا الميت مدفونا فلا يجب اخراجه من قبره الا عند منتصف الليل و يفضل دائما أن تكون الجثة لشخص مات مقتولا لكن لو كان مات شنقا أو غرقا يجب أن يراعى النكرومانسر أنه سيجيب على أسئلته بصوت خافت مختنق !
و حين يبدأ النكرومانسر أسئلته عليه أن يراعى المرحلة الانتقالية التى يمر بها صاحب الجثة لذا فعليه أن يوجه اليه أسئلة بسيطة فى أول الأمر لينعش ذاكرته و ليتأكد من مصداقيته فى الوقت ذاته
بعد أن ينتهى النكرومانسر سيكون عليه مساعدة الميت على العودة الى العالم الآخر ثم يقوم بدفنه أو دفن ما تبقى منه مستعينا بمساعده و يصاحب هذا ترديد تعاويذ خاصة تضمن عودة الميت الى عالمه و أنه لن يعود ليحاول السيطرة على النكرومانسر
ثانى شئ يهم يهم هو المكان الذى سيمارس فيه النكرومانسر عمله .... و لكم أن تتخيلوا كيف سيتناسب المكان مع طبيعة الطقوس , فالمطلوب هنا هو مكان معزول , مغطى بالسواد و مضاء باضاءه سحرية و يفضل أن يكون هذا المكان داخل قصر مهجور أو فى منطقة صخور منعزلة على شاطئ البحر او فى ساحة مقابر
أما التوقيت الأمثل لهذه العملية , هو بين منتصف الليل و الساعة الواحده صباحا , ويفضل أن يكون القمر بدرا أو أن يكون الطقس عاصفا و البرق و الرعد يرجان السماء بعنف فهذه الأوقات التى يمكن لأرواح الموتى فيها أن تظهر للبشر دون أن تقدر على السيطرة عليهم
بعد تحديد الموقع سيكون عليك أن تبدأ فى رسم الدوائر على الأرض , و لهذه الدوائر حسابات معينة , و طرق شديدة التعقيد لرسمها , و لن أشرح أى منها حتى لا أتركهها متاحة لمن يتحكم فيه فضوله أكثر من اللازم , لكنى سأقول أن النتاج النهائى سيتكون من دائرة خارجية تحدد الأرض و أخرى داخلية يقف النكرومانسر و مساعده فى مركزها
و الغرض الرئيسى من صنع هذه الدوائر , هو تحديد مساحة معينة من الأرض , للبدء فى تطهير هذه المساحة بالماء المقدس و التعاويذ الخاصة , بل وكتابة أسماء الآلهة على هذه الأرض , فكل هذا يضمن السيطرة على أرواح الموتى التى سيتم استدعاؤها , و يضمن أيضا أن وجودها فى مثل هذا المكان المقدس , سيجبرها على التحدث بالحقيقة فحسب , اذ أن هذه الأرواح تهوى الكذب و تحاول السيطرة على النكرومانسر بل و قتله فى بعض الأحيان
بعد هذا تبدأمرحلة العبث فى الجثة و استدعاء أرواح الموتى من العالم اآخر , و هذه هى أخطر مرحلة فى الموضوع كله , فهنا يأتى دور خبرة النكرومانسر و تمكنه من السيطرة على الأرواح الثائرة , التى يقال أنها تظهر فى أول الأمر فى صورة أسود مخيفة تنفث اللهب , تحيط بالائرة المقدسة قبل أن يبدأ النكرومانسر فى السيطرة عليهم و معه مساعده الذى عليه أن يتدخل فى حالات الطوارئ فحسب
نلاحظ أنه هناك بعض التفاصيل المتعلقة بجثة الميت , فلو كان هذا الميت مدفونا فلا يجب اخراجه من قبره الا عند منتصف الليل و يفضل دائما أن تكون الجثة لشخص مات مقتولا لكن لو كان مات شنقا أو غرقا يجب أن يراعى النكرومانسر أنه سيجيب على أسئلته بصوت خافت مختنق !
و حين يبدأ النكرومانسر أسئلته عليه أن يراعى المرحلة الانتقالية التى يمر بها صاحب الجثة لذا فعليه أن يوجه اليه أسئلة بسيطة فى أول الأمر لينعش ذاكرته و ليتأكد من مصداقيته فى الوقت ذاته
بعد أن ينتهى النكرومانسر سيكون عليه مساعدة الميت على العودة الى العالم الآخر ثم يقوم بدفنه أو دفن ما تبقى منه مستعينا بمساعده و يصاحب هذا ترديد تعاويذ خاصة تضمن عودة الميت الى عالمه و أنه لن يعود ليحاول السيطرة على النكرومانسر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق