pm
نعم انت..!!!
ألا تعلم انك مخلوق ضعيف…
ألا تعلم أن كيد الساحر ضعيف ولا يفلح الساحر حيث أتى !!
ولا يفلح الساحر حيث اتى …
ولا يفلح الساحر حيث اتى …
ولا يفلح الساحر حيث اتى…
قال الله عز وجل: ” وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى” طه 69
الا تعلم أن أعوانك ضعفااااااء لا يستطيعون نفع أنفسهم !!!
إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً “النساء76
إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً
إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً
ألا تعلم انك لا تضر ولا تنفع إلا بأذن القاهر الجبار…..
” قَالَ مُوسَى أَتقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءكُمْ أَسِحْرٌ هَذَا وَلاَ يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ ”
يونس77
ولا يفلح الساحرون..
ولا يفلح الساحرون..
ولا يفلح الساحرون..
ألا تعلم أن الله عز وجل هو من يضر وينفع ..
قال تعالى” : وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ ” البقرة 102
ألا تعلم انك كفرت بالله يوم تعلمت السحر وعملت به…
الا تعلم انك كفرت بالذي انزل على محمد!!
الا لعنة الله على الكافرين..
الا لعنة الله على الكافرين..
الا لعنة الله على الكافرين…
قال الله عز وجل: ” وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ “البقرة (102
فلا تكفر ..
فلا تكفر ..
فلا تكفر..
ألا تعلم أن الله يراك وانك محاسب في يوم لا ريب فيه …
هل عرفت انك ، كافر ، ملعون ،ضعيف ، مغلوب ، مهزوم، احمق ،مذلول، خاسر خسرانا مبينا !!…….لا تضر ولا تنفع…..
فلا يغرنك الشيطان يا ابن ادم ….
” يَا بَنِي آدَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ ” الاعراف 27
فلا يغرنك الشيطان يا ابن ادم ….
انظر….. ايها الساحر!!…….
انظر إلي رفيقك ماذا يقول للخالق القهار…..
(وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم مَّا أَنَاْ بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )إبراهيم : 22
ما رأيك…!!!؟؟ هل تلوم نفسك… ياحسرتاه على ما فرطت في جنب الله !!!
تبت الان يارب!؟؟؟ .. ما رأيك؟؟…. الا من توبة.. ام زين لك الشيطان عملك؟؟..
(وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لاَ غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ الن
المزيد
ايها الساحر تذكر
ديسمبر 2nd, 2008 كتبها wahid نشر في , نـــداء إلى السحــرة والمشعوذيـــن, لا تعليقات
اذكرك بأن الساحر يكفر بمجرد تعلمه السحر وممارسته
قال الله عز وجل: (( … وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ )) البقرة (102)
وان كيد الساحر ضعيفا وجهوده ضائعة باذن الله قاهر الجبابرة الطغاة
قال الله عز وجل: (( وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى)) طه (69)
وقال: (( قَالَ مُوسَى أَتقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءكُمْ أَسِحْرٌ هَذَا وَلاَ يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ )) يونس (77)
و
المزيد
هذا ساحر تائب … هلا اعتبرتم ايها السحرة
أغسطس 30th, 2008 كتبها wahid نشر في , نـــداء إلى السحــرة والمشعوذيـــن, لا تعليقات
.السحر والشعوذة من الأمراض الخطيرة والآفات الفتاكة، التي تودي بصاحبها في الدنيا والآخرة، وينتشر الضرر في المجتمع، فيجعل البعض متعلقا بالسحرة والشياطين، يلجأ إليهم، ويصدقهم، ويعبدهم، فعيش في ظلمات بعضها فوق بعض؛ لذلك جاء الإسلام ببيان حكم السحر والسحرة واضحاً جلياً، يجعل من لديه عقل وبصيرة يعلن التوبة والرجوع قبل الموت والندم، والله عز وجل يفرح بتوبة التائبين ويقبل عباده في الصالحين.
وممن أكرمه الله بالتوبة من السحر والشعوذة والرجوع إلى الله التائب/ داود محمد فرحان، من بلاد اليمن، الذي أمضي سنوات من عمره وهو بين الشياطين والمشعوذين، ثم أكرمه الله عز وجل وأنقذه منهم قبل الموت، نسأل الله لنا وله الثبات على الدين والإيمان.
التقينا به أثناء زيارته لقطر وكان معه هذا الحوار:
1- هل لك أن تكلمنا عن نشأتك والبيئة التي كانت حولك في الصغر؟
نشأت في بيئة متأثرة بالسحر، وهذا كان عاملاً رئيسيا في انحرافي، وذلك أن الأسرة لها تأثير كبير، وقد كان والدي يمارس عمل السحر.
2- هل كنت تعرف حكم الشعوذة والسحر قبل دخول هذا المجال؟
لم أكن أعرف ذلك نتيجة الجهل وقلة العلم، بل على العكس كنت أظن أنها كرامات وروحانيات ترتقي بالإنسان.
3- هل هناك أسباب أخرى جعلتك تتجه هذا الاتجاه، أقصد الشعوذة والسحر؟
من الأسباب حب الظهور والبروز والسيطرة والاستعانة بالشياطين في إيذاء الآخرين، وتخويفهم من اجل التمكن منهم وسلب بعض أموالهم.
وهذا طبعا راجع لضعف الإيمان، وتأثير البيئة التي كنت أعيش فيها.
4- كيف كانت التوبة؟ وما أسبابها؟
كان للتوبة و بداية التغير أسباب متعددة، أبرزها تلك الرؤيا التي رأيتها في المنام وأزعجتني كثيرا، ففي منطقة باجل من عام 2001م، وفي إحدى الليالي وقد كنت أعالج بعض المرضى بالشعوذة والسحر، أحسست بالإرهاق والتعب، فنمت، فرأيت كأنني متّ، وقام الناس بكل مراحل تجهيز الميت من تغسيل وتكفين والنقل إلى القبر وأنا أشاهد ذلك كله، وأريد أن أخاطبهم بذلك فلا استطيع، ثم أنزلوني القبر وأنا أطلب منهم عدم دفني، وهم مصرون على
المزيد
حكم الاستعانة بالجن والتحذير من كل ما يمس جانب التوحيد
أغسطس 30th, 2008 كتبها wahid نشر في , نـــداء إلى السحــرة والمشعوذيـــن, لا تعليقات
حكم الاستعانة بالجن والتحذير من كل ما يمس جانب التوحيد
والرد على من نسب لشيخ الإسلام القول بجواز الاستعانة بالجن
بسم الله الرحمـــن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وسلم
أما بعد …
فإن الله سبحانه وتعالى خلق الخلق من أجل عبادته كما قال تعالى في كتابه العزيز ” وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون “
والمقصود بالعبادة هنا أن نوحد الله بالعبادة . وتوحيد الله بالعبادة هو معنى قولنا لا إله إلا الله ، قال الله تعالى ” فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم “
والعروة الوثقى هي شهادة أن لا إله إلا الله . والذي يجب أن يعتقده كل مكلف أن الله سبحانه وتعالى ما خلقنا إلا لتوحيده وما أرسل الرسل إلا من أجل توحيده وما أنزل القرآن إلا من أجل توحيده لذلك قال العلماء القرآن كله توحيد.
وهذا المعنى الذي أشرنا إليه قد لفت النظر إليه كثير من العلماء . ومنهم مجدد دعوة التوحيد بحق الإمام الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى فقد صدّر كتابه القيم ” التوحيد الذي هو حق الله على العبيد ” بهذه الآية ” وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ” . فإذا وحَّد العبد ربَه لم يبق عليه إلا الاستغفار كما قال تعالى ” فأعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك ” قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ( مجموع الفتاوى 1/56) ” فلا يزول فقر العبد وفاقته إلا بالتوحيد فإنه لابد له منه وإذا لم يحصل له لم يزل فقيراً محتاجاً معذباً في طلب مالم يحصل له والله تعالى لا يغفر أن يشرك به وإذا حصل مع التوحيد الإستغفار حصل له غناه وسعادته وزال عنه ما يعذبه ولا حول ولا قوة إلا بالله ”
فأمْر التوحيد أمر عظيم ، لذلك نجد إن دعوة النبي صلى الله عليه وسلم كلها دعوة إلى التوحيد فهي في أولها دعوة إلى التوحيد وفي اثنائها دعوة إلى التوحيد وفي آخرها دعوة إلى التوحيد ، فكما في الصحيحين :” عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلَّا بِحَقِّ الْإِسْلَامِ وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ.
وكما في صحيح البخاري :
عن ابْنَ عَبَّاسٍ قال لَمَّا بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ إِلَى نَحْوِ أَهْلِ الْيَمَنِ قَالَ لَهُ إِنَّكَ تَقْدَمُ عَلَى قَوْمٍ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ فَلْيَكُنْ أَوَّلَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَى أَنْ يُوَحِّدُوا اللَّهَ تَعَالَى فَإِذَا عَرَفُوا ذَلِكَ فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ فَرَضَ عَلَيْهِمْ خَمْسَ صَلَوَاتٍ فِي يَوْمِهِمْ وَلَيْلَتِهِمْ فَإِذَا صَلَّوْا فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ اللَّهَ افْتَرَضَ عَلَيْهِمْ زَكَاةً فِي أَمْوَالِهِمْ تُؤْخَذُ مِنْ غَنِيِّهِمْ فَتُرَدُّ عَلَى فَقِيرِهِمْ فَإِذَا أَقَرُّوا بِذَلِكَ فَخُذْ مِنْهُمْ وَتَوَقَّ كَرَائِمَ أَمْوَالِ النَّاسِ. والحديث أصله عند مسلم.
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه رضي الله عنهم حريصا على تعميق معاني التوحيد في نفوسهم منكرً كل ما يمس جانب التوحيد.
ففي مسند الإمام أحمد:
2430 حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنِ الْأَجْلَحِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْأَصَمِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَجُلًا قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ وَشِئْتَ فَقَالَ جَعَلْتَنِي لِلَّهِ عَدْلًا بَلْ مَا شَاءَ اللَّهُ وَحْدَهُ. وهو في الأدب المفرد للبخاري (وانظر الصحيحة 137 ، 138)
ولأهمية الدعوة إلى التوحيد نجد أن النبي صلى الله عليه وسلم قد ختم دعوته بالتذكير بأمر التوحيد محذراً مما ينافيه من اتخاذ القبور مساجد كما حدث ذلك في مرض موته ففي صحيح البخاري:
1244 حَدَّثَنَا عُبَيْدُاللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ شَيْبَانَ عَنْ هِلَالٍ هُوَ الْوَزَّانُ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِي اللَّه عَنْهَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ لَعَنَ اللَّهُ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسْجِدًا قَالَتْ وَلَوْلَا ذَلِكَ لَأَبْرَزُوا قَبْرَهُ غَيْرَ أَنِّي أَخْشَى أَنْ يُتَّخَذَ مَسْجِدًا.
وقد بلغنا أن هنالك أناساً من الذين تفرغوا للمعالجة من مس الجن وما إلى ذلك ، قد بلغ بهم الأمر إلى استخدام الجن في بعض أغراضهم الخاصة وسؤالهم عن أمور تخفى على السائل و يستعينون بهم في معالجة مرضى آخرين مصابين بالعين أو السحر أو المس.
فنقول مستعينين بالله تعالى ، رغم أن عملهم هذا في أصله - وهو التفرغ للمعالجة من مس الجن – لا شاهد له من عمل السلف الصالح ، فإن ما تلبس به من محذورات شرعية يوجب على دعاة التوحيد إنكاره والتحذير منه.
ورحم الله الإمام البربهاري فقد قال ” و احذر صغار المحدثات من الأمور فان صغير البدع يعود حتى يصير كبيراً وكذلك كل بدعة أحدثت في هذه الأمة كان أولها صغيراً يشبه الحق فاغتر بذلك من دخل فيها ثم لم يستطع الخروج منها فعظمت وصارت ديناً يدان بها فخالف الصراط المستقيم فخرج من الإسلام فانظر رحمك الله كل من سمعت كلامه من أهل زمانك خاصة فلا تعجلن ولا تدخلن في شيء منه حتى تسأل وتنظر هل تكلم به أصحاب رسول الله أو أحد من العلماء فان وجدت فيه أثراً عنهم فتمسك به ولا تجاوزه لشيء ولا تختار عليه شيئاً فتسقط في النار. ا.هـ.
والآن قد حان وقت الشروع في بيان ما نحن بصدد التحذير منه:
أولاً حكم سؤال الجن وتصديقهم فيما يقولون:
لا يجوز سؤال الجن أو سؤال من يستعين بالجن من السحرة والكهنة والعرافين عن أمر غيبي ومن ثم تصديقهم فيما يخبرون به ، لأن هذا يقدح في توحيد الأسماء والصفات لأنه لا يعلم الغيب إلا الله ومن فعل ذلك فقد كفر وخرج من الملة كما حكم بذلك من لا ينطق عن الهوى فقد جاء في مسند الإمام أحمد:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَالْحَسَنِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ أَتَى كَاهِنًا أَوْ عَرَّافًا فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وقد سئل شيخنا العلامة الإمام عبد العزيز بن باز حفظه الله عن هذا الكفر فقال هو كفر مخرج من الملة . (انظر شرح كتاب التوحيد ” أشرطة “)
قال شيخ الإسلام رحمه الله (مجموع الفتاوى 19/62) ” وأما سؤال الجن وسؤال من يسألهم فهذا إن كان على وجه التصديق لهم في كل ما يخبرون به والتعظيم للمسئول فهو حرام “
ثانياً حكم سؤال الجن ولو لم يصدقهم السائل لغرض الاختبار أو غيره:
لا يجوز سؤال الجن أو سؤال من يستعين بالجن من السحرة والكهنة والعرافين ولو لم يتحقق التصديق لهم لأن ذلك ذريعة إلى الشرك وقد حرص الشرع على سد أبواب الشرك والتحذير من كل ما يمس جانب التوحيد و باب سد الذرائع من الأبواب التي أقرها الشارع وعمل به العلماء كما قال تعالى { ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم كذلك زينا لكل أمة عملهم ثم إلى ربهم مرجعهم فينبئهم بما كانوا يعملون } الأنعام108.
وقد جاء في صحيح مسلم:
عَنْ بَعْضِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً.
وقد جاء في بعض المصادر زيادة فصدقه في هذا الحديث وهو خطأ قد نبه عليه صاحب كتاب تيسير الغزيز الحميد الشيخ العلامة سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب رحم الله الجميع (انظرص406)
وقد ذكر الشارع حكمين لمن أتى كاهناً فسأله فدل ذلك على أن الأمر متعلق بالتصديق أو عدمه فإذا حصل التصديق كان ذلك كفراً وإذا لم يحصل التصديق كان ذلك محرماً وهو ذنب دون الكفر والله أعلم .
وبذلك يظهر لك أن الأثر المنقول عن أبي موسى رضي الله عنه لا حجة فيه على فرض صحته وهو أمر مستبعد فقد قال شيخ الإسلام رحمه الله ” وروي عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أنه أبطأ عليه خبر عمر رضي الله عنه وكان هناك امرأة لها قرين من الجن فسأله عنه فأخبره أنه ترك عمر يسم إبل الصدقة “
وعلى كل حال فليس في الأثر إخبار عن الغيب بل عن أمر واقع فهو يقول ترك عمر يسم إبل الصدقة وهذا ظاهر . وأما إن كان السؤال لمصلحة دينية ولم يكن يعلم السائل أن المسئول من الكهنة أو العارفين فيجوز بهذا القيد ، لأن النهي جاء في إتيان الكهنة والعارفين وسؤالهم مهما كان القصد.
قال شيخ الإسلام رحمه الله (مجموع الفتاوى 19/62) ” وأما إن كان يسأل المسئول ليمتحن حاله ويختبر باطن أمره وعنده ما يميز به صدقه من كذبه فهذا جائز كما ثبت في الصحيحين:
” أن النبي صلى الله عليه وسلم سأل ابن صياد فقال ما يأتيك قَالَ يَأْتِينِي صَادِقٌ وَكَاذِبٌ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ما ترى قال : أرى عرشاً على الماء قال : إِنِّي خَبَأْتُ لَكَ خَبِيئًا قَالَ الدُّخُّ الدُّخُّ قَالَ اخْسَأْ فَلَنْ تَع
المزيد
اسحر هذا … ولا يفلح الساحرون
أغسطس 3rd, 2008 كتبها wahid نشر في , نـــداء إلى السحــرة والمشعوذيـــن, لا تعليقات
استمع لعل الله يهدي قلبك
من هنا هداك الله
الى السحرة والشياطين انظروا حلاوة التوبة والايمان
أغسطس 3rd, 2008 كتبها wahid نشر في , نـــداء إلى السحــرة والمشعوذيـــن, لا تعليقات
انظروا حلاوة التوبة والإيمان والدخول في دين الله
اسمعوا حتى يعلم كل واحد منكم كم هو محروم
انــــقر هـــنا
وجهاً في تحريم الاستعانة بالجن
يونيو 29th, 2008 كتبها wahid نشر في , نـــداء إلى السحــرة والمشعوذيـــن, لا تعليقات
بسم الله الرحمن الرحيم
مع بيان موقف الشريعة الواضح من الاستعانة بالجن ، لتحقيق مصالح دنيوية مشروعة أو إلحاق الضرر بالغير ، وغيرها من الأمور التي يتاجر بها السحرة والدجالين ، ظهر من يدعي أنه يستعين بالجن المسلمين فقط ، للالتفاف على تحريم الإسلام تسخير الجن أو الاستعانة بهم ، واستقطاب عدد أكبر ممن قد يظنون أن الاستعانة بالجن المسلم أمر مشروع ، ولا سيما إذا كان الهدف شفاء مريض أو العثور على شيء مفقود دون إلحاق الضرر بأحد.
لكن ما هي مشروعية الاستعانة بالجن المسلم إذا كان هذا ممكناً ، وما هي دلائل تحريم استعانة الجن بالإنس .. وغيرها من التساؤلات التي أجاب عنها د. فهد بن عبد الرحمن اليحيى عضو هيئة التدريس بقسم الفقه بجامعة القصيم في بحث بعنوان : ( مسألة الاستعانة بالجن المسلمين) ، الذي يعرض من خلاله لدلائل تحريم الشريعة للاستعانة بالجن ، حتى لو كان هذا الجن مسلماً .
يقول د. اليحيى في مقدمة البحث: للأسف ظهر في هذه الأيام بعض من كان يرقي الرقية الشرعية من يدّعون أنه يستعين بالجن المسلمين ، وليس الكفرة من الجن ، لمساعدة من يحتاج للمساعدة وصار هؤلاء يفعلون ذلك معتقدين أنه أمر مباح ، مع أنهم يعتقدون أن استخدام كفار الجن لا يجوز وأنه من الشعوذة وصنيع السحرة ، لكنهم لبعض الشُّبَه ظنوا جواز مثل هذا النوع من الاستعانة ، لذا لا بد من بيان الحكم في هذه المسألة ليتضح لمريد الحق ذلك ، ولقد تأملت هذه المسألة فظهر لي عدة أوجه لمنع الاستعانة بالجن المسلم كما يلي:
إن الاستعانة بالجن المسلمين نوع من الاستمتاع المذكور في قوله تعالى : { وَيَوْمَ يِحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الإِنسِ وَقَالَ أَوْلِيَآؤُهُم مِّنَ الإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِيَ أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَليمٌ } (128) سورة الأنعام ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الفتاوى 13-80 : ( قال غير واحد من السلف : أي كثير ممن أغويتم من الإنس وأضللتموهم ، قال البغوي : قال بعضهم : استمتاع الإنس بالجن ما كانوا يلقون لهم : من الأراجيف والسحر والكهانة وتزيينهم لهم الأمور التي يهيئونها ويسهل سبيلها عليهم ، واستمتاع الجن بالإنس طاعة الإنس لهم فيما يزينون لهم من الضلالة والمعاصي ، قال محمد بن كعب : هو طاعة بعضهم لبعض وموافقة بعضهم بعضا ، وذكر ابن أبي حاتم عن الحسن البصري ، قال : ما كان استمتاع بعضهم ببعض إلا أن الجن أمرت وعملت الإنس ، وعن محمد بن كعب قال : هو الصحابة في الدنيا ، وقال أبن السائب : استمتاع الإنس بالجن استعاذتهم بهم ، واستمتاع الجن بالإنس أن ما قالوا : قد أسرنا الإنس مع الجن حتى عاذوا بنا فيزدادون شرفا في أنفسهم وعظما في نفوسهم ، وهذا كقوله :{ وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا } (6) سورة الجن.
وقال ابن تيمية : ( الاستمتاع بالشيء) هو أن يتمتع به فينال به ما يطلبه ويريده ويهواه ، ويدخل في ذلك استمتاع الرجال بالنساء بعضهم ببعض كما قال :{ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً } (24) سورة النساء ، ومن ذلك الفواحش كاستمتاع الذكور بالذكور والإناث بالإناث ، ويدخل في ذلك الاستمتاع بالأموال كاللباس ومنه قوله :{ وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدْرُهُ } (236) سورة البقرة ، وفي (الجملة) استمتاع الإنس بالجن والجن بالإنس يشبه استمتاع الإنس بالإنس قال تعالى : {الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ} (67) سورة الزخرف ، وقال تعالى :{ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ } (166) سورة البقرة ، قال مجاهد : هي المودات التي كانت لغير الله وقال الخليل : { وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا مَّوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُم بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُم بَعْضًا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّاصِرِينَ } (25) سورة العنكبوت.
وتارة يخدم هؤلاء لهؤلاء في أغراضهم ، وهؤلاء لهؤلاء في أغراضهم ، فالجن تأتيه بما يريد من صورة أو مال أو قتل عدوه ، والإنس تطيع الجن فتارة تسجد له وتارة تسجد لما يأمره بالسجود له ، وتارة تمكنه من نفسه فيفعل به الفاحشة ، وكذلك الجنَّيات منهن من يريد من الإنس الذي يخدمه ما يريد نساء الإنس من الرجال ، وهذا كثير في رجال الجن ونسائهم .. ويستشهد الدكتور اليحيى بقول ابن تيمية : ومن استمتاع الإنس بالجن استخدامهم في الإخبار بالأمور الغائبة كما يخبر الكهان ، فإن في الإنس من له غرض في هذا ، لما يحصل به من الرياسة والمال وغير ذلك ، فإن كان القوم كفاراً كما كانت العرب لم تبال بأن يقال : إنه كاهن كما كان بعض العرب كهانا ، وقدم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة وفيها كهان ، وكان المنافقون يطلبون التحاكم إلى الكهان وكان أبو أبرق الأسلمي أحد الكهان قبل أن يسلم ، وإن كان القوم مسلمين لم يظهر أنه كاهن ، بل يجعل ذلك من باب الكرامات وهو من جنس الكهان ، فإنه لا يخدم الإنسي بهذه الأخبار إلا لما يستمتع به من الإنسي بأن يطيعه الإنسي في بعض ما يريده ، إما في شرك وإما في فاحشة وإما في أكل حرام وإما في قتل نفس بغير حق.
فالشياطين لهم غرض فيما نهى الله عنه من الكفر والفسوق والعصيان ، ولهم لذة في الشر والفتن يحبون ذلك وإن لم يكن فيه منفعة لهم ، وهم يأمرون السارق أن يسرق ويذهبون إلى أهل المال فيقولون : فلان سرق متاعكم ا.هـ.
قال الله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ } (21) سورة النور ، فأخبر الله تعالى أن الشياطين يتدرجون بالعبد شيئاً فشيئاً إلى أن يقع بالمعصية ، فلا يزالون به حتى يقع في الشرك.
ويقول الدكتور اليحيى ولا أظن - والله - هذا المسمى استعانة بالجن المسلمين إلا ضرباً من ضروب الاستدراج ، فهم أنواع من الشياطين يستدرجون أولئك بزعمهم أنهم مسلمون ، وأنهم لا يريدون سوى إعانة هذا (الذي نذر نفسه لعلاج الناس !!) ، فيطلعونه على ما يعلمون ويخفى على صاحبهم ، حتى إذا استحلى هذا النوع من المعرفة ، وذاق هذا الطعم من الخصوصية ، وعسر عليه أن ينفك مما عرف به بين الناس ، حين ذلك تستولي عليه الشياطين حقاً ، لتملي عليه ما تقصده في الأصل من الاستمتاع الذي هو من صور الشرك كالسجود أو الذبح أو غير ذلك.
أن الله عز وجل قال : { وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ } (60) سورة الأنفال ، فهذا أمر بالإعداد للجهاد ، فكل ما يمكن الإعداد به فهو مما تشمله الآية بالأمر ، ومعلوم أن الاستعانة بالجن في مثل معارك المسلمين من أعظم الإعداد ، فلو لم يكن منهم إلا نقل المعلومات عن العدو لكان ذلك من أعظم أسباب القوة, ومع هذا كله فلم يُنقل عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في غزوة واحدة ، ولا في بعثٍ أو سرية أنه استعان بالجن المسلمين.
بل إنه في غزوة الخندق في ليلة باردة رغب عليه الصلاة والسلام في التعرف على أحوال الكفار ، فلم يجد إلا أن ينتدب من أصحابه من يأتيه بخبرهم ، وقد كرر عليهم الطلب فلم يقم أحد ، حتى أمر حذيفة - رضي الله عنه - بأن يأتيه بالخبر ، قال حذيفة : فلم أجد بدا إذ دعاني باسمي أن أقوم ، وذلك لشدة الأمر في تلك الليلة بين الخوف والبرد.
فلو كانت الاستعانة بالجن المسلمين جائزة لكانت تلك الليلة من أعظم أوقات الحاجة ، إن لم تكن ضرورة ، فما كان على النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا أن يدعو جنياً ممن أسلم على يديه ليأتيه بالخبر في لحظة ، دون أن يشق على أصحابه ، فدل على أن الاستعانة بهم أصلاً غير واردة بل هي ممنوعة.
ان قرين النبي - صلى الله عليه وسلم - قد أسلم كما ثبت في صحيح مسلم ، ومع ذلك لم يُنقل عنه أبدا أنه استعان في شيء.
أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قد سُحر كما ثبت في الصحيحين ، ولم يستعن بالجن المسلمين في معرفة السحر ، بل إنه لم يعرف أنه في بئر ذي أروان حتى أخبره جبريل وميكائيل عليهما السلام.
ولا يقال : إن النبي - صلى الله عليه وسلم - ترك الاستعانة بالجن المسلمين مع جواز ذلك ، لكونه منافياً ، لكمال التوكل كما في حديث السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بغير حساب ، لأن الاستعانة بهم لو كانت جائزة لكانت من قبيل أمره عليه الصلاة والسلام لبعض أصحابه لقضاء بعض حاجته ، أو كأمره حذيفة - صلى الله عليه وسلم - بأن يأتيه بخبر المشركين كما تقدم في الحديث السابق ، مما لا يعتبر منافياً لكمال التوكل ، فلما لم يحدث ذلك دل على أن الاستعانة بهم هي من قبيل الممنوع ، وليست من قبيل المأذون فيه.
ويضيف د. اليحيى في أوجه منع الاستعانة بالجن كما لم ينقل عن النبي - صلى الله عليه وسلم - شيء من ذلك ، فكذلك لم ينقل عن أحد من أصحابه - رضي الله عنهم - من هذه الاستعانة شيء فيما أعلمه والله أعلم.
إن استخدام الجن خاص بسليمان - عليه السلام - كما في حديث أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسمعناه يقول أعوذ بالله منك ، ثم قال ألعنك بلعنة الله ثلاثاً وبسط يده كأنه يتناول شيئاً ، فلما فرغ من الصلاة قلنا يا رسول الله قد سمعناك تقول في الصلاة شيئاً لم نسمعك تقوله قبل ذلك ، ورأيناك بسطت يدك قال : إن عدو الله إبليس جاء بشهاب من نار ليجعله في وجهي ، فقلت أعوذ بالله منك ثلاث مرات ، ثم قلت ألعنك بلعنة الله التامة فلم يستأخر ثلاث مرات ثم أردت آخذه ، والله لولا دعوة أخينا سليمان لأصبح موثقاً يلعب به ولدان أهل المدينة ، أخرجه مسلم.
وعن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : إن عفريتاً من الجن تفلت البارحة ليقطع علي صلاتي ، فأمكنني الله منه فأخذته فأردت أن أربطه على سارية من سواري المسجد ، حتى تنظروا إليه كلكم فذكرت دعوة أخي سليمان { رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغ
ألا تعلم انك مخلوق ضعيف…
ألا تعلم أن كيد الساحر ضعيف ولا يفلح الساحر حيث أتى !!
ولا يفلح الساحر حيث اتى …
ولا يفلح الساحر حيث اتى …
ولا يفلح الساحر حيث اتى…
قال الله عز وجل: ” وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى” طه 69
الا تعلم أن أعوانك ضعفااااااء لا يستطيعون نفع أنفسهم !!!
إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً “النساء76
إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً
إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً
ألا تعلم انك لا تضر ولا تنفع إلا بأذن القاهر الجبار…..
” قَالَ مُوسَى أَتقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءكُمْ أَسِحْرٌ هَذَا وَلاَ يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ ”
يونس77
ولا يفلح الساحرون..
ولا يفلح الساحرون..
ولا يفلح الساحرون..
ألا تعلم أن الله عز وجل هو من يضر وينفع ..
قال تعالى” : وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ ” البقرة 102
ألا تعلم انك كفرت بالله يوم تعلمت السحر وعملت به…
الا تعلم انك كفرت بالذي انزل على محمد!!
الا لعنة الله على الكافرين..
الا لعنة الله على الكافرين..
الا لعنة الله على الكافرين…
قال الله عز وجل: ” وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ “البقرة (102
فلا تكفر ..
فلا تكفر ..
فلا تكفر..
ألا تعلم أن الله يراك وانك محاسب في يوم لا ريب فيه …
هل عرفت انك ، كافر ، ملعون ،ضعيف ، مغلوب ، مهزوم، احمق ،مذلول، خاسر خسرانا مبينا !!…….لا تضر ولا تنفع…..
فلا يغرنك الشيطان يا ابن ادم ….
” يَا بَنِي آدَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ ” الاعراف 27
فلا يغرنك الشيطان يا ابن ادم ….
انظر….. ايها الساحر!!…….
انظر إلي رفيقك ماذا يقول للخالق القهار…..
(وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم مَّا أَنَاْ بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )إبراهيم : 22
ما رأيك…!!!؟؟ هل تلوم نفسك… ياحسرتاه على ما فرطت في جنب الله !!!
تبت الان يارب!؟؟؟ .. ما رأيك؟؟…. الا من توبة.. ام زين لك الشيطان عملك؟؟..
(وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لاَ غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ الن
المزيد
ايها الساحر تذكر
ديسمبر 2nd, 2008 كتبها wahid نشر في , نـــداء إلى السحــرة والمشعوذيـــن, لا تعليقات
اذكرك بأن الساحر يكفر بمجرد تعلمه السحر وممارسته
قال الله عز وجل: (( … وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ )) البقرة (102)
وان كيد الساحر ضعيفا وجهوده ضائعة باذن الله قاهر الجبابرة الطغاة
قال الله عز وجل: (( وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى)) طه (69)
وقال: (( قَالَ مُوسَى أَتقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءكُمْ أَسِحْرٌ هَذَا وَلاَ يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ )) يونس (77)
و
المزيد
هذا ساحر تائب … هلا اعتبرتم ايها السحرة
أغسطس 30th, 2008 كتبها wahid نشر في , نـــداء إلى السحــرة والمشعوذيـــن, لا تعليقات
.السحر والشعوذة من الأمراض الخطيرة والآفات الفتاكة، التي تودي بصاحبها في الدنيا والآخرة، وينتشر الضرر في المجتمع، فيجعل البعض متعلقا بالسحرة والشياطين، يلجأ إليهم، ويصدقهم، ويعبدهم، فعيش في ظلمات بعضها فوق بعض؛ لذلك جاء الإسلام ببيان حكم السحر والسحرة واضحاً جلياً، يجعل من لديه عقل وبصيرة يعلن التوبة والرجوع قبل الموت والندم، والله عز وجل يفرح بتوبة التائبين ويقبل عباده في الصالحين.
وممن أكرمه الله بالتوبة من السحر والشعوذة والرجوع إلى الله التائب/ داود محمد فرحان، من بلاد اليمن، الذي أمضي سنوات من عمره وهو بين الشياطين والمشعوذين، ثم أكرمه الله عز وجل وأنقذه منهم قبل الموت، نسأل الله لنا وله الثبات على الدين والإيمان.
التقينا به أثناء زيارته لقطر وكان معه هذا الحوار:
1- هل لك أن تكلمنا عن نشأتك والبيئة التي كانت حولك في الصغر؟
نشأت في بيئة متأثرة بالسحر، وهذا كان عاملاً رئيسيا في انحرافي، وذلك أن الأسرة لها تأثير كبير، وقد كان والدي يمارس عمل السحر.
2- هل كنت تعرف حكم الشعوذة والسحر قبل دخول هذا المجال؟
لم أكن أعرف ذلك نتيجة الجهل وقلة العلم، بل على العكس كنت أظن أنها كرامات وروحانيات ترتقي بالإنسان.
3- هل هناك أسباب أخرى جعلتك تتجه هذا الاتجاه، أقصد الشعوذة والسحر؟
من الأسباب حب الظهور والبروز والسيطرة والاستعانة بالشياطين في إيذاء الآخرين، وتخويفهم من اجل التمكن منهم وسلب بعض أموالهم.
وهذا طبعا راجع لضعف الإيمان، وتأثير البيئة التي كنت أعيش فيها.
4- كيف كانت التوبة؟ وما أسبابها؟
كان للتوبة و بداية التغير أسباب متعددة، أبرزها تلك الرؤيا التي رأيتها في المنام وأزعجتني كثيرا، ففي منطقة باجل من عام 2001م، وفي إحدى الليالي وقد كنت أعالج بعض المرضى بالشعوذة والسحر، أحسست بالإرهاق والتعب، فنمت، فرأيت كأنني متّ، وقام الناس بكل مراحل تجهيز الميت من تغسيل وتكفين والنقل إلى القبر وأنا أشاهد ذلك كله، وأريد أن أخاطبهم بذلك فلا استطيع، ثم أنزلوني القبر وأنا أطلب منهم عدم دفني، وهم مصرون على
المزيد
حكم الاستعانة بالجن والتحذير من كل ما يمس جانب التوحيد
أغسطس 30th, 2008 كتبها wahid نشر في , نـــداء إلى السحــرة والمشعوذيـــن, لا تعليقات
حكم الاستعانة بالجن والتحذير من كل ما يمس جانب التوحيد
والرد على من نسب لشيخ الإسلام القول بجواز الاستعانة بالجن
بسم الله الرحمـــن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وسلم
أما بعد …
فإن الله سبحانه وتعالى خلق الخلق من أجل عبادته كما قال تعالى في كتابه العزيز ” وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون “
والمقصود بالعبادة هنا أن نوحد الله بالعبادة . وتوحيد الله بالعبادة هو معنى قولنا لا إله إلا الله ، قال الله تعالى ” فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم “
والعروة الوثقى هي شهادة أن لا إله إلا الله . والذي يجب أن يعتقده كل مكلف أن الله سبحانه وتعالى ما خلقنا إلا لتوحيده وما أرسل الرسل إلا من أجل توحيده وما أنزل القرآن إلا من أجل توحيده لذلك قال العلماء القرآن كله توحيد.
وهذا المعنى الذي أشرنا إليه قد لفت النظر إليه كثير من العلماء . ومنهم مجدد دعوة التوحيد بحق الإمام الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى فقد صدّر كتابه القيم ” التوحيد الذي هو حق الله على العبيد ” بهذه الآية ” وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ” . فإذا وحَّد العبد ربَه لم يبق عليه إلا الاستغفار كما قال تعالى ” فأعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك ” قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ( مجموع الفتاوى 1/56) ” فلا يزول فقر العبد وفاقته إلا بالتوحيد فإنه لابد له منه وإذا لم يحصل له لم يزل فقيراً محتاجاً معذباً في طلب مالم يحصل له والله تعالى لا يغفر أن يشرك به وإذا حصل مع التوحيد الإستغفار حصل له غناه وسعادته وزال عنه ما يعذبه ولا حول ولا قوة إلا بالله ”
فأمْر التوحيد أمر عظيم ، لذلك نجد إن دعوة النبي صلى الله عليه وسلم كلها دعوة إلى التوحيد فهي في أولها دعوة إلى التوحيد وفي اثنائها دعوة إلى التوحيد وفي آخرها دعوة إلى التوحيد ، فكما في الصحيحين :” عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلَّا بِحَقِّ الْإِسْلَامِ وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ.
وكما في صحيح البخاري :
عن ابْنَ عَبَّاسٍ قال لَمَّا بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ إِلَى نَحْوِ أَهْلِ الْيَمَنِ قَالَ لَهُ إِنَّكَ تَقْدَمُ عَلَى قَوْمٍ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ فَلْيَكُنْ أَوَّلَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَى أَنْ يُوَحِّدُوا اللَّهَ تَعَالَى فَإِذَا عَرَفُوا ذَلِكَ فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ فَرَضَ عَلَيْهِمْ خَمْسَ صَلَوَاتٍ فِي يَوْمِهِمْ وَلَيْلَتِهِمْ فَإِذَا صَلَّوْا فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ اللَّهَ افْتَرَضَ عَلَيْهِمْ زَكَاةً فِي أَمْوَالِهِمْ تُؤْخَذُ مِنْ غَنِيِّهِمْ فَتُرَدُّ عَلَى فَقِيرِهِمْ فَإِذَا أَقَرُّوا بِذَلِكَ فَخُذْ مِنْهُمْ وَتَوَقَّ كَرَائِمَ أَمْوَالِ النَّاسِ. والحديث أصله عند مسلم.
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه رضي الله عنهم حريصا على تعميق معاني التوحيد في نفوسهم منكرً كل ما يمس جانب التوحيد.
ففي مسند الإمام أحمد:
2430 حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنِ الْأَجْلَحِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْأَصَمِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَجُلًا قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ وَشِئْتَ فَقَالَ جَعَلْتَنِي لِلَّهِ عَدْلًا بَلْ مَا شَاءَ اللَّهُ وَحْدَهُ. وهو في الأدب المفرد للبخاري (وانظر الصحيحة 137 ، 138)
ولأهمية الدعوة إلى التوحيد نجد أن النبي صلى الله عليه وسلم قد ختم دعوته بالتذكير بأمر التوحيد محذراً مما ينافيه من اتخاذ القبور مساجد كما حدث ذلك في مرض موته ففي صحيح البخاري:
1244 حَدَّثَنَا عُبَيْدُاللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ شَيْبَانَ عَنْ هِلَالٍ هُوَ الْوَزَّانُ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِي اللَّه عَنْهَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ لَعَنَ اللَّهُ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسْجِدًا قَالَتْ وَلَوْلَا ذَلِكَ لَأَبْرَزُوا قَبْرَهُ غَيْرَ أَنِّي أَخْشَى أَنْ يُتَّخَذَ مَسْجِدًا.
وقد بلغنا أن هنالك أناساً من الذين تفرغوا للمعالجة من مس الجن وما إلى ذلك ، قد بلغ بهم الأمر إلى استخدام الجن في بعض أغراضهم الخاصة وسؤالهم عن أمور تخفى على السائل و يستعينون بهم في معالجة مرضى آخرين مصابين بالعين أو السحر أو المس.
فنقول مستعينين بالله تعالى ، رغم أن عملهم هذا في أصله - وهو التفرغ للمعالجة من مس الجن – لا شاهد له من عمل السلف الصالح ، فإن ما تلبس به من محذورات شرعية يوجب على دعاة التوحيد إنكاره والتحذير منه.
ورحم الله الإمام البربهاري فقد قال ” و احذر صغار المحدثات من الأمور فان صغير البدع يعود حتى يصير كبيراً وكذلك كل بدعة أحدثت في هذه الأمة كان أولها صغيراً يشبه الحق فاغتر بذلك من دخل فيها ثم لم يستطع الخروج منها فعظمت وصارت ديناً يدان بها فخالف الصراط المستقيم فخرج من الإسلام فانظر رحمك الله كل من سمعت كلامه من أهل زمانك خاصة فلا تعجلن ولا تدخلن في شيء منه حتى تسأل وتنظر هل تكلم به أصحاب رسول الله أو أحد من العلماء فان وجدت فيه أثراً عنهم فتمسك به ولا تجاوزه لشيء ولا تختار عليه شيئاً فتسقط في النار. ا.هـ.
والآن قد حان وقت الشروع في بيان ما نحن بصدد التحذير منه:
أولاً حكم سؤال الجن وتصديقهم فيما يقولون:
لا يجوز سؤال الجن أو سؤال من يستعين بالجن من السحرة والكهنة والعرافين عن أمر غيبي ومن ثم تصديقهم فيما يخبرون به ، لأن هذا يقدح في توحيد الأسماء والصفات لأنه لا يعلم الغيب إلا الله ومن فعل ذلك فقد كفر وخرج من الملة كما حكم بذلك من لا ينطق عن الهوى فقد جاء في مسند الإمام أحمد:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَالْحَسَنِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ أَتَى كَاهِنًا أَوْ عَرَّافًا فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وقد سئل شيخنا العلامة الإمام عبد العزيز بن باز حفظه الله عن هذا الكفر فقال هو كفر مخرج من الملة . (انظر شرح كتاب التوحيد ” أشرطة “)
قال شيخ الإسلام رحمه الله (مجموع الفتاوى 19/62) ” وأما سؤال الجن وسؤال من يسألهم فهذا إن كان على وجه التصديق لهم في كل ما يخبرون به والتعظيم للمسئول فهو حرام “
ثانياً حكم سؤال الجن ولو لم يصدقهم السائل لغرض الاختبار أو غيره:
لا يجوز سؤال الجن أو سؤال من يستعين بالجن من السحرة والكهنة والعرافين ولو لم يتحقق التصديق لهم لأن ذلك ذريعة إلى الشرك وقد حرص الشرع على سد أبواب الشرك والتحذير من كل ما يمس جانب التوحيد و باب سد الذرائع من الأبواب التي أقرها الشارع وعمل به العلماء كما قال تعالى { ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم كذلك زينا لكل أمة عملهم ثم إلى ربهم مرجعهم فينبئهم بما كانوا يعملون } الأنعام108.
وقد جاء في صحيح مسلم:
عَنْ بَعْضِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً.
وقد جاء في بعض المصادر زيادة فصدقه في هذا الحديث وهو خطأ قد نبه عليه صاحب كتاب تيسير الغزيز الحميد الشيخ العلامة سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب رحم الله الجميع (انظرص406)
وقد ذكر الشارع حكمين لمن أتى كاهناً فسأله فدل ذلك على أن الأمر متعلق بالتصديق أو عدمه فإذا حصل التصديق كان ذلك كفراً وإذا لم يحصل التصديق كان ذلك محرماً وهو ذنب دون الكفر والله أعلم .
وبذلك يظهر لك أن الأثر المنقول عن أبي موسى رضي الله عنه لا حجة فيه على فرض صحته وهو أمر مستبعد فقد قال شيخ الإسلام رحمه الله ” وروي عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أنه أبطأ عليه خبر عمر رضي الله عنه وكان هناك امرأة لها قرين من الجن فسأله عنه فأخبره أنه ترك عمر يسم إبل الصدقة “
وعلى كل حال فليس في الأثر إخبار عن الغيب بل عن أمر واقع فهو يقول ترك عمر يسم إبل الصدقة وهذا ظاهر . وأما إن كان السؤال لمصلحة دينية ولم يكن يعلم السائل أن المسئول من الكهنة أو العارفين فيجوز بهذا القيد ، لأن النهي جاء في إتيان الكهنة والعارفين وسؤالهم مهما كان القصد.
قال شيخ الإسلام رحمه الله (مجموع الفتاوى 19/62) ” وأما إن كان يسأل المسئول ليمتحن حاله ويختبر باطن أمره وعنده ما يميز به صدقه من كذبه فهذا جائز كما ثبت في الصحيحين:
” أن النبي صلى الله عليه وسلم سأل ابن صياد فقال ما يأتيك قَالَ يَأْتِينِي صَادِقٌ وَكَاذِبٌ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ما ترى قال : أرى عرشاً على الماء قال : إِنِّي خَبَأْتُ لَكَ خَبِيئًا قَالَ الدُّخُّ الدُّخُّ قَالَ اخْسَأْ فَلَنْ تَع
المزيد
اسحر هذا … ولا يفلح الساحرون
أغسطس 3rd, 2008 كتبها wahid نشر في , نـــداء إلى السحــرة والمشعوذيـــن, لا تعليقات
استمع لعل الله يهدي قلبك
من هنا هداك الله
الى السحرة والشياطين انظروا حلاوة التوبة والايمان
أغسطس 3rd, 2008 كتبها wahid نشر في , نـــداء إلى السحــرة والمشعوذيـــن, لا تعليقات
انظروا حلاوة التوبة والإيمان والدخول في دين الله
اسمعوا حتى يعلم كل واحد منكم كم هو محروم
انــــقر هـــنا
وجهاً في تحريم الاستعانة بالجن
يونيو 29th, 2008 كتبها wahid نشر في , نـــداء إلى السحــرة والمشعوذيـــن, لا تعليقات
بسم الله الرحمن الرحيم
مع بيان موقف الشريعة الواضح من الاستعانة بالجن ، لتحقيق مصالح دنيوية مشروعة أو إلحاق الضرر بالغير ، وغيرها من الأمور التي يتاجر بها السحرة والدجالين ، ظهر من يدعي أنه يستعين بالجن المسلمين فقط ، للالتفاف على تحريم الإسلام تسخير الجن أو الاستعانة بهم ، واستقطاب عدد أكبر ممن قد يظنون أن الاستعانة بالجن المسلم أمر مشروع ، ولا سيما إذا كان الهدف شفاء مريض أو العثور على شيء مفقود دون إلحاق الضرر بأحد.
لكن ما هي مشروعية الاستعانة بالجن المسلم إذا كان هذا ممكناً ، وما هي دلائل تحريم استعانة الجن بالإنس .. وغيرها من التساؤلات التي أجاب عنها د. فهد بن عبد الرحمن اليحيى عضو هيئة التدريس بقسم الفقه بجامعة القصيم في بحث بعنوان : ( مسألة الاستعانة بالجن المسلمين) ، الذي يعرض من خلاله لدلائل تحريم الشريعة للاستعانة بالجن ، حتى لو كان هذا الجن مسلماً .
يقول د. اليحيى في مقدمة البحث: للأسف ظهر في هذه الأيام بعض من كان يرقي الرقية الشرعية من يدّعون أنه يستعين بالجن المسلمين ، وليس الكفرة من الجن ، لمساعدة من يحتاج للمساعدة وصار هؤلاء يفعلون ذلك معتقدين أنه أمر مباح ، مع أنهم يعتقدون أن استخدام كفار الجن لا يجوز وأنه من الشعوذة وصنيع السحرة ، لكنهم لبعض الشُّبَه ظنوا جواز مثل هذا النوع من الاستعانة ، لذا لا بد من بيان الحكم في هذه المسألة ليتضح لمريد الحق ذلك ، ولقد تأملت هذه المسألة فظهر لي عدة أوجه لمنع الاستعانة بالجن المسلم كما يلي:
إن الاستعانة بالجن المسلمين نوع من الاستمتاع المذكور في قوله تعالى : { وَيَوْمَ يِحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الإِنسِ وَقَالَ أَوْلِيَآؤُهُم مِّنَ الإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِيَ أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَليمٌ } (128) سورة الأنعام ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الفتاوى 13-80 : ( قال غير واحد من السلف : أي كثير ممن أغويتم من الإنس وأضللتموهم ، قال البغوي : قال بعضهم : استمتاع الإنس بالجن ما كانوا يلقون لهم : من الأراجيف والسحر والكهانة وتزيينهم لهم الأمور التي يهيئونها ويسهل سبيلها عليهم ، واستمتاع الجن بالإنس طاعة الإنس لهم فيما يزينون لهم من الضلالة والمعاصي ، قال محمد بن كعب : هو طاعة بعضهم لبعض وموافقة بعضهم بعضا ، وذكر ابن أبي حاتم عن الحسن البصري ، قال : ما كان استمتاع بعضهم ببعض إلا أن الجن أمرت وعملت الإنس ، وعن محمد بن كعب قال : هو الصحابة في الدنيا ، وقال أبن السائب : استمتاع الإنس بالجن استعاذتهم بهم ، واستمتاع الجن بالإنس أن ما قالوا : قد أسرنا الإنس مع الجن حتى عاذوا بنا فيزدادون شرفا في أنفسهم وعظما في نفوسهم ، وهذا كقوله :{ وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا } (6) سورة الجن.
وقال ابن تيمية : ( الاستمتاع بالشيء) هو أن يتمتع به فينال به ما يطلبه ويريده ويهواه ، ويدخل في ذلك استمتاع الرجال بالنساء بعضهم ببعض كما قال :{ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً } (24) سورة النساء ، ومن ذلك الفواحش كاستمتاع الذكور بالذكور والإناث بالإناث ، ويدخل في ذلك الاستمتاع بالأموال كاللباس ومنه قوله :{ وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدْرُهُ } (236) سورة البقرة ، وفي (الجملة) استمتاع الإنس بالجن والجن بالإنس يشبه استمتاع الإنس بالإنس قال تعالى : {الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ} (67) سورة الزخرف ، وقال تعالى :{ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ } (166) سورة البقرة ، قال مجاهد : هي المودات التي كانت لغير الله وقال الخليل : { وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا مَّوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُم بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُم بَعْضًا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّاصِرِينَ } (25) سورة العنكبوت.
وتارة يخدم هؤلاء لهؤلاء في أغراضهم ، وهؤلاء لهؤلاء في أغراضهم ، فالجن تأتيه بما يريد من صورة أو مال أو قتل عدوه ، والإنس تطيع الجن فتارة تسجد له وتارة تسجد لما يأمره بالسجود له ، وتارة تمكنه من نفسه فيفعل به الفاحشة ، وكذلك الجنَّيات منهن من يريد من الإنس الذي يخدمه ما يريد نساء الإنس من الرجال ، وهذا كثير في رجال الجن ونسائهم .. ويستشهد الدكتور اليحيى بقول ابن تيمية : ومن استمتاع الإنس بالجن استخدامهم في الإخبار بالأمور الغائبة كما يخبر الكهان ، فإن في الإنس من له غرض في هذا ، لما يحصل به من الرياسة والمال وغير ذلك ، فإن كان القوم كفاراً كما كانت العرب لم تبال بأن يقال : إنه كاهن كما كان بعض العرب كهانا ، وقدم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة وفيها كهان ، وكان المنافقون يطلبون التحاكم إلى الكهان وكان أبو أبرق الأسلمي أحد الكهان قبل أن يسلم ، وإن كان القوم مسلمين لم يظهر أنه كاهن ، بل يجعل ذلك من باب الكرامات وهو من جنس الكهان ، فإنه لا يخدم الإنسي بهذه الأخبار إلا لما يستمتع به من الإنسي بأن يطيعه الإنسي في بعض ما يريده ، إما في شرك وإما في فاحشة وإما في أكل حرام وإما في قتل نفس بغير حق.
فالشياطين لهم غرض فيما نهى الله عنه من الكفر والفسوق والعصيان ، ولهم لذة في الشر والفتن يحبون ذلك وإن لم يكن فيه منفعة لهم ، وهم يأمرون السارق أن يسرق ويذهبون إلى أهل المال فيقولون : فلان سرق متاعكم ا.هـ.
قال الله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ } (21) سورة النور ، فأخبر الله تعالى أن الشياطين يتدرجون بالعبد شيئاً فشيئاً إلى أن يقع بالمعصية ، فلا يزالون به حتى يقع في الشرك.
ويقول الدكتور اليحيى ولا أظن - والله - هذا المسمى استعانة بالجن المسلمين إلا ضرباً من ضروب الاستدراج ، فهم أنواع من الشياطين يستدرجون أولئك بزعمهم أنهم مسلمون ، وأنهم لا يريدون سوى إعانة هذا (الذي نذر نفسه لعلاج الناس !!) ، فيطلعونه على ما يعلمون ويخفى على صاحبهم ، حتى إذا استحلى هذا النوع من المعرفة ، وذاق هذا الطعم من الخصوصية ، وعسر عليه أن ينفك مما عرف به بين الناس ، حين ذلك تستولي عليه الشياطين حقاً ، لتملي عليه ما تقصده في الأصل من الاستمتاع الذي هو من صور الشرك كالسجود أو الذبح أو غير ذلك.
أن الله عز وجل قال : { وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ } (60) سورة الأنفال ، فهذا أمر بالإعداد للجهاد ، فكل ما يمكن الإعداد به فهو مما تشمله الآية بالأمر ، ومعلوم أن الاستعانة بالجن في مثل معارك المسلمين من أعظم الإعداد ، فلو لم يكن منهم إلا نقل المعلومات عن العدو لكان ذلك من أعظم أسباب القوة, ومع هذا كله فلم يُنقل عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في غزوة واحدة ، ولا في بعثٍ أو سرية أنه استعان بالجن المسلمين.
بل إنه في غزوة الخندق في ليلة باردة رغب عليه الصلاة والسلام في التعرف على أحوال الكفار ، فلم يجد إلا أن ينتدب من أصحابه من يأتيه بخبرهم ، وقد كرر عليهم الطلب فلم يقم أحد ، حتى أمر حذيفة - رضي الله عنه - بأن يأتيه بالخبر ، قال حذيفة : فلم أجد بدا إذ دعاني باسمي أن أقوم ، وذلك لشدة الأمر في تلك الليلة بين الخوف والبرد.
فلو كانت الاستعانة بالجن المسلمين جائزة لكانت تلك الليلة من أعظم أوقات الحاجة ، إن لم تكن ضرورة ، فما كان على النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا أن يدعو جنياً ممن أسلم على يديه ليأتيه بالخبر في لحظة ، دون أن يشق على أصحابه ، فدل على أن الاستعانة بهم أصلاً غير واردة بل هي ممنوعة.
ان قرين النبي - صلى الله عليه وسلم - قد أسلم كما ثبت في صحيح مسلم ، ومع ذلك لم يُنقل عنه أبدا أنه استعان في شيء.
أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قد سُحر كما ثبت في الصحيحين ، ولم يستعن بالجن المسلمين في معرفة السحر ، بل إنه لم يعرف أنه في بئر ذي أروان حتى أخبره جبريل وميكائيل عليهما السلام.
ولا يقال : إن النبي - صلى الله عليه وسلم - ترك الاستعانة بالجن المسلمين مع جواز ذلك ، لكونه منافياً ، لكمال التوكل كما في حديث السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بغير حساب ، لأن الاستعانة بهم لو كانت جائزة لكانت من قبيل أمره عليه الصلاة والسلام لبعض أصحابه لقضاء بعض حاجته ، أو كأمره حذيفة - صلى الله عليه وسلم - بأن يأتيه بخبر المشركين كما تقدم في الحديث السابق ، مما لا يعتبر منافياً لكمال التوكل ، فلما لم يحدث ذلك دل على أن الاستعانة بهم هي من قبيل الممنوع ، وليست من قبيل المأذون فيه.
ويضيف د. اليحيى في أوجه منع الاستعانة بالجن كما لم ينقل عن النبي - صلى الله عليه وسلم - شيء من ذلك ، فكذلك لم ينقل عن أحد من أصحابه - رضي الله عنهم - من هذه الاستعانة شيء فيما أعلمه والله أعلم.
إن استخدام الجن خاص بسليمان - عليه السلام - كما في حديث أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسمعناه يقول أعوذ بالله منك ، ثم قال ألعنك بلعنة الله ثلاثاً وبسط يده كأنه يتناول شيئاً ، فلما فرغ من الصلاة قلنا يا رسول الله قد سمعناك تقول في الصلاة شيئاً لم نسمعك تقوله قبل ذلك ، ورأيناك بسطت يدك قال : إن عدو الله إبليس جاء بشهاب من نار ليجعله في وجهي ، فقلت أعوذ بالله منك ثلاث مرات ، ثم قلت ألعنك بلعنة الله التامة فلم يستأخر ثلاث مرات ثم أردت آخذه ، والله لولا دعوة أخينا سليمان لأصبح موثقاً يلعب به ولدان أهل المدينة ، أخرجه مسلم.
وعن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : إن عفريتاً من الجن تفلت البارحة ليقطع علي صلاتي ، فأمكنني الله منه فأخذته فأردت أن أربطه على سارية من سواري المسجد ، حتى تنظروا إليه كلكم فذكرت دعوة أخي سليمان { رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغ
pm
نعم انت..!!!
ألا تعلم انك مخلوق ضعيف…
ألا تعلم أن كيد الساحر ضعيف ولا يفلح الساحر حيث أتى !!
ولا يفلح الساحر حيث اتى …
ولا يفلح الساحر حيث اتى …
ولا يفلح الساحر حيث اتى…
قال الله عز وجل: ” وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى” طه 69
الا تعلم أن أعوانك ضعفااااااء لا يستطيعون نفع أنفسهم !!!
إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً “النساء76
إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً
إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً
ألا تعلم انك لا تضر ولا تنفع إلا بأذن القاهر الجبار…..
” قَالَ مُوسَى أَتقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءكُمْ أَسِحْرٌ هَذَا وَلاَ يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ ”
يونس77
ولا يفلح الساحرون..
ولا يفلح الساحرون..
ولا يفلح الساحرون..
ألا تعلم أن الله عز وجل هو من يضر وينفع ..
قال تعالى” : وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ ” البقرة 102
ألا تعلم انك كفرت بالله يوم تعلمت السحر وعملت به…
الا تعلم انك كفرت بالذي انزل على محمد!!
الا لعنة الله على الكافرين..
الا لعنة الله على الكافرين..
الا لعنة الله على الكافرين…
قال الله عز وجل: ” وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ “البقرة (102
فلا تكفر ..
فلا تكفر ..
فلا تكفر..
ألا تعلم أن الله يراك وانك محاسب في يوم لا ريب فيه …
هل عرفت انك ، كافر ، ملعون ،ضعيف ، مغلوب ، مهزوم، احمق ،مذلول، خاسر خسرانا مبينا !!…….لا تضر ولا تنفع…..
فلا يغرنك الشيطان يا ابن ادم ….
” يَا بَنِي آدَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ ” الاعراف 27
فلا يغرنك الشيطان يا ابن ادم ….
انظر….. ايها الساحر!!…….
انظر إلي رفيقك ماذا يقول للخالق القهار…..
(وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم مَّا أَنَاْ بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )إبراهيم : 22
ما رأيك…!!!؟؟ هل تلوم نفسك… ياحسرتاه على ما فرطت في جنب الله !!!
تبت الان يارب!؟؟؟ .. ما رأيك؟؟…. الا من توبة.. ام زين لك الشيطان عملك؟؟..
(وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لاَ غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ الن
المزيد
ايها الساحر تذكر
ديسمبر 2nd, 2008 كتبها wahid نشر في , نـــداء إلى السحــرة والمشعوذيـــن, لا تعليقات
اذكرك بأن الساحر يكفر بمجرد تعلمه السحر وممارسته
قال الله عز وجل: (( … وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ )) البقرة (102)
وان كيد الساحر ضعيفا وجهوده ضائعة باذن الله قاهر الجبابرة الطغاة
قال الله عز وجل: (( وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى)) طه (69)
وقال: (( قَالَ مُوسَى أَتقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءكُمْ أَسِحْرٌ هَذَا وَلاَ يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ )) يونس (77)
و
المزيد
هذا ساحر تائب … هلا اعتبرتم ايها السحرة
أغسطس 30th, 2008 كتبها wahid نشر في , نـــداء إلى السحــرة والمشعوذيـــن, لا تعليقات
.السحر والشعوذة من الأمراض الخطيرة والآفات الفتاكة، التي تودي بصاحبها في الدنيا والآخرة، وينتشر الضرر في المجتمع، فيجعل البعض متعلقا بالسحرة والشياطين، يلجأ إليهم، ويصدقهم، ويعبدهم، فعيش في ظلمات بعضها فوق بعض؛ لذلك جاء الإسلام ببيان حكم السحر والسحرة واضحاً جلياً، يجعل من لديه عقل وبصيرة يعلن التوبة والرجوع قبل الموت والندم، والله عز وجل يفرح بتوبة التائبين ويقبل عباده في الصالحين.
وممن أكرمه الله بالتوبة من السحر والشعوذة والرجوع إلى الله التائب/ داود محمد فرحان، من بلاد اليمن، الذي أمضي سنوات من عمره وهو بين الشياطين والمشعوذين، ثم أكرمه الله عز وجل وأنقذه منهم قبل الموت، نسأل الله لنا وله الثبات على الدين والإيمان.
التقينا به أثناء زيارته لقطر وكان معه هذا الحوار:
1- هل لك أن تكلمنا عن نشأتك والبيئة التي كانت حولك في الصغر؟
نشأت في بيئة متأثرة بالسحر، وهذا كان عاملاً رئيسيا في انحرافي، وذلك أن الأسرة لها تأثير كبير، وقد كان والدي يمارس عمل السحر.
2- هل كنت تعرف حكم الشعوذة والسحر قبل دخول هذا المجال؟
لم أكن أعرف ذلك نتيجة الجهل وقلة العلم، بل على العكس كنت أظن أنها كرامات وروحانيات ترتقي بالإنسان.
3- هل هناك أسباب أخرى جعلتك تتجه هذا الاتجاه، أقصد الشعوذة والسحر؟
من الأسباب حب الظهور والبروز والسيطرة والاستعانة بالشياطين في إيذاء الآخرين، وتخويفهم من اجل التمكن منهم وسلب بعض أموالهم.
وهذا طبعا راجع لضعف الإيمان، وتأثير البيئة التي كنت أعيش فيها.
4- كيف كانت التوبة؟ وما أسبابها؟
كان للتوبة و بداية التغير أسباب متعددة، أبرزها تلك الرؤيا التي رأيتها في المنام وأزعجتني كثيرا، ففي منطقة باجل من عام 2001م، وفي إحدى الليالي وقد كنت أعالج بعض المرضى بالشعوذة والسحر، أحسست بالإرهاق والتعب، فنمت، فرأيت كأنني متّ، وقام الناس بكل مراحل تجهيز الميت من تغسيل وتكفين والنقل إلى القبر وأنا أشاهد ذلك كله، وأريد أن أخاطبهم بذلك فلا استطيع، ثم أنزلوني القبر وأنا أطلب منهم عدم دفني، وهم مصرون على
المزيد
حكم الاستعانة بالجن والتحذير من كل ما يمس جانب التوحيد
أغسطس 30th, 2008 كتبها wahid نشر في , نـــداء إلى السحــرة والمشعوذيـــن, لا تعليقات
حكم الاستعانة بالجن والتحذير من كل ما يمس جانب التوحيد
والرد على من نسب لشيخ الإسلام القول بجواز الاستعانة بالجن
بسم الله الرحمـــن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وسلم
أما بعد …
فإن الله سبحانه وتعالى خلق الخلق من أجل عبادته كما قال تعالى في كتابه العزيز ” وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون “
والمقصود بالعبادة هنا أن نوحد الله بالعبادة . وتوحيد الله بالعبادة هو معنى قولنا لا إله إلا الله ، قال الله تعالى ” فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم “
والعروة الوثقى هي شهادة أن لا إله إلا الله . والذي يجب أن يعتقده كل مكلف أن الله سبحانه وتعالى ما خلقنا إلا لتوحيده وما أرسل الرسل إلا من أجل توحيده وما أنزل القرآن إلا من أجل توحيده لذلك قال العلماء القرآن كله توحيد.
وهذا المعنى الذي أشرنا إليه قد لفت النظر إليه كثير من العلماء . ومنهم مجدد دعوة التوحيد بحق الإمام الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى فقد صدّر كتابه القيم ” التوحيد الذي هو حق الله على العبيد ” بهذه الآية ” وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ” . فإذا وحَّد العبد ربَه لم يبق عليه إلا الاستغفار كما قال تعالى ” فأعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك ” قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ( مجموع الفتاوى 1/56) ” فلا يزول فقر العبد وفاقته إلا بالتوحيد فإنه لابد له منه وإذا لم يحصل له لم يزل فقيراً محتاجاً معذباً في طلب مالم يحصل له والله تعالى لا يغفر أن يشرك به وإذا حصل مع التوحيد الإستغفار حصل له غناه وسعادته وزال عنه ما يعذبه ولا حول ولا قوة إلا بالله ”
فأمْر التوحيد أمر عظيم ، لذلك نجد إن دعوة النبي صلى الله عليه وسلم كلها دعوة إلى التوحيد فهي في أولها دعوة إلى التوحيد وفي اثنائها دعوة إلى التوحيد وفي آخرها دعوة إلى التوحيد ، فكما في الصحيحين :” عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلَّا بِحَقِّ الْإِسْلَامِ وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ.
وكما في صحيح البخاري :
عن ابْنَ عَبَّاسٍ قال لَمَّا بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ إِلَى نَحْوِ أَهْلِ الْيَمَنِ قَالَ لَهُ إِنَّكَ تَقْدَمُ عَلَى قَوْمٍ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ فَلْيَكُنْ أَوَّلَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَى أَنْ يُوَحِّدُوا اللَّهَ تَعَالَى فَإِذَا عَرَفُوا ذَلِكَ فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ فَرَضَ عَلَيْهِمْ خَمْسَ صَلَوَاتٍ فِي يَوْمِهِمْ وَلَيْلَتِهِمْ فَإِذَا صَلَّوْا فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ اللَّهَ افْتَرَضَ عَلَيْهِمْ زَكَاةً فِي أَمْوَالِهِمْ تُؤْخَذُ مِنْ غَنِيِّهِمْ فَتُرَدُّ عَلَى فَقِيرِهِمْ فَإِذَا أَقَرُّوا بِذَلِكَ فَخُذْ مِنْهُمْ وَتَوَقَّ كَرَائِمَ أَمْوَالِ النَّاسِ. والحديث أصله عند مسلم.
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه رضي الله عنهم حريصا على تعميق معاني التوحيد في نفوسهم منكرً كل ما يمس جانب التوحيد.
ففي مسند الإمام أحمد:
2430 حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنِ الْأَجْلَحِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْأَصَمِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَجُلًا قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ وَشِئْتَ فَقَالَ جَعَلْتَنِي لِلَّهِ عَدْلًا بَلْ مَا شَاءَ اللَّهُ وَحْدَهُ. وهو في الأدب المفرد للبخاري (وانظر الصحيحة 137 ، 138)
ولأهمية الدعوة إلى التوحيد نجد أن النبي صلى الله عليه وسلم قد ختم دعوته بالتذكير بأمر التوحيد محذراً مما ينافيه من اتخاذ القبور مساجد كما حدث ذلك في مرض موته ففي صحيح البخاري:
1244 حَدَّثَنَا عُبَيْدُاللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ شَيْبَانَ عَنْ هِلَالٍ هُوَ الْوَزَّانُ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِي اللَّه عَنْهَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ لَعَنَ اللَّهُ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسْجِدًا قَالَتْ وَلَوْلَا ذَلِكَ لَأَبْرَزُوا قَبْرَهُ غَيْرَ أَنِّي أَخْشَى أَنْ يُتَّخَذَ مَسْجِدًا.
وقد بلغنا أن هنالك أناساً من الذين تفرغوا للمعالجة من مس الجن وما إلى ذلك ، قد بلغ بهم الأمر إلى استخدام الجن في بعض أغراضهم الخاصة وسؤالهم عن أمور تخفى على السائل و يستعينون بهم في معالجة مرضى آخرين مصابين بالعين أو السحر أو المس.
فنقول مستعينين بالله تعالى ، رغم أن عملهم هذا في أصله - وهو التفرغ للمعالجة من مس الجن – لا شاهد له من عمل السلف الصالح ، فإن ما تلبس به من محذورات شرعية يوجب على دعاة التوحيد إنكاره والتحذير منه.
ورحم الله الإمام البربهاري فقد قال ” و احذر صغار المحدثات من الأمور فان صغير البدع يعود حتى يصير كبيراً وكذلك كل بدعة أحدثت في هذه الأمة كان أولها صغيراً يشبه الحق فاغتر بذلك من دخل فيها ثم لم يستطع الخروج منها فعظمت وصارت ديناً يدان بها فخالف الصراط المستقيم فخرج من الإسلام فانظر رحمك الله كل من سمعت كلامه من أهل زمانك خاصة فلا تعجلن ولا تدخلن في شيء منه حتى تسأل وتنظر هل تكلم به أصحاب رسول الله أو أحد من العلماء فان وجدت فيه أثراً عنهم فتمسك به ولا تجاوزه لشيء ولا تختار عليه شيئاً فتسقط في النار. ا.هـ.
والآن قد حان وقت الشروع في بيان ما نحن بصدد التحذير منه:
أولاً حكم سؤال الجن وتصديقهم فيما يقولون:
لا يجوز سؤال الجن أو سؤال من يستعين بالجن من السحرة والكهنة والعرافين عن أمر غيبي ومن ثم تصديقهم فيما يخبرون به ، لأن هذا يقدح في توحيد الأسماء والصفات لأنه لا يعلم الغيب إلا الله ومن فعل ذلك فقد كفر وخرج من الملة كما حكم بذلك من لا ينطق عن الهوى فقد جاء في مسند الإمام أحمد:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَالْحَسَنِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ أَتَى كَاهِنًا أَوْ عَرَّافًا فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وقد سئل شيخنا العلامة الإمام عبد العزيز بن باز حفظه الله عن هذا الكفر فقال هو كفر مخرج من الملة . (انظر شرح كتاب التوحيد ” أشرطة “)
قال شيخ الإسلام رحمه الله (مجموع الفتاوى 19/62) ” وأما سؤال الجن وسؤال من يسألهم فهذا إن كان على وجه التصديق لهم في كل ما يخبرون به والتعظيم للمسئول فهو حرام “
ثانياً حكم سؤال الجن ولو لم يصدقهم السائل لغرض الاختبار أو غيره:
لا يجوز سؤال الجن أو سؤال من يستعين بالجن من السحرة والكهنة والعرافين ولو لم يتحقق التصديق لهم لأن ذلك ذريعة إلى الشرك وقد حرص الشرع على سد أبواب الشرك والتحذير من كل ما يمس جانب التوحيد و باب سد الذرائع من الأبواب التي أقرها الشارع وعمل به العلماء كما قال تعالى { ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم كذلك زينا لكل أمة عملهم ثم إلى ربهم مرجعهم فينبئهم بما كانوا يعملون } الأنعام108.
وقد جاء في صحيح مسلم:
عَنْ بَعْضِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً.
وقد جاء في بعض المصادر زيادة فصدقه في هذا الحديث وهو خطأ قد نبه عليه صاحب كتاب تيسير الغزيز الحميد الشيخ العلامة سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب رحم الله الجميع (انظرص406)
وقد ذكر الشارع حكمين لمن أتى كاهناً فسأله فدل ذلك على أن الأمر متعلق بالتصديق أو عدمه فإذا حصل التصديق كان ذلك كفراً وإذا لم يحصل التصديق كان ذلك محرماً وهو ذنب دون الكفر والله أعلم .
وبذلك يظهر لك أن الأثر المنقول عن أبي موسى رضي الله عنه لا حجة فيه على فرض صحته وهو أمر مستبعد فقد قال شيخ الإسلام رحمه الله ” وروي عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أنه أبطأ عليه خبر عمر رضي الله عنه وكان هناك امرأة لها قرين من الجن فسأله عنه فأخبره أنه ترك عمر يسم إبل الصدقة “
وعلى كل حال فليس في الأثر إخبار عن الغيب بل عن أمر واقع فهو يقول ترك عمر يسم إبل الصدقة وهذا ظاهر . وأما إن كان السؤال لمصلحة دينية ولم يكن يعلم السائل أن المسئول من الكهنة أو العارفين فيجوز بهذا القيد ، لأن النهي جاء في إتيان الكهنة والعارفين وسؤالهم مهما كان القصد.
قال شيخ الإسلام رحمه الله (مجموع الفتاوى 19/62) ” وأما إن كان يسأل المسئول ليمتحن حاله ويختبر باطن أمره وعنده ما يميز به صدقه من كذبه فهذا جائز كما ثبت في الصحيحين:
” أن النبي صلى الله عليه وسلم سأل ابن صياد فقال ما يأتيك قَالَ يَأْتِينِي صَادِقٌ وَكَاذِبٌ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ما ترى قال : أرى عرشاً على الماء قال : إِنِّي خَبَأْتُ لَكَ خَبِيئًا قَالَ الدُّخُّ الدُّخُّ قَالَ اخْسَأْ فَلَنْ تَع
المزيد
اسحر هذا … ولا يفلح الساحرون
أغسطس 3rd, 2008 كتبها wahid نشر في , نـــداء إلى السحــرة والمشعوذيـــن, لا تعليقات
استمع لعل الله يهدي قلبك
من هنا هداك الله
الى السحرة والشياطين انظروا حلاوة التوبة والايمان
أغسطس 3rd, 2008 كتبها wahid نشر في , نـــداء إلى السحــرة والمشعوذيـــن, لا تعليقات
انظروا حلاوة التوبة والإيمان والدخول في دين الله
اسمعوا حتى يعلم كل واحد منكم كم هو محروم
انــــقر هـــنا
وجهاً في تحريم الاستعانة بالجن
يونيو 29th, 2008 كتبها wahid نشر في , نـــداء إلى السحــرة والمشعوذيـــن, لا تعليقات
بسم الله الرحمن الرحيم
مع بيان موقف الشريعة الواضح من الاستعانة بالجن ، لتحقيق مصالح دنيوية مشروعة أو إلحاق الضرر بالغير ، وغيرها من الأمور التي يتاجر بها السحرة والدجالين ، ظهر من يدعي أنه يستعين بالجن المسلمين فقط ، للالتفاف على تحريم الإسلام تسخير الجن أو الاستعانة بهم ، واستقطاب عدد أكبر ممن قد يظنون أن الاستعانة بالجن المسلم أمر مشروع ، ولا سيما إذا كان الهدف شفاء مريض أو العثور على شيء مفقود دون إلحاق الضرر بأحد.
لكن ما هي مشروعية الاستعانة بالجن المسلم إذا كان هذا ممكناً ، وما هي دلائل تحريم استعانة الجن بالإنس .. وغيرها من التساؤلات التي أجاب عنها د. فهد بن عبد الرحمن اليحيى عضو هيئة التدريس بقسم الفقه بجامعة القصيم في بحث بعنوان : ( مسألة الاستعانة بالجن المسلمين) ، الذي يعرض من خلاله لدلائل تحريم الشريعة للاستعانة بالجن ، حتى لو كان هذا الجن مسلماً .
يقول د. اليحيى في مقدمة البحث: للأسف ظهر في هذه الأيام بعض من كان يرقي الرقية الشرعية من يدّعون أنه يستعين بالجن المسلمين ، وليس الكفرة من الجن ، لمساعدة من يحتاج للمساعدة وصار هؤلاء يفعلون ذلك معتقدين أنه أمر مباح ، مع أنهم يعتقدون أن استخدام كفار الجن لا يجوز وأنه من الشعوذة وصنيع السحرة ، لكنهم لبعض الشُّبَه ظنوا جواز مثل هذا النوع من الاستعانة ، لذا لا بد من بيان الحكم في هذه المسألة ليتضح لمريد الحق ذلك ، ولقد تأملت هذه المسألة فظهر لي عدة أوجه لمنع الاستعانة بالجن المسلم كما يلي:
إن الاستعانة بالجن المسلمين نوع من الاستمتاع المذكور في قوله تعالى : { وَيَوْمَ يِحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الإِنسِ وَقَالَ أَوْلِيَآؤُهُم مِّنَ الإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِيَ أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَليمٌ } (128) سورة الأنعام ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الفتاوى 13-80 : ( قال غير واحد من السلف : أي كثير ممن أغويتم من الإنس وأضللتموهم ، قال البغوي : قال بعضهم : استمتاع الإنس بالجن ما كانوا يلقون لهم : من الأراجيف والسحر والكهانة وتزيينهم لهم الأمور التي يهيئونها ويسهل سبيلها عليهم ، واستمتاع الجن بالإنس طاعة الإنس لهم فيما يزينون لهم من الضلالة والمعاصي ، قال محمد بن كعب : هو طاعة بعضهم لبعض وموافقة بعضهم بعضا ، وذكر ابن أبي حاتم عن الحسن البصري ، قال : ما كان استمتاع بعضهم ببعض إلا أن الجن أمرت وعملت الإنس ، وعن محمد بن كعب قال : هو الصحابة في الدنيا ، وقال أبن السائب : استمتاع الإنس بالجن استعاذتهم بهم ، واستمتاع الجن بالإنس أن ما قالوا : قد أسرنا الإنس مع الجن حتى عاذوا بنا فيزدادون شرفا في أنفسهم وعظما في نفوسهم ، وهذا كقوله :{ وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا } (6) سورة الجن.
وقال ابن تيمية : ( الاستمتاع بالشيء) هو أن يتمتع به فينال به ما يطلبه ويريده ويهواه ، ويدخل في ذلك استمتاع الرجال بالنساء بعضهم ببعض كما قال :{ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً } (24) سورة النساء ، ومن ذلك الفواحش كاستمتاع الذكور بالذكور والإناث بالإناث ، ويدخل في ذلك الاستمتاع بالأموال كاللباس ومنه قوله :{ وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدْرُهُ } (236) سورة البقرة ، وفي (الجملة) استمتاع الإنس بالجن والجن بالإنس يشبه استمتاع الإنس بالإنس قال تعالى : {الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ} (67) سورة الزخرف ، وقال تعالى :{ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ } (166) سورة البقرة ، قال مجاهد : هي المودات التي كانت لغير الله وقال الخليل : { وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا مَّوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُم بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُم بَعْضًا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّاصِرِينَ } (25) سورة العنكبوت.
وتارة يخدم هؤلاء لهؤلاء في أغراضهم ، وهؤلاء لهؤلاء في أغراضهم ، فالجن تأتيه بما يريد من صورة أو مال أو قتل عدوه ، والإنس تطيع الجن فتارة تسجد له وتارة تسجد لما يأمره بالسجود له ، وتارة تمكنه من نفسه فيفعل به الفاحشة ، وكذلك الجنَّيات منهن من يريد من الإنس الذي يخدمه ما يريد نساء الإنس من الرجال ، وهذا كثير في رجال الجن ونسائهم .. ويستشهد الدكتور اليحيى بقول ابن تيمية : ومن استمتاع الإنس بالجن استخدامهم في الإخبار بالأمور الغائبة كما يخبر الكهان ، فإن في الإنس من له غرض في هذا ، لما يحصل به من الرياسة والمال وغير ذلك ، فإن كان القوم كفاراً كما كانت العرب لم تبال بأن يقال : إنه كاهن كما كان بعض العرب كهانا ، وقدم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة وفيها كهان ، وكان المنافقون يطلبون التحاكم إلى الكهان وكان أبو أبرق الأسلمي أحد الكهان قبل أن يسلم ، وإن كان القوم مسلمين لم يظهر أنه كاهن ، بل يجعل ذلك من باب الكرامات وهو من جنس الكهان ، فإنه لا يخدم الإنسي بهذه الأخبار إلا لما يستمتع به من الإنسي بأن يطيعه الإنسي في بعض ما يريده ، إما في شرك وإما في فاحشة وإما في أكل حرام وإما في قتل نفس بغير حق.
فالشياطين لهم غرض فيما نهى الله عنه من الكفر والفسوق والعصيان ، ولهم لذة في الشر والفتن يحبون ذلك وإن لم يكن فيه منفعة لهم ، وهم يأمرون السارق أن يسرق ويذهبون إلى أهل المال فيقولون : فلان سرق متاعكم ا.هـ.
قال الله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ } (21) سورة النور ، فأخبر الله تعالى أن الشياطين يتدرجون بالعبد شيئاً فشيئاً إلى أن يقع بالمعصية ، فلا يزالون به حتى يقع في الشرك.
ويقول الدكتور اليحيى ولا أظن - والله - هذا المسمى استعانة بالجن المسلمين إلا ضرباً من ضروب الاستدراج ، فهم أنواع من الشياطين يستدرجون أولئك بزعمهم أنهم مسلمون ، وأنهم لا يريدون سوى إعانة هذا (الذي نذر نفسه لعلاج الناس !!) ، فيطلعونه على ما يعلمون ويخفى على صاحبهم ، حتى إذا استحلى هذا النوع من المعرفة ، وذاق هذا الطعم من الخصوصية ، وعسر عليه أن ينفك مما عرف به بين الناس ، حين ذلك تستولي عليه الشياطين حقاً ، لتملي عليه ما تقصده في الأصل من الاستمتاع الذي هو من صور الشرك كالسجود أو الذبح أو غير ذلك.
أن الله عز وجل قال : { وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ } (60) سورة الأنفال ، فهذا أمر بالإعداد للجهاد ، فكل ما يمكن الإعداد به فهو مما تشمله الآية بالأمر ، ومعلوم أن الاستعانة بالجن في مثل معارك المسلمين من أعظم الإعداد ، فلو لم يكن منهم إلا نقل المعلومات عن العدو لكان ذلك من أعظم أسباب القوة, ومع هذا كله فلم يُنقل عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في غزوة واحدة ، ولا في بعثٍ أو سرية أنه استعان بالجن المسلمين.
بل إنه في غزوة الخندق في ليلة باردة رغب عليه الصلاة والسلام في التعرف على أحوال الكفار ، فلم يجد إلا أن ينتدب من أصحابه من يأتيه بخبرهم ، وقد كرر عليهم الطلب فلم يقم أحد ، حتى أمر حذيفة - رضي الله عنه - بأن يأتيه بالخبر ، قال حذيفة : فلم أجد بدا إذ دعاني باسمي أن أقوم ، وذلك لشدة الأمر في تلك الليلة بين الخوف والبرد.
فلو كانت الاستعانة بالجن المسلمين جائزة لكانت تلك الليلة من أعظم أوقات الحاجة ، إن لم تكن ضرورة ، فما كان على النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا أن يدعو جنياً ممن أسلم على يديه ليأتيه بالخبر في لحظة ، دون أن يشق على أصحابه ، فدل على أن الاستعانة بهم أصلاً غير واردة بل هي ممنوعة.
ان قرين النبي - صلى الله عليه وسلم - قد أسلم كما ثبت في صحيح مسلم ، ومع ذلك لم يُنقل عنه أبدا أنه استعان في شيء.
أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قد سُحر كما ثبت في الصحيحين ، ولم يستعن بالجن المسلمين في معرفة السحر ، بل إنه لم يعرف أنه في بئر ذي أروان حتى أخبره جبريل وميكائيل عليهما السلام.
ولا يقال : إن النبي - صلى الله عليه وسلم - ترك الاستعانة بالجن المسلمين مع جواز ذلك ، لكونه منافياً ، لكمال التوكل كما في حديث السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بغير حساب ، لأن الاستعانة بهم لو كانت جائزة لكانت من قبيل أمره عليه الصلاة والسلام لبعض أصحابه لقضاء بعض حاجته ، أو كأمره حذيفة - صلى الله عليه وسلم - بأن يأتيه بخبر المشركين كما تقدم في الحديث السابق ، مما لا يعتبر منافياً لكمال التوكل ، فلما لم يحدث ذلك دل على أن الاستعانة بهم هي من قبيل الممنوع ، وليست من قبيل المأذون فيه.
ويضيف د. اليحيى في أوجه منع الاستعانة بالجن كما لم ينقل عن النبي - صلى الله عليه وسلم - شيء من ذلك ، فكذلك لم ينقل عن أحد من أصحابه - رضي الله عنهم - من هذه الاستعانة شيء فيما أعلمه والله أعلم.
إن استخدام الجن خاص بسليمان - عليه السلام - كما في حديث أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسمعناه يقول أعوذ بالله منك ، ثم قال ألعنك بلعنة الله ثلاثاً وبسط يده كأنه يتناول شيئاً ، فلما فرغ من الصلاة قلنا يا رسول الله قد سمعناك تقول في الصلاة شيئاً لم نسمعك تقوله قبل ذلك ، ورأيناك بسطت يدك قال : إن عدو الله إبليس جاء بشهاب من نار ليجعله في وجهي ، فقلت أعوذ بالله منك ثلاث مرات ، ثم قلت ألعنك بلعنة الله التامة فلم يستأخر ثلاث مرات ثم أردت آخذه ، والله لولا دعوة أخينا سليمان لأصبح موثقاً يلعب به ولدان أهل المدينة ، أخرجه مسلم.
وعن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : إن عفريتاً من الجن تفلت البارحة ليقطع علي صلاتي ، فأمكنني الله منه فأخذته فأردت أن أربطه على سارية من سواري المسجد ، حتى تنظروا إليه كلكم فذكرت دعوة أخي سليمان { رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغ
ألا تعلم انك مخلوق ضعيف…
ألا تعلم أن كيد الساحر ضعيف ولا يفلح الساحر حيث أتى !!
ولا يفلح الساحر حيث اتى …
ولا يفلح الساحر حيث اتى …
ولا يفلح الساحر حيث اتى…
قال الله عز وجل: ” وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى” طه 69
الا تعلم أن أعوانك ضعفااااااء لا يستطيعون نفع أنفسهم !!!
إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً “النساء76
إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً
إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً
ألا تعلم انك لا تضر ولا تنفع إلا بأذن القاهر الجبار…..
” قَالَ مُوسَى أَتقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءكُمْ أَسِحْرٌ هَذَا وَلاَ يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ ”
يونس77
ولا يفلح الساحرون..
ولا يفلح الساحرون..
ولا يفلح الساحرون..
ألا تعلم أن الله عز وجل هو من يضر وينفع ..
قال تعالى” : وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ ” البقرة 102
ألا تعلم انك كفرت بالله يوم تعلمت السحر وعملت به…
الا تعلم انك كفرت بالذي انزل على محمد!!
الا لعنة الله على الكافرين..
الا لعنة الله على الكافرين..
الا لعنة الله على الكافرين…
قال الله عز وجل: ” وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ “البقرة (102
فلا تكفر ..
فلا تكفر ..
فلا تكفر..
ألا تعلم أن الله يراك وانك محاسب في يوم لا ريب فيه …
هل عرفت انك ، كافر ، ملعون ،ضعيف ، مغلوب ، مهزوم، احمق ،مذلول، خاسر خسرانا مبينا !!…….لا تضر ولا تنفع…..
فلا يغرنك الشيطان يا ابن ادم ….
” يَا بَنِي آدَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ ” الاعراف 27
فلا يغرنك الشيطان يا ابن ادم ….
انظر….. ايها الساحر!!…….
انظر إلي رفيقك ماذا يقول للخالق القهار…..
(وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم مَّا أَنَاْ بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )إبراهيم : 22
ما رأيك…!!!؟؟ هل تلوم نفسك… ياحسرتاه على ما فرطت في جنب الله !!!
تبت الان يارب!؟؟؟ .. ما رأيك؟؟…. الا من توبة.. ام زين لك الشيطان عملك؟؟..
(وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لاَ غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ الن
المزيد
ايها الساحر تذكر
ديسمبر 2nd, 2008 كتبها wahid نشر في , نـــداء إلى السحــرة والمشعوذيـــن, لا تعليقات
اذكرك بأن الساحر يكفر بمجرد تعلمه السحر وممارسته
قال الله عز وجل: (( … وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ )) البقرة (102)
وان كيد الساحر ضعيفا وجهوده ضائعة باذن الله قاهر الجبابرة الطغاة
قال الله عز وجل: (( وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى)) طه (69)
وقال: (( قَالَ مُوسَى أَتقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءكُمْ أَسِحْرٌ هَذَا وَلاَ يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ )) يونس (77)
و
المزيد
هذا ساحر تائب … هلا اعتبرتم ايها السحرة
أغسطس 30th, 2008 كتبها wahid نشر في , نـــداء إلى السحــرة والمشعوذيـــن, لا تعليقات
.السحر والشعوذة من الأمراض الخطيرة والآفات الفتاكة، التي تودي بصاحبها في الدنيا والآخرة، وينتشر الضرر في المجتمع، فيجعل البعض متعلقا بالسحرة والشياطين، يلجأ إليهم، ويصدقهم، ويعبدهم، فعيش في ظلمات بعضها فوق بعض؛ لذلك جاء الإسلام ببيان حكم السحر والسحرة واضحاً جلياً، يجعل من لديه عقل وبصيرة يعلن التوبة والرجوع قبل الموت والندم، والله عز وجل يفرح بتوبة التائبين ويقبل عباده في الصالحين.
وممن أكرمه الله بالتوبة من السحر والشعوذة والرجوع إلى الله التائب/ داود محمد فرحان، من بلاد اليمن، الذي أمضي سنوات من عمره وهو بين الشياطين والمشعوذين، ثم أكرمه الله عز وجل وأنقذه منهم قبل الموت، نسأل الله لنا وله الثبات على الدين والإيمان.
التقينا به أثناء زيارته لقطر وكان معه هذا الحوار:
1- هل لك أن تكلمنا عن نشأتك والبيئة التي كانت حولك في الصغر؟
نشأت في بيئة متأثرة بالسحر، وهذا كان عاملاً رئيسيا في انحرافي، وذلك أن الأسرة لها تأثير كبير، وقد كان والدي يمارس عمل السحر.
2- هل كنت تعرف حكم الشعوذة والسحر قبل دخول هذا المجال؟
لم أكن أعرف ذلك نتيجة الجهل وقلة العلم، بل على العكس كنت أظن أنها كرامات وروحانيات ترتقي بالإنسان.
3- هل هناك أسباب أخرى جعلتك تتجه هذا الاتجاه، أقصد الشعوذة والسحر؟
من الأسباب حب الظهور والبروز والسيطرة والاستعانة بالشياطين في إيذاء الآخرين، وتخويفهم من اجل التمكن منهم وسلب بعض أموالهم.
وهذا طبعا راجع لضعف الإيمان، وتأثير البيئة التي كنت أعيش فيها.
4- كيف كانت التوبة؟ وما أسبابها؟
كان للتوبة و بداية التغير أسباب متعددة، أبرزها تلك الرؤيا التي رأيتها في المنام وأزعجتني كثيرا، ففي منطقة باجل من عام 2001م، وفي إحدى الليالي وقد كنت أعالج بعض المرضى بالشعوذة والسحر، أحسست بالإرهاق والتعب، فنمت، فرأيت كأنني متّ، وقام الناس بكل مراحل تجهيز الميت من تغسيل وتكفين والنقل إلى القبر وأنا أشاهد ذلك كله، وأريد أن أخاطبهم بذلك فلا استطيع، ثم أنزلوني القبر وأنا أطلب منهم عدم دفني، وهم مصرون على
المزيد
حكم الاستعانة بالجن والتحذير من كل ما يمس جانب التوحيد
أغسطس 30th, 2008 كتبها wahid نشر في , نـــداء إلى السحــرة والمشعوذيـــن, لا تعليقات
حكم الاستعانة بالجن والتحذير من كل ما يمس جانب التوحيد
والرد على من نسب لشيخ الإسلام القول بجواز الاستعانة بالجن
بسم الله الرحمـــن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وسلم
أما بعد …
فإن الله سبحانه وتعالى خلق الخلق من أجل عبادته كما قال تعالى في كتابه العزيز ” وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون “
والمقصود بالعبادة هنا أن نوحد الله بالعبادة . وتوحيد الله بالعبادة هو معنى قولنا لا إله إلا الله ، قال الله تعالى ” فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم “
والعروة الوثقى هي شهادة أن لا إله إلا الله . والذي يجب أن يعتقده كل مكلف أن الله سبحانه وتعالى ما خلقنا إلا لتوحيده وما أرسل الرسل إلا من أجل توحيده وما أنزل القرآن إلا من أجل توحيده لذلك قال العلماء القرآن كله توحيد.
وهذا المعنى الذي أشرنا إليه قد لفت النظر إليه كثير من العلماء . ومنهم مجدد دعوة التوحيد بحق الإمام الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى فقد صدّر كتابه القيم ” التوحيد الذي هو حق الله على العبيد ” بهذه الآية ” وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ” . فإذا وحَّد العبد ربَه لم يبق عليه إلا الاستغفار كما قال تعالى ” فأعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك ” قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ( مجموع الفتاوى 1/56) ” فلا يزول فقر العبد وفاقته إلا بالتوحيد فإنه لابد له منه وإذا لم يحصل له لم يزل فقيراً محتاجاً معذباً في طلب مالم يحصل له والله تعالى لا يغفر أن يشرك به وإذا حصل مع التوحيد الإستغفار حصل له غناه وسعادته وزال عنه ما يعذبه ولا حول ولا قوة إلا بالله ”
فأمْر التوحيد أمر عظيم ، لذلك نجد إن دعوة النبي صلى الله عليه وسلم كلها دعوة إلى التوحيد فهي في أولها دعوة إلى التوحيد وفي اثنائها دعوة إلى التوحيد وفي آخرها دعوة إلى التوحيد ، فكما في الصحيحين :” عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلَّا بِحَقِّ الْإِسْلَامِ وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ.
وكما في صحيح البخاري :
عن ابْنَ عَبَّاسٍ قال لَمَّا بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ إِلَى نَحْوِ أَهْلِ الْيَمَنِ قَالَ لَهُ إِنَّكَ تَقْدَمُ عَلَى قَوْمٍ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ فَلْيَكُنْ أَوَّلَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَى أَنْ يُوَحِّدُوا اللَّهَ تَعَالَى فَإِذَا عَرَفُوا ذَلِكَ فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ فَرَضَ عَلَيْهِمْ خَمْسَ صَلَوَاتٍ فِي يَوْمِهِمْ وَلَيْلَتِهِمْ فَإِذَا صَلَّوْا فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ اللَّهَ افْتَرَضَ عَلَيْهِمْ زَكَاةً فِي أَمْوَالِهِمْ تُؤْخَذُ مِنْ غَنِيِّهِمْ فَتُرَدُّ عَلَى فَقِيرِهِمْ فَإِذَا أَقَرُّوا بِذَلِكَ فَخُذْ مِنْهُمْ وَتَوَقَّ كَرَائِمَ أَمْوَالِ النَّاسِ. والحديث أصله عند مسلم.
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه رضي الله عنهم حريصا على تعميق معاني التوحيد في نفوسهم منكرً كل ما يمس جانب التوحيد.
ففي مسند الإمام أحمد:
2430 حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنِ الْأَجْلَحِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْأَصَمِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَجُلًا قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ وَشِئْتَ فَقَالَ جَعَلْتَنِي لِلَّهِ عَدْلًا بَلْ مَا شَاءَ اللَّهُ وَحْدَهُ. وهو في الأدب المفرد للبخاري (وانظر الصحيحة 137 ، 138)
ولأهمية الدعوة إلى التوحيد نجد أن النبي صلى الله عليه وسلم قد ختم دعوته بالتذكير بأمر التوحيد محذراً مما ينافيه من اتخاذ القبور مساجد كما حدث ذلك في مرض موته ففي صحيح البخاري:
1244 حَدَّثَنَا عُبَيْدُاللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ شَيْبَانَ عَنْ هِلَالٍ هُوَ الْوَزَّانُ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِي اللَّه عَنْهَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ لَعَنَ اللَّهُ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسْجِدًا قَالَتْ وَلَوْلَا ذَلِكَ لَأَبْرَزُوا قَبْرَهُ غَيْرَ أَنِّي أَخْشَى أَنْ يُتَّخَذَ مَسْجِدًا.
وقد بلغنا أن هنالك أناساً من الذين تفرغوا للمعالجة من مس الجن وما إلى ذلك ، قد بلغ بهم الأمر إلى استخدام الجن في بعض أغراضهم الخاصة وسؤالهم عن أمور تخفى على السائل و يستعينون بهم في معالجة مرضى آخرين مصابين بالعين أو السحر أو المس.
فنقول مستعينين بالله تعالى ، رغم أن عملهم هذا في أصله - وهو التفرغ للمعالجة من مس الجن – لا شاهد له من عمل السلف الصالح ، فإن ما تلبس به من محذورات شرعية يوجب على دعاة التوحيد إنكاره والتحذير منه.
ورحم الله الإمام البربهاري فقد قال ” و احذر صغار المحدثات من الأمور فان صغير البدع يعود حتى يصير كبيراً وكذلك كل بدعة أحدثت في هذه الأمة كان أولها صغيراً يشبه الحق فاغتر بذلك من دخل فيها ثم لم يستطع الخروج منها فعظمت وصارت ديناً يدان بها فخالف الصراط المستقيم فخرج من الإسلام فانظر رحمك الله كل من سمعت كلامه من أهل زمانك خاصة فلا تعجلن ولا تدخلن في شيء منه حتى تسأل وتنظر هل تكلم به أصحاب رسول الله أو أحد من العلماء فان وجدت فيه أثراً عنهم فتمسك به ولا تجاوزه لشيء ولا تختار عليه شيئاً فتسقط في النار. ا.هـ.
والآن قد حان وقت الشروع في بيان ما نحن بصدد التحذير منه:
أولاً حكم سؤال الجن وتصديقهم فيما يقولون:
لا يجوز سؤال الجن أو سؤال من يستعين بالجن من السحرة والكهنة والعرافين عن أمر غيبي ومن ثم تصديقهم فيما يخبرون به ، لأن هذا يقدح في توحيد الأسماء والصفات لأنه لا يعلم الغيب إلا الله ومن فعل ذلك فقد كفر وخرج من الملة كما حكم بذلك من لا ينطق عن الهوى فقد جاء في مسند الإمام أحمد:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَالْحَسَنِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ أَتَى كَاهِنًا أَوْ عَرَّافًا فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وقد سئل شيخنا العلامة الإمام عبد العزيز بن باز حفظه الله عن هذا الكفر فقال هو كفر مخرج من الملة . (انظر شرح كتاب التوحيد ” أشرطة “)
قال شيخ الإسلام رحمه الله (مجموع الفتاوى 19/62) ” وأما سؤال الجن وسؤال من يسألهم فهذا إن كان على وجه التصديق لهم في كل ما يخبرون به والتعظيم للمسئول فهو حرام “
ثانياً حكم سؤال الجن ولو لم يصدقهم السائل لغرض الاختبار أو غيره:
لا يجوز سؤال الجن أو سؤال من يستعين بالجن من السحرة والكهنة والعرافين ولو لم يتحقق التصديق لهم لأن ذلك ذريعة إلى الشرك وقد حرص الشرع على سد أبواب الشرك والتحذير من كل ما يمس جانب التوحيد و باب سد الذرائع من الأبواب التي أقرها الشارع وعمل به العلماء كما قال تعالى { ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم كذلك زينا لكل أمة عملهم ثم إلى ربهم مرجعهم فينبئهم بما كانوا يعملون } الأنعام108.
وقد جاء في صحيح مسلم:
عَنْ بَعْضِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً.
وقد جاء في بعض المصادر زيادة فصدقه في هذا الحديث وهو خطأ قد نبه عليه صاحب كتاب تيسير الغزيز الحميد الشيخ العلامة سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب رحم الله الجميع (انظرص406)
وقد ذكر الشارع حكمين لمن أتى كاهناً فسأله فدل ذلك على أن الأمر متعلق بالتصديق أو عدمه فإذا حصل التصديق كان ذلك كفراً وإذا لم يحصل التصديق كان ذلك محرماً وهو ذنب دون الكفر والله أعلم .
وبذلك يظهر لك أن الأثر المنقول عن أبي موسى رضي الله عنه لا حجة فيه على فرض صحته وهو أمر مستبعد فقد قال شيخ الإسلام رحمه الله ” وروي عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أنه أبطأ عليه خبر عمر رضي الله عنه وكان هناك امرأة لها قرين من الجن فسأله عنه فأخبره أنه ترك عمر يسم إبل الصدقة “
وعلى كل حال فليس في الأثر إخبار عن الغيب بل عن أمر واقع فهو يقول ترك عمر يسم إبل الصدقة وهذا ظاهر . وأما إن كان السؤال لمصلحة دينية ولم يكن يعلم السائل أن المسئول من الكهنة أو العارفين فيجوز بهذا القيد ، لأن النهي جاء في إتيان الكهنة والعارفين وسؤالهم مهما كان القصد.
قال شيخ الإسلام رحمه الله (مجموع الفتاوى 19/62) ” وأما إن كان يسأل المسئول ليمتحن حاله ويختبر باطن أمره وعنده ما يميز به صدقه من كذبه فهذا جائز كما ثبت في الصحيحين:
” أن النبي صلى الله عليه وسلم سأل ابن صياد فقال ما يأتيك قَالَ يَأْتِينِي صَادِقٌ وَكَاذِبٌ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ما ترى قال : أرى عرشاً على الماء قال : إِنِّي خَبَأْتُ لَكَ خَبِيئًا قَالَ الدُّخُّ الدُّخُّ قَالَ اخْسَأْ فَلَنْ تَع
المزيد
اسحر هذا … ولا يفلح الساحرون
أغسطس 3rd, 2008 كتبها wahid نشر في , نـــداء إلى السحــرة والمشعوذيـــن, لا تعليقات
استمع لعل الله يهدي قلبك
من هنا هداك الله
الى السحرة والشياطين انظروا حلاوة التوبة والايمان
أغسطس 3rd, 2008 كتبها wahid نشر في , نـــداء إلى السحــرة والمشعوذيـــن, لا تعليقات
انظروا حلاوة التوبة والإيمان والدخول في دين الله
اسمعوا حتى يعلم كل واحد منكم كم هو محروم
انــــقر هـــنا
وجهاً في تحريم الاستعانة بالجن
يونيو 29th, 2008 كتبها wahid نشر في , نـــداء إلى السحــرة والمشعوذيـــن, لا تعليقات
بسم الله الرحمن الرحيم
مع بيان موقف الشريعة الواضح من الاستعانة بالجن ، لتحقيق مصالح دنيوية مشروعة أو إلحاق الضرر بالغير ، وغيرها من الأمور التي يتاجر بها السحرة والدجالين ، ظهر من يدعي أنه يستعين بالجن المسلمين فقط ، للالتفاف على تحريم الإسلام تسخير الجن أو الاستعانة بهم ، واستقطاب عدد أكبر ممن قد يظنون أن الاستعانة بالجن المسلم أمر مشروع ، ولا سيما إذا كان الهدف شفاء مريض أو العثور على شيء مفقود دون إلحاق الضرر بأحد.
لكن ما هي مشروعية الاستعانة بالجن المسلم إذا كان هذا ممكناً ، وما هي دلائل تحريم استعانة الجن بالإنس .. وغيرها من التساؤلات التي أجاب عنها د. فهد بن عبد الرحمن اليحيى عضو هيئة التدريس بقسم الفقه بجامعة القصيم في بحث بعنوان : ( مسألة الاستعانة بالجن المسلمين) ، الذي يعرض من خلاله لدلائل تحريم الشريعة للاستعانة بالجن ، حتى لو كان هذا الجن مسلماً .
يقول د. اليحيى في مقدمة البحث: للأسف ظهر في هذه الأيام بعض من كان يرقي الرقية الشرعية من يدّعون أنه يستعين بالجن المسلمين ، وليس الكفرة من الجن ، لمساعدة من يحتاج للمساعدة وصار هؤلاء يفعلون ذلك معتقدين أنه أمر مباح ، مع أنهم يعتقدون أن استخدام كفار الجن لا يجوز وأنه من الشعوذة وصنيع السحرة ، لكنهم لبعض الشُّبَه ظنوا جواز مثل هذا النوع من الاستعانة ، لذا لا بد من بيان الحكم في هذه المسألة ليتضح لمريد الحق ذلك ، ولقد تأملت هذه المسألة فظهر لي عدة أوجه لمنع الاستعانة بالجن المسلم كما يلي:
إن الاستعانة بالجن المسلمين نوع من الاستمتاع المذكور في قوله تعالى : { وَيَوْمَ يِحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الإِنسِ وَقَالَ أَوْلِيَآؤُهُم مِّنَ الإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِيَ أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَليمٌ } (128) سورة الأنعام ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الفتاوى 13-80 : ( قال غير واحد من السلف : أي كثير ممن أغويتم من الإنس وأضللتموهم ، قال البغوي : قال بعضهم : استمتاع الإنس بالجن ما كانوا يلقون لهم : من الأراجيف والسحر والكهانة وتزيينهم لهم الأمور التي يهيئونها ويسهل سبيلها عليهم ، واستمتاع الجن بالإنس طاعة الإنس لهم فيما يزينون لهم من الضلالة والمعاصي ، قال محمد بن كعب : هو طاعة بعضهم لبعض وموافقة بعضهم بعضا ، وذكر ابن أبي حاتم عن الحسن البصري ، قال : ما كان استمتاع بعضهم ببعض إلا أن الجن أمرت وعملت الإنس ، وعن محمد بن كعب قال : هو الصحابة في الدنيا ، وقال أبن السائب : استمتاع الإنس بالجن استعاذتهم بهم ، واستمتاع الجن بالإنس أن ما قالوا : قد أسرنا الإنس مع الجن حتى عاذوا بنا فيزدادون شرفا في أنفسهم وعظما في نفوسهم ، وهذا كقوله :{ وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا } (6) سورة الجن.
وقال ابن تيمية : ( الاستمتاع بالشيء) هو أن يتمتع به فينال به ما يطلبه ويريده ويهواه ، ويدخل في ذلك استمتاع الرجال بالنساء بعضهم ببعض كما قال :{ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً } (24) سورة النساء ، ومن ذلك الفواحش كاستمتاع الذكور بالذكور والإناث بالإناث ، ويدخل في ذلك الاستمتاع بالأموال كاللباس ومنه قوله :{ وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدْرُهُ } (236) سورة البقرة ، وفي (الجملة) استمتاع الإنس بالجن والجن بالإنس يشبه استمتاع الإنس بالإنس قال تعالى : {الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ} (67) سورة الزخرف ، وقال تعالى :{ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ } (166) سورة البقرة ، قال مجاهد : هي المودات التي كانت لغير الله وقال الخليل : { وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا مَّوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُم بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُم بَعْضًا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّاصِرِينَ } (25) سورة العنكبوت.
وتارة يخدم هؤلاء لهؤلاء في أغراضهم ، وهؤلاء لهؤلاء في أغراضهم ، فالجن تأتيه بما يريد من صورة أو مال أو قتل عدوه ، والإنس تطيع الجن فتارة تسجد له وتارة تسجد لما يأمره بالسجود له ، وتارة تمكنه من نفسه فيفعل به الفاحشة ، وكذلك الجنَّيات منهن من يريد من الإنس الذي يخدمه ما يريد نساء الإنس من الرجال ، وهذا كثير في رجال الجن ونسائهم .. ويستشهد الدكتور اليحيى بقول ابن تيمية : ومن استمتاع الإنس بالجن استخدامهم في الإخبار بالأمور الغائبة كما يخبر الكهان ، فإن في الإنس من له غرض في هذا ، لما يحصل به من الرياسة والمال وغير ذلك ، فإن كان القوم كفاراً كما كانت العرب لم تبال بأن يقال : إنه كاهن كما كان بعض العرب كهانا ، وقدم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة وفيها كهان ، وكان المنافقون يطلبون التحاكم إلى الكهان وكان أبو أبرق الأسلمي أحد الكهان قبل أن يسلم ، وإن كان القوم مسلمين لم يظهر أنه كاهن ، بل يجعل ذلك من باب الكرامات وهو من جنس الكهان ، فإنه لا يخدم الإنسي بهذه الأخبار إلا لما يستمتع به من الإنسي بأن يطيعه الإنسي في بعض ما يريده ، إما في شرك وإما في فاحشة وإما في أكل حرام وإما في قتل نفس بغير حق.
فالشياطين لهم غرض فيما نهى الله عنه من الكفر والفسوق والعصيان ، ولهم لذة في الشر والفتن يحبون ذلك وإن لم يكن فيه منفعة لهم ، وهم يأمرون السارق أن يسرق ويذهبون إلى أهل المال فيقولون : فلان سرق متاعكم ا.هـ.
قال الله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ } (21) سورة النور ، فأخبر الله تعالى أن الشياطين يتدرجون بالعبد شيئاً فشيئاً إلى أن يقع بالمعصية ، فلا يزالون به حتى يقع في الشرك.
ويقول الدكتور اليحيى ولا أظن - والله - هذا المسمى استعانة بالجن المسلمين إلا ضرباً من ضروب الاستدراج ، فهم أنواع من الشياطين يستدرجون أولئك بزعمهم أنهم مسلمون ، وأنهم لا يريدون سوى إعانة هذا (الذي نذر نفسه لعلاج الناس !!) ، فيطلعونه على ما يعلمون ويخفى على صاحبهم ، حتى إذا استحلى هذا النوع من المعرفة ، وذاق هذا الطعم من الخصوصية ، وعسر عليه أن ينفك مما عرف به بين الناس ، حين ذلك تستولي عليه الشياطين حقاً ، لتملي عليه ما تقصده في الأصل من الاستمتاع الذي هو من صور الشرك كالسجود أو الذبح أو غير ذلك.
أن الله عز وجل قال : { وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ } (60) سورة الأنفال ، فهذا أمر بالإعداد للجهاد ، فكل ما يمكن الإعداد به فهو مما تشمله الآية بالأمر ، ومعلوم أن الاستعانة بالجن في مثل معارك المسلمين من أعظم الإعداد ، فلو لم يكن منهم إلا نقل المعلومات عن العدو لكان ذلك من أعظم أسباب القوة, ومع هذا كله فلم يُنقل عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في غزوة واحدة ، ولا في بعثٍ أو سرية أنه استعان بالجن المسلمين.
بل إنه في غزوة الخندق في ليلة باردة رغب عليه الصلاة والسلام في التعرف على أحوال الكفار ، فلم يجد إلا أن ينتدب من أصحابه من يأتيه بخبرهم ، وقد كرر عليهم الطلب فلم يقم أحد ، حتى أمر حذيفة - رضي الله عنه - بأن يأتيه بالخبر ، قال حذيفة : فلم أجد بدا إذ دعاني باسمي أن أقوم ، وذلك لشدة الأمر في تلك الليلة بين الخوف والبرد.
فلو كانت الاستعانة بالجن المسلمين جائزة لكانت تلك الليلة من أعظم أوقات الحاجة ، إن لم تكن ضرورة ، فما كان على النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا أن يدعو جنياً ممن أسلم على يديه ليأتيه بالخبر في لحظة ، دون أن يشق على أصحابه ، فدل على أن الاستعانة بهم أصلاً غير واردة بل هي ممنوعة.
ان قرين النبي - صلى الله عليه وسلم - قد أسلم كما ثبت في صحيح مسلم ، ومع ذلك لم يُنقل عنه أبدا أنه استعان في شيء.
أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قد سُحر كما ثبت في الصحيحين ، ولم يستعن بالجن المسلمين في معرفة السحر ، بل إنه لم يعرف أنه في بئر ذي أروان حتى أخبره جبريل وميكائيل عليهما السلام.
ولا يقال : إن النبي - صلى الله عليه وسلم - ترك الاستعانة بالجن المسلمين مع جواز ذلك ، لكونه منافياً ، لكمال التوكل كما في حديث السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بغير حساب ، لأن الاستعانة بهم لو كانت جائزة لكانت من قبيل أمره عليه الصلاة والسلام لبعض أصحابه لقضاء بعض حاجته ، أو كأمره حذيفة - صلى الله عليه وسلم - بأن يأتيه بخبر المشركين كما تقدم في الحديث السابق ، مما لا يعتبر منافياً لكمال التوكل ، فلما لم يحدث ذلك دل على أن الاستعانة بهم هي من قبيل الممنوع ، وليست من قبيل المأذون فيه.
ويضيف د. اليحيى في أوجه منع الاستعانة بالجن كما لم ينقل عن النبي - صلى الله عليه وسلم - شيء من ذلك ، فكذلك لم ينقل عن أحد من أصحابه - رضي الله عنهم - من هذه الاستعانة شيء فيما أعلمه والله أعلم.
إن استخدام الجن خاص بسليمان - عليه السلام - كما في حديث أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسمعناه يقول أعوذ بالله منك ، ثم قال ألعنك بلعنة الله ثلاثاً وبسط يده كأنه يتناول شيئاً ، فلما فرغ من الصلاة قلنا يا رسول الله قد سمعناك تقول في الصلاة شيئاً لم نسمعك تقوله قبل ذلك ، ورأيناك بسطت يدك قال : إن عدو الله إبليس جاء بشهاب من نار ليجعله في وجهي ، فقلت أعوذ بالله منك ثلاث مرات ، ثم قلت ألعنك بلعنة الله التامة فلم يستأخر ثلاث مرات ثم أردت آخذه ، والله لولا دعوة أخينا سليمان لأصبح موثقاً يلعب به ولدان أهل المدينة ، أخرجه مسلم.
وعن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : إن عفريتاً من الجن تفلت البارحة ليقطع علي صلاتي ، فأمكنني الله منه فأخذته فأردت أن أربطه على سارية من سواري المسجد ، حتى تنظروا إليه كلكم فذكرت دعوة أخي سليمان { رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق