السحر والخادم والقرين بقلم الشيخ الفاضل / أبو يوسف (بتصرف)
بسم الله وعليه توكلنا وإليه أنبنا وإليه المصير اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا إجتنابه.
السحر أيا كان نوعه وأيا كان شكله فهو في الأخير محاولة السيطرة على الضحية بأي طريقة يكون الجان فيها متمكنا ويقدر على بلوغ بعض هدف السحر.
والسحر لايكون إلا بأمرين إستخدام القرين أو إرسال خادم مستقل مع معونة ومساعدة يتلاقها من القرين وخاصة الوسواس.
ولكي يفرق المريض بين الخادم والقرين أن المريض يسمع دائما صوت إثنين يتكلمون في داخل البدن وهذا دليل أن خادم غير القرين داخل البدن.
وينبغي التفريق بين مايسمعه المريض من وساوس وبين مايسمعه من الصوت في داخل البدن فالوساوس تدل على أن الآخر خارج البدن ولم يتمكن من الدخول ويصاحب هذه الحالات كوابيس اثناء النوم وهي عبارة عن محاولات يقوم بها الجان للدخول.
لماذا يسأل الساحر عن إسم الأم؟
الجواب ليس كما يعتقد البعض أن الأم مسكينة وضعيفة وإنما الحقيقة غير ذلك.
فمن العادة أن جمع المعلومات في عالم السحر لايتم إلا بواسطة القرين فيمكن التعرف عليه قبل أن يدخل على الساحر وعلى شخصيته وعلى سبب مجيئه وهكذا في غيره من أهداف جمع المعلومات.
والقرناء عبارة عن فصائل يختلفون عن بعضهم من عائلة إلى عائلة وقد تكون عوائل تشترك في نفس الفصيل من القرناء ولكن هم يتبعون الأم في كل عائلة جديدة . فتجد القرين من فصيل قرين الأم, فإذا كانوا مثلا يسيطرون ويستخدمون الجانب الأيسر من الجسد فتجد كل الأبناء يتبعون فصيل قرناء الأم وربما تجد الأب في الجانب الأيمن.
لذالك لايمكن التعرف على الشخص إلا بواسطة معرفة إسم الأم وهو يعتبر المسئول عن كل الفصيل في المنزل وكل القرناء مع الإناث سيكونون في نفس المكانة إذا تزوجت ورزقت بذرية وهو مايفهمه البعض ويسميه جن وراثي وهي تسمية بعيدة ولكن هم الأصل القرناء وهؤلاء لايغادرون الجسد ولكن ربما يحدث منهم أذى للبعض بسبب البعد عن الدين ومتى إلتزم الشخص ذهبت كل أمراضه والأعراض التي كان يجدها وهنا فرق بين حالة مرضية وبين بعد عن الله وإن كانت هي مرض ايضا سنتعرض له.
القرين له حال يكون حالة مرضية ويكون دخوله الجسم في لحظة نزوله من بطن أمه ويستهل صارخا من الطعن في البطن ولا يخرج إلا عند الموت ومفارقة الجسد الروح.
ويستطيع أن يخيل للطفل صور وأشكال وأحلام وأذى خاصة إذا أصاب الطفل نفس ويؤذيه كثيرا ويصور له صور بشعة حتى يبدأ الطفل يدرك وبعض الأطفال يخبر بما يرى ويسمع بعفوية وبراءة طفل وأفضل شيء أن يعلم الطفل كلمة التوحيد وذكر الله الذي يستطيعه مثل التسمية وحفظ المعوذتين وتحصينهم من قبل الوالدين من أول حياتهم.
والحالة المرضية ربما تكون سحرا أو عين ولايستطيع أن يفعل شيئا إلا بأمرين:
1- وجود تابع للعين أو السحر.
2- وجود سلاح له من أثر نفس.
وقد يكون الأمران مجتمعان ويكون قوة الفعل أشد في المصاب.
الأمر الأول لايحتاج إلى زيادة توضيح.
الأمر الآخر وهو أثر من نفس وهذا يحتاج إلى بسط.
التأثير على الإنسان يكون من جهتين من جهة نفسه ومن جهة شيطانه وهما متلازمتان.
من جهة الشيطان تكون بسبب خوف وحزن وغضب وفرح
ومن جهة النفس أن تكون من أثر نفس أخرى أقوى من نفسه
لماذا الساحر يطلب أثرا للكشف أو لعمل عمل.
البعض يظنه للتعرف عليه..لا أبدا المسألة مختلفة تماما.
الظفر والشعر ولباس عليه رائحة المريض أو صورة أو السائل المنوي أو من دم الدورة الشهرية وهكذا تكون أغلب الأجزاء المطلوبة.
أضعفها في التاثير اللباس الذي عليه رائحة جسد المقصود وأكثرها قوة التى تخرج من كل جزء في البدن مثل الدم والسائل المنوي.
أي شيء من جسد الإنسان يحمل أثرا من نفسه وروحه فإذا نفث على هذا الجزء مع تلاوة عزيمة السحر أصيبت النفس وحتى لو بدون جن ويكون هناك خادم فيما بعد يساعد وحارس على مكان السحر ولايستطيع الخادم أن يدخل الجسد إذا لم يتم التاثير المطلوب في النفس من الأثر الذي أخذ.
وغسل أي شيء يخرج من جسم الإنسان بالماء الكثير أو وضع ملح مع ماء عليها فإن السحر لايتم ولايؤثر في الشخص.
والدم والسائل المنوي يؤخذ الحفاظات والمناديل والمناشف وأما الملابس فأفضل شيء وضعها في ماء ولاتترك خاصة إذا كان هناك من يقصد الأذى.
والسحر المرشوش والمشروب والمشموم والذي يقرأ في سماعة تلفون أو يقرأ في أذن المقصود أو في مكان يكون الساحر قريب بحيث يصل هواء التنفس إلى جسم المقصود فهو يؤثر في النفس تأثيرا مباشرا بمجرد ملامسته أ جزء من البدن والتأثير يكون في النفس اولا ويتبعه خادم للضعف القوي الذي يصاب به المقصود ولا يدخل التابع في الساعة نفسها بل غالبا يكون بنوم أو إذا كان صرع المقصود من الأثر فإن التابع يدخل من الفم غالبا.
هنا سؤال: هل النفس تمرض؟
نعم تمرض...
والأمراض تكون عضوية وقلبية.
وهي تضاف إلى القلب لوجود أصلها فيه.
العضوية في كثير من الحالات تتبع النفس في مرضها وفي التأثر وتستحيل إلى مرض عضوي بسبب مرض نفسي( لانقصد به الأمراض النفسية وإنما مرض النفس الذي نحن بصدده)
والأمراض العضوية معروفة مثل السكري والضغط والقرحة وهكذا..
والأمراض القلبية تكون من الرياء والعجب والكبر والنفاق وحب الشهوات وهكذا
ويلحق بها أثر العين ونفث الساحر
وكلها الشيطان يستغلها بكل ماأوتي من قوة والفارق بينهما أن الأولى تكون بتفريط من الشخص والأخرى تكون من البلاء الذي أراده الله لحكمة هو يعلمها.
وعلاج الأمراض العضوية يكون بالأدوية الحسية غالبا وماكان متعلقا بالروح من كل وجه فدواءه القرآن والأذكار.
والأمراض القلبية التى تصيب النفس دوائها الوحيد هو القرآن والأذكار ولاينفع معها الدواء الحسي إلا بأثر ضعيف وخير علاج لها الحبة السوداء تستخدم ***** اشهر على الأقل صباحا ومساءا أربعة جرامات مع عسل في اليوم ال**** وإذا وجد مضادات حيوية تنفع فلابأس بها.
تجد الشخص يخاف أحيانا بدون سبب والحقيقة أن الذي يحاف إنما هو الشيطان ولكن لإختلاط الروحين في آلة ****ة جعل هذا الشعور.
تجد الشيطان أحيانا يضمر انه سيموت لامحالة فتجد المريض يشعر بنفس الشعور وكأنه هو الذي سيموت بالرغم أنه لايوجد أسباب تدعو لهذا التفكير.
وعليها باقي الأمور الغريبة التي تطرأ على المريض.
وأفضل حل لها أن يكون الإيمان بالقضاء والقدر مفعلا بشكل صحيح في نفس الإنسان وهنا نقطة مهمة وهي أن المريض والذي يعرض له مثل هذا الأعراض عندما يقرأ في باب القضاء والقدر وكيف يجب أن يكون الحال مع القضاء والقدر يجد كربا وهما وشعورا بالجنون الذي يريد أن يخالط عقله ولكن لايهتم لذلك بل يقرأ كل يوم شيء بسيط حتى تقوى روحه وتشفى وينحسر الشيطان عنها.
وهذه الآية تؤثر جدا فيمن كان عنده مثل هذا تقرأ على ماء وتكرر كثيرا {قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ } (51) سورة التوبة
يتبع...
مراحل العلاج تكون من طريقين:
1- العلاج للنفس والعضو.
2- العلاج للأثر.
العلاج للنفس يمر بمراحل كثيرة ولابد أن يرقى المريض بنفسه حتى يصبح في عداد الآمنين على نفسه.
فلكل مرض من أمراض النفس له مايضاده ويدفع آذاه من الأدوية الروحية والحسية.
وروح الشيطان أقوى من روح الإنسان في حالة المرض وجسد الإنسان لايحتمل أحيانا حضور روح الشيطان عليه من أجل ذلك فأنا أنادي بقوة أن لايطلب حضوره فهو يرفع ضغط الدم بقوة عند حضوره وكل جزء من جسم الإنسان يعمل بضعف طاقته.
ولايفهم هذا أن حضور الشيطان دائما يكون كلي على الجسد وإنما الأصل في هذا قوة نفس المريض فكلما أخذ العلاج وبدأ التداوي بالقرآن يبدأ حضور الشيطان يضعف ولايتمكن من الإنسان كل مرة فإذا شد الإنسان من نفسه وكأنه يريد أن يعطس فإن الشيطان لايقوى على الحضور ويندحر.
والذي يريد أن يمنع الشيطان من الحضور فعليه بالودجين ينفث عليهما أو يضغطهما لمدة خمس ثواني وهو يقرا المعوذتين فإنه لايستطيع أن يحضر.
وعروق الدم في الجسد والعصب يدور عليها العلاج ولكل رئيس فالعروق جهة القلب من الأمام ومن الخلف والعصب من الظهر والرأس وبهذا تكون تمكنت منه ولا يستطيع الفرار.
وأمر مهم أيضا أماكن الوضوء فاللشيطان تصرف كبير فيها.
وربما أن البعض لايعلم أن الشيطان أثير يستطيع أن يمد جزءا منه إلى الخارج من هذ الأماكن وخاصة وقت النعاس ووقت النوم.
ويستطيع الشيطان أن يمد نفسه من أحد الأطراف ويلتقط أي شيء أو يحركه أو يدق شيئا أو يصدر صوتا ولكن هو لايفعل ذلك إلا في حالات يكون الإنسان ساهيا بفكره أو بين اليقظة والمنام وأكثر المرضى يعرفون هذا وبعضهم يرى بعض أطرافه تتحرك أو اصوات ولايدري كيف جائت بالرغم أنه قرأ البقرة في المنزل وقرا التحصين كاملا ولكنه نسي الوضوء.
وإذا كان المريض شرب سحرا كثيرا أو تكون النفس في حالة ضعف شديد فإن الشيطان يقوى ويستطيع أن يؤثر كثيرا في المريض حتى مع الأذكار والتحصينات وليس العيب فيها ولكن العيب يكون من جهة ضعف قوة نفس المريض ودائما الأذكار والقرآن تحتاج إلى قوة ساعد وصدق وتوجه خالص إلى الله.
والذي يريد أن يمنع الشيطان من الإعتداءات الجنسية فعليه بأماكن الوضوء مع السرة والجهاز التناسلي وأن يدهنهما بزيت أو مسك أو دهن ورد مع الوضوء. وأحيانا لايكفي أحدهما فيأخذ بهما جميعا.
والمريض أحيانا يجد اثناء النعاس رجل تتحرك أو يد ويجد فيها دائما ضعفا وإهتزازا فهذه تدل على أي جهة يكون فيها الساكن وهنا عليه أن ينفث بالمعوذات دائما عليها أو يمسح بيده. وقد يرى المريض أن مثل البخار المتكتل يطلع من بين عينيه وجبهته عندما يصحو من النوم مباشرة أو وهو نعسان وربما يرى مثل الصحيفة فيها كلام لايعرفه بكتابة تشبه اللغة الإنجليزية وهنا ينبغي عليه أن يدهن هذه الأماكن حتى يعسر عليه مهمته ويدحره.
وبعض حالات خروج الشيطان من الجسد تكون من الأطراف و لايرضى بالخروج إلا أن يكون قريبا من مكان فيه رمل فينغمس ذلك العضو بقوة داخل التراب ثم يخرج ولا يفعل ذلك إلا في حالة الخوف أن يؤذيه أحد وخاصة رش الماء عليه أثناء خروجه فإنه يتاذى جدا منه.
أول أمر يجب فعله في العلاج أمور:
أمراض النفس
تقوية النفس
إضعاف العارض وأنجع السبل له.
النظر في أمراض النفس.
1- النفاق 2- أكل الحرام 3- الزنا 4- الرياء والكبر والعجب
والمؤمن حقيقة لايأمن على نفسه من هذه الأمراض وقد خاف منها من هو خير منا وهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
بسم الله وعليه توكلنا وإليه أنبنا وإليه المصير اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا إجتنابه.
السحر أيا كان نوعه وأيا كان شكله فهو في الأخير محاولة السيطرة على الضحية بأي طريقة يكون الجان فيها متمكنا ويقدر على بلوغ بعض هدف السحر.
والسحر لايكون إلا بأمرين إستخدام القرين أو إرسال خادم مستقل مع معونة ومساعدة يتلاقها من القرين وخاصة الوسواس.
ولكي يفرق المريض بين الخادم والقرين أن المريض يسمع دائما صوت إثنين يتكلمون في داخل البدن وهذا دليل أن خادم غير القرين داخل البدن.
وينبغي التفريق بين مايسمعه المريض من وساوس وبين مايسمعه من الصوت في داخل البدن فالوساوس تدل على أن الآخر خارج البدن ولم يتمكن من الدخول ويصاحب هذه الحالات كوابيس اثناء النوم وهي عبارة عن محاولات يقوم بها الجان للدخول.
لماذا يسأل الساحر عن إسم الأم؟
الجواب ليس كما يعتقد البعض أن الأم مسكينة وضعيفة وإنما الحقيقة غير ذلك.
فمن العادة أن جمع المعلومات في عالم السحر لايتم إلا بواسطة القرين فيمكن التعرف عليه قبل أن يدخل على الساحر وعلى شخصيته وعلى سبب مجيئه وهكذا في غيره من أهداف جمع المعلومات.
والقرناء عبارة عن فصائل يختلفون عن بعضهم من عائلة إلى عائلة وقد تكون عوائل تشترك في نفس الفصيل من القرناء ولكن هم يتبعون الأم في كل عائلة جديدة . فتجد القرين من فصيل قرين الأم, فإذا كانوا مثلا يسيطرون ويستخدمون الجانب الأيسر من الجسد فتجد كل الأبناء يتبعون فصيل قرناء الأم وربما تجد الأب في الجانب الأيمن.
لذالك لايمكن التعرف على الشخص إلا بواسطة معرفة إسم الأم وهو يعتبر المسئول عن كل الفصيل في المنزل وكل القرناء مع الإناث سيكونون في نفس المكانة إذا تزوجت ورزقت بذرية وهو مايفهمه البعض ويسميه جن وراثي وهي تسمية بعيدة ولكن هم الأصل القرناء وهؤلاء لايغادرون الجسد ولكن ربما يحدث منهم أذى للبعض بسبب البعد عن الدين ومتى إلتزم الشخص ذهبت كل أمراضه والأعراض التي كان يجدها وهنا فرق بين حالة مرضية وبين بعد عن الله وإن كانت هي مرض ايضا سنتعرض له.
القرين له حال يكون حالة مرضية ويكون دخوله الجسم في لحظة نزوله من بطن أمه ويستهل صارخا من الطعن في البطن ولا يخرج إلا عند الموت ومفارقة الجسد الروح.
ويستطيع أن يخيل للطفل صور وأشكال وأحلام وأذى خاصة إذا أصاب الطفل نفس ويؤذيه كثيرا ويصور له صور بشعة حتى يبدأ الطفل يدرك وبعض الأطفال يخبر بما يرى ويسمع بعفوية وبراءة طفل وأفضل شيء أن يعلم الطفل كلمة التوحيد وذكر الله الذي يستطيعه مثل التسمية وحفظ المعوذتين وتحصينهم من قبل الوالدين من أول حياتهم.
والحالة المرضية ربما تكون سحرا أو عين ولايستطيع أن يفعل شيئا إلا بأمرين:
1- وجود تابع للعين أو السحر.
2- وجود سلاح له من أثر نفس.
وقد يكون الأمران مجتمعان ويكون قوة الفعل أشد في المصاب.
الأمر الأول لايحتاج إلى زيادة توضيح.
الأمر الآخر وهو أثر من نفس وهذا يحتاج إلى بسط.
التأثير على الإنسان يكون من جهتين من جهة نفسه ومن جهة شيطانه وهما متلازمتان.
من جهة الشيطان تكون بسبب خوف وحزن وغضب وفرح
ومن جهة النفس أن تكون من أثر نفس أخرى أقوى من نفسه
لماذا الساحر يطلب أثرا للكشف أو لعمل عمل.
البعض يظنه للتعرف عليه..لا أبدا المسألة مختلفة تماما.
الظفر والشعر ولباس عليه رائحة المريض أو صورة أو السائل المنوي أو من دم الدورة الشهرية وهكذا تكون أغلب الأجزاء المطلوبة.
أضعفها في التاثير اللباس الذي عليه رائحة جسد المقصود وأكثرها قوة التى تخرج من كل جزء في البدن مثل الدم والسائل المنوي.
أي شيء من جسد الإنسان يحمل أثرا من نفسه وروحه فإذا نفث على هذا الجزء مع تلاوة عزيمة السحر أصيبت النفس وحتى لو بدون جن ويكون هناك خادم فيما بعد يساعد وحارس على مكان السحر ولايستطيع الخادم أن يدخل الجسد إذا لم يتم التاثير المطلوب في النفس من الأثر الذي أخذ.
وغسل أي شيء يخرج من جسم الإنسان بالماء الكثير أو وضع ملح مع ماء عليها فإن السحر لايتم ولايؤثر في الشخص.
والدم والسائل المنوي يؤخذ الحفاظات والمناديل والمناشف وأما الملابس فأفضل شيء وضعها في ماء ولاتترك خاصة إذا كان هناك من يقصد الأذى.
والسحر المرشوش والمشروب والمشموم والذي يقرأ في سماعة تلفون أو يقرأ في أذن المقصود أو في مكان يكون الساحر قريب بحيث يصل هواء التنفس إلى جسم المقصود فهو يؤثر في النفس تأثيرا مباشرا بمجرد ملامسته أ جزء من البدن والتأثير يكون في النفس اولا ويتبعه خادم للضعف القوي الذي يصاب به المقصود ولا يدخل التابع في الساعة نفسها بل غالبا يكون بنوم أو إذا كان صرع المقصود من الأثر فإن التابع يدخل من الفم غالبا.
هنا سؤال: هل النفس تمرض؟
نعم تمرض...
والأمراض تكون عضوية وقلبية.
وهي تضاف إلى القلب لوجود أصلها فيه.
العضوية في كثير من الحالات تتبع النفس في مرضها وفي التأثر وتستحيل إلى مرض عضوي بسبب مرض نفسي( لانقصد به الأمراض النفسية وإنما مرض النفس الذي نحن بصدده)
والأمراض العضوية معروفة مثل السكري والضغط والقرحة وهكذا..
والأمراض القلبية تكون من الرياء والعجب والكبر والنفاق وحب الشهوات وهكذا
ويلحق بها أثر العين ونفث الساحر
وكلها الشيطان يستغلها بكل ماأوتي من قوة والفارق بينهما أن الأولى تكون بتفريط من الشخص والأخرى تكون من البلاء الذي أراده الله لحكمة هو يعلمها.
وعلاج الأمراض العضوية يكون بالأدوية الحسية غالبا وماكان متعلقا بالروح من كل وجه فدواءه القرآن والأذكار.
والأمراض القلبية التى تصيب النفس دوائها الوحيد هو القرآن والأذكار ولاينفع معها الدواء الحسي إلا بأثر ضعيف وخير علاج لها الحبة السوداء تستخدم ***** اشهر على الأقل صباحا ومساءا أربعة جرامات مع عسل في اليوم ال**** وإذا وجد مضادات حيوية تنفع فلابأس بها.
تجد الشخص يخاف أحيانا بدون سبب والحقيقة أن الذي يحاف إنما هو الشيطان ولكن لإختلاط الروحين في آلة ****ة جعل هذا الشعور.
تجد الشيطان أحيانا يضمر انه سيموت لامحالة فتجد المريض يشعر بنفس الشعور وكأنه هو الذي سيموت بالرغم أنه لايوجد أسباب تدعو لهذا التفكير.
وعليها باقي الأمور الغريبة التي تطرأ على المريض.
وأفضل حل لها أن يكون الإيمان بالقضاء والقدر مفعلا بشكل صحيح في نفس الإنسان وهنا نقطة مهمة وهي أن المريض والذي يعرض له مثل هذا الأعراض عندما يقرأ في باب القضاء والقدر وكيف يجب أن يكون الحال مع القضاء والقدر يجد كربا وهما وشعورا بالجنون الذي يريد أن يخالط عقله ولكن لايهتم لذلك بل يقرأ كل يوم شيء بسيط حتى تقوى روحه وتشفى وينحسر الشيطان عنها.
وهذه الآية تؤثر جدا فيمن كان عنده مثل هذا تقرأ على ماء وتكرر كثيرا {قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ } (51) سورة التوبة
يتبع...
مراحل العلاج تكون من طريقين:
1- العلاج للنفس والعضو.
2- العلاج للأثر.
العلاج للنفس يمر بمراحل كثيرة ولابد أن يرقى المريض بنفسه حتى يصبح في عداد الآمنين على نفسه.
فلكل مرض من أمراض النفس له مايضاده ويدفع آذاه من الأدوية الروحية والحسية.
وروح الشيطان أقوى من روح الإنسان في حالة المرض وجسد الإنسان لايحتمل أحيانا حضور روح الشيطان عليه من أجل ذلك فأنا أنادي بقوة أن لايطلب حضوره فهو يرفع ضغط الدم بقوة عند حضوره وكل جزء من جسم الإنسان يعمل بضعف طاقته.
ولايفهم هذا أن حضور الشيطان دائما يكون كلي على الجسد وإنما الأصل في هذا قوة نفس المريض فكلما أخذ العلاج وبدأ التداوي بالقرآن يبدأ حضور الشيطان يضعف ولايتمكن من الإنسان كل مرة فإذا شد الإنسان من نفسه وكأنه يريد أن يعطس فإن الشيطان لايقوى على الحضور ويندحر.
والذي يريد أن يمنع الشيطان من الحضور فعليه بالودجين ينفث عليهما أو يضغطهما لمدة خمس ثواني وهو يقرا المعوذتين فإنه لايستطيع أن يحضر.
وعروق الدم في الجسد والعصب يدور عليها العلاج ولكل رئيس فالعروق جهة القلب من الأمام ومن الخلف والعصب من الظهر والرأس وبهذا تكون تمكنت منه ولا يستطيع الفرار.
وأمر مهم أيضا أماكن الوضوء فاللشيطان تصرف كبير فيها.
وربما أن البعض لايعلم أن الشيطان أثير يستطيع أن يمد جزءا منه إلى الخارج من هذ الأماكن وخاصة وقت النعاس ووقت النوم.
ويستطيع الشيطان أن يمد نفسه من أحد الأطراف ويلتقط أي شيء أو يحركه أو يدق شيئا أو يصدر صوتا ولكن هو لايفعل ذلك إلا في حالات يكون الإنسان ساهيا بفكره أو بين اليقظة والمنام وأكثر المرضى يعرفون هذا وبعضهم يرى بعض أطرافه تتحرك أو اصوات ولايدري كيف جائت بالرغم أنه قرأ البقرة في المنزل وقرا التحصين كاملا ولكنه نسي الوضوء.
وإذا كان المريض شرب سحرا كثيرا أو تكون النفس في حالة ضعف شديد فإن الشيطان يقوى ويستطيع أن يؤثر كثيرا في المريض حتى مع الأذكار والتحصينات وليس العيب فيها ولكن العيب يكون من جهة ضعف قوة نفس المريض ودائما الأذكار والقرآن تحتاج إلى قوة ساعد وصدق وتوجه خالص إلى الله.
والذي يريد أن يمنع الشيطان من الإعتداءات الجنسية فعليه بأماكن الوضوء مع السرة والجهاز التناسلي وأن يدهنهما بزيت أو مسك أو دهن ورد مع الوضوء. وأحيانا لايكفي أحدهما فيأخذ بهما جميعا.
والمريض أحيانا يجد اثناء النعاس رجل تتحرك أو يد ويجد فيها دائما ضعفا وإهتزازا فهذه تدل على أي جهة يكون فيها الساكن وهنا عليه أن ينفث بالمعوذات دائما عليها أو يمسح بيده. وقد يرى المريض أن مثل البخار المتكتل يطلع من بين عينيه وجبهته عندما يصحو من النوم مباشرة أو وهو نعسان وربما يرى مثل الصحيفة فيها كلام لايعرفه بكتابة تشبه اللغة الإنجليزية وهنا ينبغي عليه أن يدهن هذه الأماكن حتى يعسر عليه مهمته ويدحره.
وبعض حالات خروج الشيطان من الجسد تكون من الأطراف و لايرضى بالخروج إلا أن يكون قريبا من مكان فيه رمل فينغمس ذلك العضو بقوة داخل التراب ثم يخرج ولا يفعل ذلك إلا في حالة الخوف أن يؤذيه أحد وخاصة رش الماء عليه أثناء خروجه فإنه يتاذى جدا منه.
أول أمر يجب فعله في العلاج أمور:
أمراض النفس
تقوية النفس
إضعاف العارض وأنجع السبل له.
النظر في أمراض النفس.
1- النفاق 2- أكل الحرام 3- الزنا 4- الرياء والكبر والعجب
والمؤمن حقيقة لايأمن على نفسه من هذه الأمراض وقد خاف منها من هو خير منا وهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولابطال جميع انواع السحر عليك بقراءة سورة البقرة مرة كل يوم لمدة شهرين وقيام الليل
ولكي لا يتجدد السحر اليكم التحصين العام
1اكل سبع ثمرات كل يوم صباحا
2 الوضوء والمحافضة عليه
3صلاة الجماعة
4قيام الليل
5الاستعاذة عند دخول الخلاء
6الاستعاذة عند دخول في الصلاة ((قول الله اكبركبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة واصيلا 3 مرات))
7اعوذ بالله من الشيطان الرجيم من نفخه ونفثه وهمزه
8قبل النوم في الليل تتوضء وتقرأ اية الكرسي وتذكر الله تعالى حتى يأتيك النوم
9 تقول بعد صلاة الفجر ((لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك واللحمدوهو على كل شيء قدير
10عند الدخول في المسجد ((اعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم))
11 بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم 3مرات مساءا وصباحا
12عند الخروج من البيت ((بسم الله توكلت على الله لا حول ولا قوة الا بالله
13تقول صباحا ومساءا (( اعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق))
2 الوضوء والمحافضة عليه
3صلاة الجماعة
4قيام الليل
5الاستعاذة عند دخول الخلاء
6الاستعاذة عند دخول في الصلاة ((قول الله اكبركبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة واصيلا 3 مرات))
7اعوذ بالله من الشيطان الرجيم من نفخه ونفثه وهمزه
8قبل النوم في الليل تتوضء وتقرأ اية الكرسي وتذكر الله تعالى حتى يأتيك النوم
9 تقول بعد صلاة الفجر ((لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك واللحمدوهو على كل شيء قدير
10عند الدخول في المسجد ((اعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم))
11 بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم 3مرات مساءا وصباحا
12عند الخروج من البيت ((بسم الله توكلت على الله لا حول ولا قوة الا بالله
13تقول صباحا ومساءا (( اعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق))
وفي النهاية اقول لكم ولنفسي لنقترب الى الله وذلك بالتزام باوامر الله وبفعل الخيرات والامر بالمعروف والابتعاد عن المحرمات ولنطلع على حياة رسول الله وسيرته وحياة اصحابه ومن تبعهم بالاحسان الى يوم الدين, وقوموا بنشرهذا الموضوع وكل موضوع ديني هادف اذا كنت مشارك في موقع ما ليستفيد الكل وتعم الفائدة على جميع المسلمين وغير المسلمين ولكي يكثر الاجر والثواب
واليكم هذا الموقع وهذه المدونة تجدون فيه كل شيء يقربكم الى محبة الله ورسوله والى الحياة السعيدة في الدنياوالأخرة
اليكم الموقع
http://htyte.eb2a.com/
والمدونة
http://islamona2011.blogspot.com/
وللتواصل وطلب العلاج اليكم الفيسبوك التالي والاميل
http://www.facebook.com/HTYTEMAN
( htytewx@gmail.com)
(((htyte08@hotmail.com )))
اليكم الموقع
http://htyte.eb2a.com/
والمدونة
http://islamona2011.blogspot.com/
وللتواصل وطلب العلاج اليكم الفيسبوك التالي والاميل
http://www.facebook.com/HTYTEMAN
( htytewx@gmail.com)
(((htyte08@hotmail.com )))
ولا تنسوا اخوكم من صالح دعائكم
وشفا الله جميع المسلمين امين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق