إمام الطريقة: حضرة سيدي الشيخ عبد القادر الجيلاني قدّس الله سرّه (ت: 561هـ)
علاج عظيم و وصفة مجربة لدفع الوسوسة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين و بعد
يقول الله تبارك و تعالى
( وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ )
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين و بعد
يقول الله تبارك و تعالى
( وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ )
إن أعظم بلاء يصيب المريد السالك إلى الله تعالى هو كثرة الوساوس الشيطانية والنفسية التي تراوده في كل وقت وحين وتشغل القلب وتمرض النفس فينشغل الإنسان عن ربه ويمرض القلب ويصبح سقيماً عليلاً من كثرة الوساوس فما هو الحل للخلاص من هذه الوساوس
الحل يقدمه لنا الإمام الجيلاني رضي الله عنه وأرضاه وهذا الحل هو عبارة عن آية من كتاب الله تعالى إذا تلاها الإنسان تخلص من الوسواس مهما كانت كبيرة وقوية وإن اتخذها ورداً يومياً تخلص من الوسواس فلا يأتيه أبداً بإذن الله تعالى وهذه الآية هي {{{ أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
( إن يشأ يذهبكم ويأتِ بخلقٍ جديدٍ * وما ذلك على الله بعزيز ) }}}
وقد ذكرت هذه الآية في كتاب الفيوضات الربانية
و زاد على ذلك الإمام الشاذلي رضي الله عنه قبل الآية سبحان الملك القدوس فيصير الورد كاملاً
{{{ سبحان الملك القدوس
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
( إن يشأ يذهبكم ويأتِ بخلقٍ جديدٍ * وما ذلك على الله بعزيز ) }}}
و هذه الآية مجربة وعظيمة الفائدة فمن أراد أن يتخلص من هواجس النفس و وساوس الشيطان فعليه بها وهي تقرأ كلما خطر ببالك خاطر لا يرضي الله تعالى ويفضل أن تجعلها ورداً لك في كل يوم (مئة مرة) فإنك تتخلص من الوساوس بإذن الله تعالى والله أعلم.
الحل يقدمه لنا الإمام الجيلاني رضي الله عنه وأرضاه وهذا الحل هو عبارة عن آية من كتاب الله تعالى إذا تلاها الإنسان تخلص من الوسواس مهما كانت كبيرة وقوية وإن اتخذها ورداً يومياً تخلص من الوسواس فلا يأتيه أبداً بإذن الله تعالى وهذه الآية هي {{{ أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
( إن يشأ يذهبكم ويأتِ بخلقٍ جديدٍ * وما ذلك على الله بعزيز ) }}}
وقد ذكرت هذه الآية في كتاب الفيوضات الربانية
و زاد على ذلك الإمام الشاذلي رضي الله عنه قبل الآية سبحان الملك القدوس فيصير الورد كاملاً
{{{ سبحان الملك القدوس
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
( إن يشأ يذهبكم ويأتِ بخلقٍ جديدٍ * وما ذلك على الله بعزيز ) }}}
و هذه الآية مجربة وعظيمة الفائدة فمن أراد أن يتخلص من هواجس النفس و وساوس الشيطان فعليه بها وهي تقرأ كلما خطر ببالك خاطر لا يرضي الله تعالى ويفضل أن تجعلها ورداً لك في كل يوم (مئة مرة) فإنك تتخلص من الوساوس بإذن الله تعالى والله أعلم.
واسمحوا لي بهذه الإضافة من كتاب (الأعمال القرآنية) لمولانا الشيخ محمد أشرف التهانوي حيث يقول في الجزء الثاني تحت رقم (70) ص55:
70- { وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ) (لأعراف: 200-201)
"من أعجزته الوساوس والمخاوف وأقلقه الأخلية الفاسدة، يكتب هذه الآيات بالورد والزعفران يوم الجمعة قبل أن تطلع الشمس على سبعة أوراق ويبتلع واحدة منها كل يوم ويشرب بعد ذلك جرعة من الماء فبإذن الله تعالى ينجو ممّا هو فيه.
وقد ورد في الحديث الذي رواه الشيخان: أنّ من ابتلى بهذه الوساوس فليتعوّذ ويدع التفكير في ذلك.
وفي حديث آخر عليه أن يقول: آمنتُ بالله ورسله
وفي حديث يقول ثلاث مرات: آمنتُ بالله (رواه ابن السني)
وفي حديث يقول: "أعوذ بالله" ثلاث مرات ويبصق إلى الجانب الأيسر.
وفي حديث رواه أبو داود عليه أن يقول: "هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم".
وقال بعض العلماء: ينبغي للمرء أن يكثر من "لا إله إلا الله" عند الوساوس، وقال بعضهم ذكر "الله" المطلق مفيد في ذلك كله.
وأبو سليمان الداراني ذكر فائدة عجيبة في هذا الصدد وهي: إنّ الشيطان لا يوسوس في قلب المؤمن إلا إذا كان حزيناً، لأن فرحه يقلقه ويشق عليه، فلا يوسوس له عند الفرح وإنما يتتبعه حتى يحزنه فيوسوس له. وقال بعض العلماء إن السارق لا يدخل بيتاً ليس فيه متاع أو مال. " اهـ
سُبحانَكَ الَّلهُمَّ وبحمدكَ أشهدُ أنْ لا إلهَ إلاّ أنتَ، أستغفِرُكَ وأتوبُ إليكَ
70- { وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ) (لأعراف: 200-201)
"من أعجزته الوساوس والمخاوف وأقلقه الأخلية الفاسدة، يكتب هذه الآيات بالورد والزعفران يوم الجمعة قبل أن تطلع الشمس على سبعة أوراق ويبتلع واحدة منها كل يوم ويشرب بعد ذلك جرعة من الماء فبإذن الله تعالى ينجو ممّا هو فيه.
وقد ورد في الحديث الذي رواه الشيخان: أنّ من ابتلى بهذه الوساوس فليتعوّذ ويدع التفكير في ذلك.
وفي حديث آخر عليه أن يقول: آمنتُ بالله ورسله
وفي حديث يقول ثلاث مرات: آمنتُ بالله (رواه ابن السني)
وفي حديث يقول: "أعوذ بالله" ثلاث مرات ويبصق إلى الجانب الأيسر.
وفي حديث رواه أبو داود عليه أن يقول: "هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم".
وقال بعض العلماء: ينبغي للمرء أن يكثر من "لا إله إلا الله" عند الوساوس، وقال بعضهم ذكر "الله" المطلق مفيد في ذلك كله.
وأبو سليمان الداراني ذكر فائدة عجيبة في هذا الصدد وهي: إنّ الشيطان لا يوسوس في قلب المؤمن إلا إذا كان حزيناً، لأن فرحه يقلقه ويشق عليه، فلا يوسوس له عند الفرح وإنما يتتبعه حتى يحزنه فيوسوس له. وقال بعض العلماء إن السارق لا يدخل بيتاً ليس فيه متاع أو مال. " اهـ
سُبحانَكَ الَّلهُمَّ وبحمدكَ أشهدُ أنْ لا إلهَ إلاّ أنتَ، أستغفِرُكَ وأتوبُ إليكَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق