آخر الأخبار
... مرحبا بزورا موقع الرقية الشرعية وعلاج السحر

عدد المواضيع في هذه المدونة اكثر 2000 موضوع ابحث جيد عن علاجك المناسب

إذاعة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد للقران الكريم - المصحف المجود بث مباشر 24 ساعة

استمع الى الرقية الشرعية للشيخ احمد العجمي للعلاج السحر والمس والعين

افضل موضوع في هذه المدونة فقم بقرائته

جميع انواع السحر مع اعراضه وكيفية علاجه

السحر علاج ا علاج الجن او المس العاشق نهائيا ووقف الاعتداءات الجنسية في المنام واليقظة هذه الطريقة تستعمل في جميع الظروف والاوقات كالعمل و...

تذكر ان الله هو الشافي وعلى العبد الاخذ بالأسباب

ملخص تاريخ التشريع الإسلامي

0

ملخص تاريخ التشريع الإسلامي للأستاذ العبادي (الفصل الأول)
الفصل الأول :  ما قبل التشريع الإسلامي:
المبحث الأول : الحضارات الإنسانية قبل البعثة:
1) الحضارات الإنسانية قبل البعثة:
إن الهدف من معرفة الحضارات الإنسانية قبل البعثة هو :
- معرفة الظروف و السياق التاريخي الذي جاءت فيه الشريعة الإسلامية.
- معرفة الديانات التي كانت تدين بها المجتمعات آنذاك.
– الحضارة الرومانية: هي الامبراطورية البيزنطية و عاصمتها القسطنطينية كان يعيش أهلها حياة اللهو و اللعب..
و كانت تحكم : اليونان – البلقان – أسية – سورية – فلسطين – حوض البحر المتوسط – مصر – إفريقية الشمالية.
مارست الظلم و التعسف على الشعوب:
- مصر: مضاعفة الضرائب- الاضطهاد الديني و الاستبداد السياسي و نهب الخيرات و الظلم.
- سورية : كثرة الظلم و القهر و الرق بحيث كان السوريون يبيعون أبناءهم لإيفاء الديون.
– الحضارة الفارسية :
هي الإمبراطورية الفارسية (الكسروية) و هي أعظم من سابقتها , كثرت فيها الديانات المنحرفة (الزرادشتية – المَانية قرن3م – المزدكية قرن5م) , كان ملوكها يحكمون بالوراثة و يعتبرون أنفسهم من نسل الآلهة فكانوا يعيشون حياة البذخ و كانوا يعاملون الشعوب معاملة الذلة و المهانة و يدفعون بهم كوقود لحروب لا طائل منها سوى تنفيذ نزواتهم.
– الحضارة الهندية: و هي من أحط الحضارات أخلاقا خصوصا في القرن 6م حيث انتشرت الخلاعة و إحراق المرأة المتوفى عنها زوجها .و وضع المشرعون الهنديون قانونا مدنيا سياسيا دينيا يقسم سكان الهند إلى أربع طبقات هي :
- طبقة البراهمة : و هم الكهنة و رجال الدين, حيث جعلهم القانون مغفورا لهم لا يجوز فرض جباية عليهم و لا يعاقب بالقتل مهما كان.
- طبقة شترى : و هم رجال الحرب و الجندية.
- طبقة ويش : و هم رجال الفلاحة و التجارة.
- طبقة شودر : و هم رجال الخدمة و هم أحط الطبقات فقد خلقهم خالق الكون من أرجله – كما يزعمون-  ليس لهم إلا خدمة الطبقات السابقة و إراحتها و ليس لهم أن يقتنوا مالا أو يدخروا كنزا أو يجالسوا برهميا أو يمسوه حتى أو يتعلموا الكتب المقدسة.
2) أحوال العالم الدينية قبل البعثة المحمدية: لقد عاشت الإنسانية قبل البعثة أحط مراحلها دينيا و اقتصاديا و سياسيا و اجتماعيا كما استشرى فيها الجهل في العقائد و الأفكار و التصورات و النفوس و طغى فيها الهوى و الانحلال و الفجور و التعسف و الظلم بالإضافة إلى ما مس الديانات السماوية من تحريف و تبديل مما أدى إلى ضياع تأثيرها على الناس.
 - اليهودية: وصل اليهود قبل البعثة إلى انحطاط عقلي و فساد ديني يتجلى في اجترائهم على الله و عبثهم بالحقائق و تلاعبهم بالدين و الذي كان سببه تأثرهم بعقائد من سيطر عليهم من الوثنيين الذين احتكوا بهم و كذا عاداتهم المنحرفة.
 - المسيحية : لقد اندلعت الحروب بين النصارى و كفر بعضهم بعضا و اتخذوا من شهدائهم أولياء و اتخذوا لهم تماثيل فتكونت لهم عقيدة جديدة أحيت عبادة الأصنام التي كانت من قبل فاختفى نور التوحيد و اندثر إخلاص العبادة لله .
 - المجوس : لقد عُرف المجوس بعبادة العناصر الطبيعية و أهمها النار التي أقاموا لها المعابد و الهياكل لعبادتها و كانوا يستقبلونها أثناءها و كان لهم إله الخير و هو النور و إله الشر و هو الظلام.
- البوذية : وثنية في الهند و آسيا الوسطى حيث يحمل أتباعها تماثيل بوذا معهم أينما حلوا.
- البرهمية : دين الهند الأصلي امتاز بكثرة المعبودات و بلغت أوجها في القرن السادس الميلادي.
إذن فالبشرية عاشت قبل البعثة المحمدية انحرافات في العقيدة و الشريعة و الأخلاق ... و ابتعدت عن منهج الله فانتشر الفساد و الظلم و الجور و انحطت القيم الإنسانية.
3) حضارات الجزيرة العربية:
- حضارة سبأ باليمن:
بناء الخزانات و السدود (أشهرها سد مأرب) لجمع مياه الأمطار و السيول للاستفادة منها في ري الزروع المتنوعة و الحدائق الزكية و الثمار الشهية حتى كانت القوافل بين اليمن و الشام لا يعدمون ظلا و لا ماء و لا طعاما.
- حضارة عاد بالأحقاف: شمال حضرموت كانوا أصحاب قصور و مصانع و قد أرسل إليهم هود عليه السلام.
- حضارة ثمود بالحجاز: كانوا ينحتون من الجبال بيوتا و كانت لهم حدائق و و زروع و عيون و أرسل إليهم صالح عليه السلام.
4) الحالة الدينية عند العرب قبل البعثة المحمدية :اُبتُلِيت الأمة العربية بتخلف ديني شديد و وثنية سخيفة و انحرافات خلقية و اجتماعية و فوضى سياسية و تشريعية فقلَّ شأنهم و صاروا في أحسن الأحوال تابعين للدولة الفارسية أو الرومانية و قد امتلأت قلوبهم بتعظيم تراث الأجداد و الآباء فابتعدوا عن معرفة الله و الإيمان به و تعظيمه و توقيره , أما البقية الباقية من دين إبراهيم فقد أصابها التبديل و التحريف فألصقوا بها من الخرافات و الأساطير الشيء الكثير و صار الحج عندهم موسما للمفاخرة و المنافرة. إلا القليل من الحنفاء الذين رفضوا أكل الميتة و عبادة الأصنام و الذبح لها.. كزيْدٍ بن عمرو بن نفيل و قس بن ساعدة الإيادي الذي سَلِمت فطرته و بشَّر بقرب نبوة المصطفى و دعا إلى توحيد الله. كما أن بعضا من العرب تنصروا و بعضهم دخل في اليهودية.
المبحث الثاني : مفهوم التشريع الإسلامي , مميزاته , و خصائصه :
1) مفهوم الشريعة و التشريع:
الشريعة في اللغة : من 'شرع الشيء' أي بينه و أوضحه أو من 'الشرعة' و 'الشريعة' أي موضع الذي يصل فيه إلى الماء.
                       - المعنى الأول : الطريقة المستقيمة و منه قوله عز و جل "ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها"
                      - المعنى الثاني : مورد الماء الذي يُستقى منه بلا انقطاع و لا رِشاء (ظاهر لا يُحتاج فيه إلى آلة )
الشريعة في الاصطلاح : ما شرعه الله لعباده من العقائد و العبادات و الأخلاق و المعاملات و نظم الحياة في شعبها المختلفة لتنظيم علاقات الناس بربهم و علاقتهم ببعضهم البعض من أجل تحقيق سعادتهم الدنيوية و الأخروية. و هي بهذا المفهوم خاصة بما جاء عن الله تعالى و بلغه رسله و لا يمكن هذا المصطلح على القوانين الوضعية .
2) الفرق بين التشريع السماوي و التقنين الوضعي:
- الوجه الأول : القانون الوضعي ناقص دائما فهو يتعرض للتبديل (التطور) لأنه من صنع البشر فيتمثل فيه نقصهم و عجزهم و ضعفهم و قلة حيلتهم. أما الشريعة فهي تامة و صالحة لكل زمان و مكان لأن صانعها هو الله العليم الخبير فتتمثل فيها قدرته و كماله و عظمته و إحاطته فهي لا تحتاج تغييرا و لا تطويرا لأنها محيطة بالحال و الاستقبال .
- الوجه الثاني : تتفق الشريعة و القانون الوضعي في أن كليهما وُضع لتنظيم الجماعة غير أن الأولى وضعها الله على سبيل الدوام فقواعدها ثابتة و مستمرة , و الثاني قواعده مؤقتة لا تصلح للجماعة غذا لأن حال الجماعة يتغير.
- الوجه الثالث : الذين يضعون القانون لابد لهم من أن يخضعوا لأهوائهم و نزعاتهم  و عواطفهم فيحيدون عن تقدير الحق و القيام بالقسط. أما الشريعة فهي من عند الله منزهة عن ذلك كله لأن الله يعلم أحوال العباد و ما يصلحهم و يصلح لهم.
3) مميزات الشريعة عن القانون الوضعي :
- الكمال :
الشريعة استكملت جميع ما تحتاجه من القواعد و المبادئ و النظريات التي تكفل حاجات الجماعة في الحاضر و المستقبل.
- السمو : مهما ارتفع مستوى الجماعة فإن قواعد الشريعة و مبادئها و نظرياتها تبقى أسمى منه.
- الدوام : الشريعة دائمة مستمرة و نصوصها لا تقبل التعديل و التبديل مهما طال الأزمان.
4) مميزات التشريع الإسلامي : هو خاتم الشرائع السماوية و المهيمن عليها.
أ – التشريع الإسلامي يحفظ المقاصد التي يقوم عليها أمر الدين و الدنيا:
لقد اتفقت جميع الشرائع و القوانين على حفظ المقاصد الخمس : الدين – النفس – العقل – النسل – المال.
- حفظ الدين من جانب الوجود: شرع الله الإيمان و أركانه و العبادات و غيرها ليوجد الدين و تستقيم أمور الناس و يقوم المجتمع على أساس قوي متين
- حفظ الدين من جانب العدم: شرع الله أحكاما تدرأ كل اختلال واقع أو متوقع على حق الناس في الدين فأوجب الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر , و محاربة من يقفون في طريق نشر الدعوة إلى الله , و معاقبة المبتدع و الداعي إلى بدعته و التارك للدين المفارق للجماعة ...
- حفظ النفس من جانب الوجود: -من جانب العادات: أوجب الشارع تناول ما يحفظ النفس من المأكولات و المشروبات و الملبوسات و المسكونات.. و من جانب المعاملات: شرع الله ما ينظم علاقة الإنسان مع غيره من انتقال للأملاك بعوض أو بغير عوض ...
- حفظ النفس من جانب العدم: حرم الله القتل و الانتحار و المخاطرة و تعريض النفس للهلاك .. و شرع القصاص و إعدام القتلة .. و شرع معالجتها وقايتها من الأمراض ..
- حفظ العقل من جانب الوجود: شرع الله تعلم العلم و جعل طلبه فريضة و نفى المساواة بين من يعلم و من لا يعلم ..
- حفظ العقل من جانب العدم: حرم الشرع كل ما من شأنه أن يذهب بالعقول و يفسدها كشرب الخمر الدخان ..
- حفظ النسل من جانب الوجود: شرع الله النكاح و إنجاب الذرية و المحافظة على الأجنة و الإنفاق على المرأة الحامل و إرضاع الرضع ..
- حفظ النسل من جانب العدم: حرم الله الزنا و شرع عقوبته و حرم الإجهاض و قتل الأولاد و الاختصاء ..
- حفظ المال من جانب الوجود: شرع الله العمل و السعي في تحصيل الرزق بالطرق المشروعة و البيع و الإجارة ..
- حفظ المال من جانب العدم: حرم الله إتلاف المال و السرقة و الغصب و التعدي و الربا و أكل أموال الناس بالباطل فشرع لذلك عقوبات.
ب – التشريع الإسلامي صالح لكل زمان و مكان و ملائم لكل البيئات:
جاء التشريع الإسلامي صالحا لكل زمان و مكان لأنه بني على التيسير و رفع الحرج و دفع الضرر و الأدلة في كتاب الله و سنة نبيه كثيرة
5) الخصائص العامة للشريعة الإسلامية:
- ثبات أحكامها و رسوخ قواعدها:
فالقول الثابت هو القول الحق و الصدق و منه أَثْبَتُ القول كلمة التوحيد و لوازمها , و القول الزائل الزاهق هو القول الباطل إذن فقول الله و قول رسوله هما الحق ثابتان لا يتغيران لأن شريعة الله لا يأتيها الباطل من بين يديها و لا من خلفها.
+الأدلة على ثبوتها: 1- صمودها في وجه المتغيرات على مر الأزمان بل و إن حاجة الناس إليها تزداد 2- أنها تراعي مصلحة العباد في العاجل و الآجل 3- عصمتها من الوقوع في الخطإ و الزلل و التحريف فهي شريعة معصومة لنبي معصوم لأمة معصومة فيما اجتمعت عليه فهذه العصمة مستمرة إلى قيام الساعة 4- إجماع العلماء على دوام التكليف إلى يوم القيامة 5- لا تنسخ أحكامها لأن زمن النسخ هو فترة نزول الوحي فلا يحق لأحد كان أن ينسخ شيئا من مما ثبت عليه الدليل 6- مرونة الشريعة بتغير الفتوى حسب الزمان و المكان و المستفتي كالتعزيرات و أجناسها و صفاتها و هذا لا يناقض ثبات أحكام الشريعة في الأصول و الحلال و الحرام ..
- شموليتها و سعتها لكل ما يجد في الحياة : الشمول و السعة في اللغة بمعنى واحد هو العموم و في الاصطلاح هو أن أحكامها تعم جميع الحوادث و النوازل التي تنزل بالجماعات إلى قيام الساعة من عقيدة و عبادة و معاملة ...
+ الدليل على شموليتها : 1- "و نزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء و هدى و رحمة و بشرى للمسلمين" و معناه أنه سبحانه لم يترك شيئا إلا و بينه للناس و جعل في الكتاب دليلا عليه إما بنص أو دلالة 2- تفصيل الله لما يحتاجه الناس من الحلال و ما يجب أن يجتبوه من الحرام 3- استيعاب الدين للفرائض و الحلال و الحرام و جميع الأحكام 4- أنها جاءت لعموم البشر و ليست لطائفة أو جنس معين
+ تجليات شمول الشريعة الإسلامية: الجانب التعبدي (الصلاة ..) مما ينظم علاقة العبد بربه – الجانب الأسري (الزواج..) مما يتصل بتكوين الأسرة و المحافظة عليها من الشتات  الانهيار – المبادلات و المعاملات المالية (البيع ..) مما ينظم العلاقات المالية بين الأفراد و الجماعات و الأمم – الجانب الاقتصادي فيما يتعلق بإنتاج الثروة أو توزيعها بما يضمن حقوق جميع الفئات من موارد الدولة و أيضا فيما يتعلق بالفيء و الغنيمة و الخراج و تحريم التعامل بالربا و الاحتكار.. – الجانب الجزائي من قصاص و حدود و تعزير و هو ما يعرف الآن بالقانون الجنائي – الجانب القضائي من دعوى و شهادة و إقرار و يمين و ما يتعلق بتنظيم الإجراءات لرفع النزاع و تحقيق العدل و هو ما يطلق عليه بقانون المرافعات أو المسطرة المدنية – جانب الحكم و ما يتعلق به من وجوب تنصيب إمام و شروطه و كيفية اختياره و عزله و حقوقه و واجباتهو علاقته بالأمة و كذا أهل الحل و العقد و تحديد لعلاقة الحاكم بالمحكومين  و تقرير لحقوق الأفراد و الجماعات و هو ما يعرف الآن بالقانون الدستوري – الجانب الدولي م ما يتعلق به من علاقات دولية في حالة الحرب و السلم .
الفصل الثاني : التشريع الإسلامي في عهد الرسول صلى الله عليه و سلم و الخلفاء الراشدين
المبحث الأول : المرحلة الأولى في التشريع الإسلامي (في عصر النبوة):
هي المرحلة الذهبية في تاريخ التشريع الإسلامي و هي منذ بعثة النبي صلى الله عليه و سلم إلى وفاته و هي مرحلة الوحي فقط بحيث كانت الأحكام الشرعية تتنزل على النبي بلفظها (القرآن) و بمعناها (السنة) فيقوم بتبليغها إلى الناس.
- القرآن الكريم (المصدر الأول للتشريع) :
+ مفهومه : هو كلام الله المعجز المنزل على النبي محمد صلى الله عليه و سلم المكتوب بين دفتي المصحف المنقول إلينا بالتواتر المتعبد بتلاوته انزل على النبي منجما بلفظه و معناه و هو أصل الشريعة و دستور المسلمين و عماد الدين.
+ خصائصه : - لفظه و معناه من عند الله و على النبي تبليغه – نزل بلسان عربي مبين – نُقل إلينا بالتواتر – لم يحدث فيه أدنى تحريف أو زيادة أو نقصان – أنه معجز لا يمكن الإتيان بمثله أو بعشر سور من مثله أو بسورة.
- بعض من الأحكام الواردة فيه : أحكام تتعلق بالعقيدة كأركان الإيمان و هي أحكام اعتقادية – أحكام تتعلق بالعبادات – أحكام تتعلق بتصرفات الإنسان و هو ما يطلق عليه مصطلح المعاملات كالبيع و الزواج ..
- أقسامه من حيث الإجمال و التفصيل : - التشريع المجمل و هو معظم العبادات كالصلاة و الزكاة و الحج لأن ذكرها ورد بصفة مجملة و تُرك التفصيل للنبي. – التشريع المفصل و هو الذي وقع فيه البيان في الأحكام كالدفاع عن النفس و الجهاد و تنظيم علاقة المسلمين بغيرهم و قد زاد التفصيل و الإيضاح في السنة – التشريع التفصيلي و هو الذي ذكرت فيه الأحكام بصورة تفصيلية لا إجمال فيها و مثاله القصاص و الحدود و الحلال و الحرام من الطعام و الأيمان و أصول روابط الأسرة – التشريع الذي جاء على شكل قواعد و مبادئ و أصول عامة للتشريع و هي قواعد الاجتهاد.
- خصائص التشريع في العهدين المكي و المدني:
- في العهد المكي : اتجه التشريع إلى إصلاح العقيدة و تعميق جذورها و الحفاظ على تطهيرها و جعل الشهادتين عنوانا لتحقيقها و مفتاحا للدخول في الإسلام و قد اعتمد القرآن الكريم في دعوة الناس إلى الحجج العقلية و ذلك بالنظر في الكون و تدبره , كما اتجه إلى تحسين الأخلاق. و دامت هذه الفترة من البعثة إلى الهجرة 13 سنة.
- في العهد المدني : بعد الهجرة تأسست الدولة الإسلامية و عاصمتها المدينة المنورة فكان الجو ملائما لتشريع ما تقوم عليه أمور المجتمع الإسلامي الجديد فشرعت أحكام الجهاد و البيع و الشراء و الأسرة و الميراث و العقوبات و أنواع المعاملات و حقوق الحاكم و المحكوم .. بالجملة ما ترك التشريع الإلهي أي جانب من جوانب الحياة إلا و تناوله بتنظيم دقيق محكم.
- التشريع في عهد النبي صلى الله عليه و سلم: كان على طريقتين 1- أن تقع حادثة أو تنزل نازلة بالمسلمين تقتضي سؤال النبي عن حكمها  فينتظر النبي الوحي فينزل القرآن مبينا الحكم و الجواب عن السؤال. 2- أن ينزل الحكم غير مسبوق بحادثة و لا سؤال غير أن الأحكام التي نزلت بدون أسباب قليلة.
المبحث الثاني : أسس التشريع الإسلامي في عهد النبي صلى الله عليه و سلم :
- التدريج في التشريع :
و ذلك أن أحكام القرآن و أحكام السنة لم تنزل دفعة واحدة لا من حيث الزمان و لا من حيث المكان و ذلك لجلب المصلحة و درء المفسدة خصوصا و أن بعض العادات السيئة قد استحكمت في العرب و وجب التدرج في النهي عنها كالخمر , كما أن التشريع كان مجملا في مكة و أصبح مفصلا في المدينة و هذا من التدريج.
- رفع الحرج : أن التشريع لا يريد بالمكلفين إلا التيسير و التخفيف و رفع الحرج عنهم و لا يريد التضييق و التشديد عليهم و الدليل الأول  على ذلك آيات منها "يريد الله بكم اليسر و لا يريد بكم العسر" و أحاديث منها " يسروا و لا تعسروا و بشروا و لا تنفروا" أما الدليل الثاني ما ثبت من مشروعية الرخص التي ترفع الحرج كالقصر في الصلاة و الفطر و الجمع و تناول المحرمات عند الاضطرار و كذلك ما جاء في النهي عن التكلف و التنطع و التشدد في الدين.
- النسخ : و هو رفع حكم سابق متقدم بحكم آخر لاحق متأخر و هو من التدرج في التشريع كالصلاة كانت صلاتين فأصبحت خمسا و إنفاق المال كان مطلقا حسب الاختيار و أصبح محددا مقدرا.. و معظم النسخ كان بالمدينة و كان في الجزئيات , أما الكليات و الضروريات و الحاجيات و التحس
4

وانت تقرأ هذا الموضوع استمع للرقية الشرعية تعمل 24 ساعة طوال اليوم لابطال السحر والعين والمس العاشق

استمع للرقية الشرعية لابطال السحر والعين والمس العاشق

استمع للرقية ايات خروج الجن والسحر والعين والمس العاشق

استمع للرقية الشرعية من القران الكريم والسنة لابطال السحر والعين والمس العاشق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

افضل المواضيع للعلاج السحر اكثر من 2000 موضوع للعلاج السحر والعين والمس العاشق ابحث عن علاجك

افضل مواضيع والاكثر زيارة هذا الشهر

صفحتنا في الفيسبوك ولطلب العلاج مجانا

استمع الى إذاعة الرقية الشرعية الاولى من القرآن الكريم ومن السنة النبوية

إذاعة للشيخ علي جابر القران الكريم- حفص عن عاصم بث مباشر 24 ساعة

إذاعة للشيخ ياسر الدوسري للقران الكريم بث مباشر 24 ساعة

الرقية الشرعية ايات ابطال السحر خالد الحبشي

تلاوات خاشعة من القران الكريم

قناة للقران الكريم تلاوة وتجويد بث مباشر 24 ساعة

إذاعة للشيخ مشاري العفاسي للقران الكريم 24ساعة بث مباشر

استمع الى إذاعة الرقية الشرعية الثانية من القرآن الكريم تعمل 24 /24 ساعة

استمع الى إذاعة الرقية الشرعية الثالثة من القرآن الكريم تعمل 24 /24 ساعة

الرقية الشرعية استماع مباشر

استمع الى رقية المس الجن العاشق للخالد الحبشي

الرقية الشرعية للعين والحسد للشيخ خالد الحبشي

الرقية الشرعية للشيخ خالد الحبشي ايات الحرق والعذاب

رقية ودعاء العين خالد الحبشي الرقية الشرعية

ايات الشفاء افضل رقية لكل الامراض العضوية المزمنة او النفسية باذن الله

أذكار الصباح للشيخ مشاري بن راشد العفاسي

أذكار المساء للشيخ مشاري راشد العفاسي

الإذاعة العامة للقران الكريم اذاعة متنوعة لمختلف القراء

استمع الى راديو إذاعة آيات السكينة على موقع

جميع الحقوق محفوظه © لطلب العلاج اقرا الموضوع الموجود في الاسفل مباشرة

تصميم htytemed