بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
العـلاج الشــامــل
أن العلاج القرآني هو العلاج الشامل الكامل الذي لا تشخيص فيه ولا تحديد ، فمنهج "العلاج القرآني " ليس مقيدا ، بل مطلقا شاملا وقد جاءت السنة النبوية مؤكدة لذلك .أو ليس فيه البيان والتبيان لعلاج الأمراض النفسية وأمراض القلوب واقرأوا إن شئتم تفسير بن كثير والطبري والشنقيطي وابن سعدي وغيرهم لكل من آية " وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين " وأية قل هو للذين آمنوا هدي وشفاء " فإذا كان التوجه إلي الأمراض الجسدية والعضوية ،
فهناك إقرار النبي صلي الله عليه وسلم الذي رواه البخاري ومسلم وأبو دواد والترمذي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النفر الذين نزلوا علي حي من أحياء العرب فاستضافوهم فأبوا أن يضيفوهم فلدغ سيد ذلك الحي فسعوا له بكل شيء لا ينفعه شيء فقال بعضهم : لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا بكم لعل عندهم بعض الشيء ؟ فاتوهم فقالوا : يا أيها الرهط إن سيدنا لدغ وسعينا له بكل شيء لا ينفعه شيء فهل عند أحد منكم من شيء فقال بعضهم :إني والله لارقي ، ولكن والله لقد استضفناكم فلم تضيفونا ، فما أنا براق لكم حتى تجعلوا لنا جعلا ، فصالحوهم علي قطيع من الغنم فانطلق يتفل عليه ويقرأ ( الحمد لله رب العالمين ) فكأنما نشط من عقال ، قال : فأوفوهم جعلهم الذي صالحوهم عليه وقال بعضهم : اقتسموا فقال الذي رقي لا تفعلوا حتى نأتي النبي صلي الله عليه وسلم فاذكروا له فقال : ما يدريك إنها رقية ؟ ثم قال " أصبتم ، اقسموا
،واضربوا لي معكم بسهم ، وضحك النبي صلي الله عليه وسلم ضل فهمهم لهذا الحديثوالعجيب إن من الراقين من ضل فهمهم لهذا الحديث فسخروه في خدمتهم وجعلوا الشاهد منه ( مشروعية اخذ الجعل) للراقي ، وعليهم اخشي أن يقع قوله تعالي : " أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله علي علم "الآية . وفي ذلك الأحاديث الجامعة المانعة عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها " كان إذا اشتكي رسول الله صلي الله عليه وسلم رقاه جبرايل قال " بسم الله يبريك ومن كل داء يشفيك ومن شر كل ذي عين " فلفظ كل داء شامل للأمراض والعلل الجسدية ، ثم حدد بعده الحسد والعين من الأمراض النفسية ، فلعل قائلا يقول هذا خاص به صلي الله عليه وسلم فنقول علي رسلك فعنها رضي الله عنها قالت : " كان رسول الله صلي الله عليه وسلم إذا اشتكي منا إنسان مسه بيمينه ثم قال : اذهب البأس رب الناس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقماً " الحديث وفي الأحاديث ما خص بعض الأمراض العضوية والنفسية مثل الحمي والنملة ولدغ العقرب والصرع والعين والحسد والسحر وغيرها ومنها ما هو جامع لكل داء ولو أردنا التوسع في ذلك لما حوته ملزمة الصحيفة بأكملها ، ولكن فيما قلت حجة كافية علي شمولية العلاج بالرقية الشرعية وبالقرآن الكريم .
المنهــج الواضـــــــح
إن المنهج الواضح الصريح للعلاج ( بالرقية الشرعية )هو التوجه إلي مسبب الأسباب بصدق النية والدعاء أن يزيل السبب ، أيا كان السبب ، ليس في السبب قيد ولا شرط وليس مطلوب من الراقي أن يشخص ويتعرف ويؤول ويخطئ ويصيب ويجرب ، فآيات الرقية معروفه مأثورة والاهم منها صدق التوجه والدعاء والرضي بما كتب الله ، فما أصابك لم يكن ليخطئك وما اخطأك لم يكن لصيبك ، وإنما جعلت الرقية بالقرآن والمأثور من السنة وسيلة للتقرب إلي الله مسبب الأسباب ،ولأنها كذلك فهي من الدعاء ، وللدعاء شروط علي الداعي إن يلتزم بها إذا أراد الإجابة ومنها صدق التوجه إلي الله ، فيتوجه وهو موقن بالإجابة وطيب المأكل والمشرب ، واختيار أوقات الإجابة التي منها الثلث الأخير من الليل وفي السجود وبين الأذانين وبين الخطبتين وغيرها معروف ومتداول في كتب الأذكار ، أما الإجابة فهي واحدة من ثلاث أحوال رواها الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلي الله عليه وسلم
" ما من رجل يدعو بدعاء إلا استجيب له ، فإما إن يعجل له في الدنيا ، وإما أن يؤخر له في الآخرة ، وإما ان يكفر عنه من ذنوبه بقدر ما دعا مالم يدعوا بإثم أو قطيعة رحم أو يستعجل يقول : دعوت ربي فما استجاب لي " ولا يمنع هذا من اتخاذ الأسباب المادية في العلاج فإن نفعت فذلك بفضل الله وتوفيقه ، وان عجزت فهناك من لا يعجزه شيء ولا يشترط الترتيب فنطلب الأسباب المادية ، فإن عجزنا نلجا إلي القرآن الكريم والرقية الشرعية ، بل إن الدعاء مطلوب في كل حال أو علي أي حال .
هذا مشـــروع
ويمضي بشير العقبي قائلا: لا أعني بذلك أنه لا يجوز التوجه إلي الآخرين طلباً للرقية ، بل إن هذا مشروع والأحاديث فيه مأثورة ومتوفرة ، ولأن من أسباب الإجابة التماس الصالحين والمشهود لهم بالتقوى والورع وهو من أسباب التعجيل في الإجابة .
وفي حديث عائشة رضي الله عنها المعبر عن هذا المعني دليل جامع مانع حيث قالت رضي الله عنها " الحديث .. فلما مرض مرضه الذي مات فيه جعلت انفث عليه وامسحه بيد نفسه لأنها كانت أعظم بركة من يدي " رواه مسلم وفي الحديث فوائد كثيرة منها الدليل علي التماس الرقية من الأتقى ومنه الدليل القطعي علي إن افضل الإجابة والاستجابة للرقية هو ما أخر للعبد في الآخرة ، فهذه الرقية المباركة التي لم تطلع الشمس علي خير منها لان الراقي يمن رسول الله صلي الله عليه وسلم بقراءة ونفث الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها ، والذي رقي له هو رسول الله صلي الله عليه وسلم ، أفي الله بعد ذلك شك إن الإجابة قد حصلت ؟
وفي الختام اجدني ملزما بتوجيه هذا النداء إلي كل من يمتهن مهنة الرقية فأقول : أنكم تحملون أمانة عظيمة هي سنة رسول الله صلي الله عليه وسلم ، فأنتم بذلك مسؤولون عن تبليغها وتطبيقها وتقوي الله فيها . انتهي الكلام
والي الأخ بشير العقبي أقول .....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أني احبك في الله وكنت في بلادكم سنوات ولكن ضيق الوقت لم يجعلني أبلغك ذلك فإنني احبك في الله وجزاكم الله خيراً غيرتكم علي أعراض المسلمين وعلي المنهج الصحيح لهذا الدين القويم الشامل لكل شيء فالنبي صلي الله عليه وسلم لم يترك لنا شيء غير واضح واليك أوضح بعض الأمور بسرعة واترك تفصيل ذلك داخل الكتاب :
هذا ليس مرضي انتشار الرقية الشرعية ولكنه عوده إلي السنة النبوية والدليل لديكم ثابت فقبل هذا كان السحر والشعوذة فليكن هذا أفضل وأقرب .
أما الرقية علي النساء فلا خلاف في ذلك يجب ألا تأتي إلي الرجال للرقية يجب أن يقوم المحرم بذلك أولا ويلتمس أسباب الدعاء أو امرأة مسلمة صاحبة عقيدة صحيحه مشهود لها تساعدها وإذا لم يوجد فلا مانع من الذهاب إلي الراقي المشهود له بالتقوى والصلاح وله شروط وعلامات سوف نذكرها بالتفصيل لا يتحدث معها ولا يضع يده عليها محجبة عفيفة بوجود محارمها يقرأ ويدعوا الله ويخرج الروح بأمر الله إن وجدت دون وهم ولا إيحاء ولا شعوذة كما إننا ضد العلاج الجماعي ونسميه الوباء الجماعي ولنا عليه وقفات توضح فيما بعد شرحاً وتفصيلاً.
أما الذهاب إلى الأطباء واخذ الدواء فهذا مطلوب ولكن لا يعتمد علي الدواء انه الشفاء بل يدعوا المريض ويتوجه إلى الله تعالي ثم يأخذ الدواء يأتي الشفاء بإذن مسبب الأسباب رب الأرض والسماوات العزيز الوهاب
أما تشخيص الراقي فأنت على حق لا داعي للتشخيص والوهم بل المطلوب أن يقرأ ويدعوا الله فقط دون فتح باب للشيطان للتفكير مع القرين والإيحاء القاتل أحيانا ً
أما قولكم والعجيب من الراقين ضل فهمهم لهذا الحديث أخذ الأجر كان عليك ألا تجمع وتشمل في الكلام تقول إلا من رحم ربي .
أما قولكم إلى من يمتهن هذه المهنة فهي ليست مهنة ولكن باب من أبواب الخير وفق المولى عز وجل بعض الناس لدفع البلاء عن بعض بأمر الله القدري .
أما قولكم طلب الدعاء من الصالحين لعلكم بالتأكيد قصدت الصالحين الأحياء .
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم والصلاة والسلام على النبي صلي الله عليه وسلم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
العـلاج الشــامــل
أن العلاج القرآني هو العلاج الشامل الكامل الذي لا تشخيص فيه ولا تحديد ، فمنهج "العلاج القرآني " ليس مقيدا ، بل مطلقا شاملا وقد جاءت السنة النبوية مؤكدة لذلك .أو ليس فيه البيان والتبيان لعلاج الأمراض النفسية وأمراض القلوب واقرأوا إن شئتم تفسير بن كثير والطبري والشنقيطي وابن سعدي وغيرهم لكل من آية " وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين " وأية قل هو للذين آمنوا هدي وشفاء " فإذا كان التوجه إلي الأمراض الجسدية والعضوية ،
فهناك إقرار النبي صلي الله عليه وسلم الذي رواه البخاري ومسلم وأبو دواد والترمذي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النفر الذين نزلوا علي حي من أحياء العرب فاستضافوهم فأبوا أن يضيفوهم فلدغ سيد ذلك الحي فسعوا له بكل شيء لا ينفعه شيء فقال بعضهم : لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا بكم لعل عندهم بعض الشيء ؟ فاتوهم فقالوا : يا أيها الرهط إن سيدنا لدغ وسعينا له بكل شيء لا ينفعه شيء فهل عند أحد منكم من شيء فقال بعضهم :إني والله لارقي ، ولكن والله لقد استضفناكم فلم تضيفونا ، فما أنا براق لكم حتى تجعلوا لنا جعلا ، فصالحوهم علي قطيع من الغنم فانطلق يتفل عليه ويقرأ ( الحمد لله رب العالمين ) فكأنما نشط من عقال ، قال : فأوفوهم جعلهم الذي صالحوهم عليه وقال بعضهم : اقتسموا فقال الذي رقي لا تفعلوا حتى نأتي النبي صلي الله عليه وسلم فاذكروا له فقال : ما يدريك إنها رقية ؟ ثم قال " أصبتم ، اقسموا
،واضربوا لي معكم بسهم ، وضحك النبي صلي الله عليه وسلم ضل فهمهم لهذا الحديثوالعجيب إن من الراقين من ضل فهمهم لهذا الحديث فسخروه في خدمتهم وجعلوا الشاهد منه ( مشروعية اخذ الجعل) للراقي ، وعليهم اخشي أن يقع قوله تعالي : " أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله علي علم "الآية . وفي ذلك الأحاديث الجامعة المانعة عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها " كان إذا اشتكي رسول الله صلي الله عليه وسلم رقاه جبرايل قال " بسم الله يبريك ومن كل داء يشفيك ومن شر كل ذي عين " فلفظ كل داء شامل للأمراض والعلل الجسدية ، ثم حدد بعده الحسد والعين من الأمراض النفسية ، فلعل قائلا يقول هذا خاص به صلي الله عليه وسلم فنقول علي رسلك فعنها رضي الله عنها قالت : " كان رسول الله صلي الله عليه وسلم إذا اشتكي منا إنسان مسه بيمينه ثم قال : اذهب البأس رب الناس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقماً " الحديث وفي الأحاديث ما خص بعض الأمراض العضوية والنفسية مثل الحمي والنملة ولدغ العقرب والصرع والعين والحسد والسحر وغيرها ومنها ما هو جامع لكل داء ولو أردنا التوسع في ذلك لما حوته ملزمة الصحيفة بأكملها ، ولكن فيما قلت حجة كافية علي شمولية العلاج بالرقية الشرعية وبالقرآن الكريم .
المنهــج الواضـــــــح
إن المنهج الواضح الصريح للعلاج ( بالرقية الشرعية )هو التوجه إلي مسبب الأسباب بصدق النية والدعاء أن يزيل السبب ، أيا كان السبب ، ليس في السبب قيد ولا شرط وليس مطلوب من الراقي أن يشخص ويتعرف ويؤول ويخطئ ويصيب ويجرب ، فآيات الرقية معروفه مأثورة والاهم منها صدق التوجه والدعاء والرضي بما كتب الله ، فما أصابك لم يكن ليخطئك وما اخطأك لم يكن لصيبك ، وإنما جعلت الرقية بالقرآن والمأثور من السنة وسيلة للتقرب إلي الله مسبب الأسباب ،ولأنها كذلك فهي من الدعاء ، وللدعاء شروط علي الداعي إن يلتزم بها إذا أراد الإجابة ومنها صدق التوجه إلي الله ، فيتوجه وهو موقن بالإجابة وطيب المأكل والمشرب ، واختيار أوقات الإجابة التي منها الثلث الأخير من الليل وفي السجود وبين الأذانين وبين الخطبتين وغيرها معروف ومتداول في كتب الأذكار ، أما الإجابة فهي واحدة من ثلاث أحوال رواها الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلي الله عليه وسلم
" ما من رجل يدعو بدعاء إلا استجيب له ، فإما إن يعجل له في الدنيا ، وإما أن يؤخر له في الآخرة ، وإما ان يكفر عنه من ذنوبه بقدر ما دعا مالم يدعوا بإثم أو قطيعة رحم أو يستعجل يقول : دعوت ربي فما استجاب لي " ولا يمنع هذا من اتخاذ الأسباب المادية في العلاج فإن نفعت فذلك بفضل الله وتوفيقه ، وان عجزت فهناك من لا يعجزه شيء ولا يشترط الترتيب فنطلب الأسباب المادية ، فإن عجزنا نلجا إلي القرآن الكريم والرقية الشرعية ، بل إن الدعاء مطلوب في كل حال أو علي أي حال .
هذا مشـــروع
ويمضي بشير العقبي قائلا: لا أعني بذلك أنه لا يجوز التوجه إلي الآخرين طلباً للرقية ، بل إن هذا مشروع والأحاديث فيه مأثورة ومتوفرة ، ولأن من أسباب الإجابة التماس الصالحين والمشهود لهم بالتقوى والورع وهو من أسباب التعجيل في الإجابة .
وفي حديث عائشة رضي الله عنها المعبر عن هذا المعني دليل جامع مانع حيث قالت رضي الله عنها " الحديث .. فلما مرض مرضه الذي مات فيه جعلت انفث عليه وامسحه بيد نفسه لأنها كانت أعظم بركة من يدي " رواه مسلم وفي الحديث فوائد كثيرة منها الدليل علي التماس الرقية من الأتقى ومنه الدليل القطعي علي إن افضل الإجابة والاستجابة للرقية هو ما أخر للعبد في الآخرة ، فهذه الرقية المباركة التي لم تطلع الشمس علي خير منها لان الراقي يمن رسول الله صلي الله عليه وسلم بقراءة ونفث الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها ، والذي رقي له هو رسول الله صلي الله عليه وسلم ، أفي الله بعد ذلك شك إن الإجابة قد حصلت ؟
وفي الختام اجدني ملزما بتوجيه هذا النداء إلي كل من يمتهن مهنة الرقية فأقول : أنكم تحملون أمانة عظيمة هي سنة رسول الله صلي الله عليه وسلم ، فأنتم بذلك مسؤولون عن تبليغها وتطبيقها وتقوي الله فيها . انتهي الكلام
والي الأخ بشير العقبي أقول .....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أني احبك في الله وكنت في بلادكم سنوات ولكن ضيق الوقت لم يجعلني أبلغك ذلك فإنني احبك في الله وجزاكم الله خيراً غيرتكم علي أعراض المسلمين وعلي المنهج الصحيح لهذا الدين القويم الشامل لكل شيء فالنبي صلي الله عليه وسلم لم يترك لنا شيء غير واضح واليك أوضح بعض الأمور بسرعة واترك تفصيل ذلك داخل الكتاب :
هذا ليس مرضي انتشار الرقية الشرعية ولكنه عوده إلي السنة النبوية والدليل لديكم ثابت فقبل هذا كان السحر والشعوذة فليكن هذا أفضل وأقرب .
أما الرقية علي النساء فلا خلاف في ذلك يجب ألا تأتي إلي الرجال للرقية يجب أن يقوم المحرم بذلك أولا ويلتمس أسباب الدعاء أو امرأة مسلمة صاحبة عقيدة صحيحه مشهود لها تساعدها وإذا لم يوجد فلا مانع من الذهاب إلي الراقي المشهود له بالتقوى والصلاح وله شروط وعلامات سوف نذكرها بالتفصيل لا يتحدث معها ولا يضع يده عليها محجبة عفيفة بوجود محارمها يقرأ ويدعوا الله ويخرج الروح بأمر الله إن وجدت دون وهم ولا إيحاء ولا شعوذة كما إننا ضد العلاج الجماعي ونسميه الوباء الجماعي ولنا عليه وقفات توضح فيما بعد شرحاً وتفصيلاً.
أما الذهاب إلى الأطباء واخذ الدواء فهذا مطلوب ولكن لا يعتمد علي الدواء انه الشفاء بل يدعوا المريض ويتوجه إلى الله تعالي ثم يأخذ الدواء يأتي الشفاء بإذن مسبب الأسباب رب الأرض والسماوات العزيز الوهاب
أما تشخيص الراقي فأنت على حق لا داعي للتشخيص والوهم بل المطلوب أن يقرأ ويدعوا الله فقط دون فتح باب للشيطان للتفكير مع القرين والإيحاء القاتل أحيانا ً
أما قولكم والعجيب من الراقين ضل فهمهم لهذا الحديث أخذ الأجر كان عليك ألا تجمع وتشمل في الكلام تقول إلا من رحم ربي .
أما قولكم إلى من يمتهن هذه المهنة فهي ليست مهنة ولكن باب من أبواب الخير وفق المولى عز وجل بعض الناس لدفع البلاء عن بعض بأمر الله القدري .
أما قولكم طلب الدعاء من الصالحين لعلكم بالتأكيد قصدت الصالحين الأحياء .
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم والصلاة والسلام على النبي صلي الله عليه وسلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق