طريقة تجهيز المداد الطاهر الذي تكتب به الأيات
قم بتفريغ علبة زعفران ( الحجم العادي المعروف 8 ملغم ) مع مقدار (50 ملم ) من الماء في إناء واتركه لمدة يوم وليلة ( 24 ساعة) ثم قم بتصفيته جيدا من الشوائب وبعد ذلك تملأ به الأقلام للكتابة وهو الأفضل ويمكن الإستفادة من تقنيات الطابعات الحديثة بإستعمال مداد الزعفران فيها بعد التيقن من خلوها من أي مداد سابق ويحسن كذلك الإفادة من برنامج القرأن الحاسوبي لتطبع الأيات برسم المصحف علي ورق أبيض طاهر
وقد توجهت بسؤال لفضيلة الشيخ العلامة عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين عن حكم كتابة العزيمة بالطريقة المذكورة أنفا فأجابني حفظه الله بقوله (روي عن إبن عباس رضي الله عنه أنه قال إن في القرأن سبعة وثلاثون موضعا فيها لا إله إلا الله فمن كتبت له بزعفران وغسلها بماء زمزم أو بماء المطر شفي من المرض وإن كان مسحورا إنحل سحره ) وقد كنا نفعل ذلك فنكتبها في أوراق بخط دقيق وزعفران ساطع فيغسلها ثلاث غسلات ويشرب غسالتها ثم يجمع الورقة وإذا يبست جعلها علي جمر وتلقي دخانها وهكذا أدركنا كثيرا من المشايخ كالشيخ إبن مرشد والشيخ عبد الرحمن بن فريان والشيخ أحمد بن منصور ولا ينكر عليهم أحد من المشايخ فلا نري مانعا من إستعمالها ويرجي الشفاء بذلك
والأفضل كتابتها بالقلم في الأوراق مع إختيار دقة الأقلام وتقارب الأسطر حتي تتسع لعدد من الايات ويكتب في الورقة في الوجهين كليهما والله أعلم
هذا وقد أفتت اللجنة الدائمة بمثل ذلك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق